هل يهدد زلزال إثيوبيا سد النهضة؟
وأضاف أن الزلازل المرتبطة بالنشاط البركاني في إثيوبيا «ليست ناجمة عن الخزان»، كما يشاع في وسائل الإعلام، موضحا أن الخزان يبعد مئات الكيلومترات عن موقع النشاط الزلزالي.
ولتأكيد تصريحه بأن الزلازل الحالية ليست الوحيدة التي تعرضت لها إثيوبيا، قال حجي: إن ما حدث عام 2005، على سبيل المثال، كان نشاطا زلزاليا كبيرا “أكثر عددا من النشاط الحالي”، نتيجة انفجارات بركان “ارتا أليه” التي استمرت حتى عام 2008.
وهز أكثر من 120 زلزالا إثيوبيا في غضون أيام، مما تسبب في ثورانات بركانية، وتشققات كبيرة في الأرض، ودمار هائل للمرافق والبنية التحتية، وإجلاء ملايين الأشخاص إلى مخيمات اللاجئين خارج المدن، ومخاوف من أن تؤدي الزلازل إلى انهيارات أرضية. انفجار كارثي لسد النهضة الذي قد يؤدي انفجاره إلى كارثة القرن. pic.twitter.com/QUkwLfygDt
– راشد معروف (@RashidMaarouf) 4 يناير 2025
وجاء الزلزال في أعقاب سلسلة من الزلازل الأقل شدة التي شهدتها إثيوبيا في الأيام الأخيرة. وتعرض شرق العاصمة يوم الجمعة الماضي لزلزال بقوة 5.5 درجة، وسلسلة من الزلازل الأقل قوة تجاوزت شدتها 30 درجة الأسبوع الماضي.
من جانبها، أعلنت هيئة الاتصالات الإثيوبية، أمس السبت، إجراء عمليات إجلاء في مدينة أبومسا وسط البلاد، إثر زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر.
وشهدت المناطق الوسطى والشمالية الشرقية من إثيوبيا، بما في ذلك منطقة أواش فانتالي، زلازل صغيرة في الأسابيع الأخيرة، حيث تم تسجيل أقوى الزلازل.
وقالت الحكومة الإثيوبية إنها ستقوم بإجلاء نحو 80 ألف شخص بعد سلسلة من الزلازل الصغيرة في مناطق عفار وأوروميا وأمهرة.
#إثيوبيا اليوم