زيلينسكي: مستعدون لمفاوضات مع أمريكا وأوروبا لحل الأزمة في يناير

وقال فلاديمير زيلينسكي إن كييف مستعدة لبدء المفاوضات مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب نهاية الشهر الجاري بشأن حل للصراع في أوكرانيا.

وأضاف زيلينسكي في مقطع فيديو نُشر على قناة يوتيوب: “أعتقد أنه في 25 يناير أو أي يوم آخر، عليك فقط الاتصال بتاريخ 25 يناير ولا أمانع. سنكون على طاولة المفاوضات أولاً.” ترامب ونحن نتفق معه على كيفية وقف الحرب، والثاني هو أوروبا لأننا جزء منها، ومن المهم جدًا بالنسبة لنا أن تكون أوروبا أيضًا واحدة لها صوت… وبعد ذلك فقط يمكن إجراء محادثة مع الروس».

وأشار إلى أن هذا هو الخيار الوحيد وليس فقط أن نجلس نحن الثلاثة، “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب وزيلينسكي”، في نفس الوقت، بحسب روسيا اليوم.

وأضاف أن أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية أميركية لأنها دولة قوية، وفي الوقت نفسه لا تفوت فرصة الإشادة بترامب الذي سبق أن أهانه بقوله: “ترامب أقوى من كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي الحالية التي خسر الانتخابات أمام ترامب».

في الوقت نفسه، عندما سئل عما إذا كان من الممكن، نتيجة لهذه المحادثات، التوقيع على اتفاق لا ينص على عضوية أوكرانيا في الناتو، لم يجب زيلينسكي بوضوح، لكنه أشار إلى أن “مثل هذه المحاولة جرت خلال الحرب الباردة”. التوقيع على مذكرة بودابست.

وأضاف: “أوكرانيا تمتلك أسلحة نووية ولا أريد أن أحكم على ما إذا كان ذلك أمرا جيدا أم سيئا. أما اليوم، فحقيقة أننا لا نملكه هو أمر سيء”.

يشار إلى أن دونالد ترامب، الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وعد بالقدرة على التوصل إلى حل للصراع الأوكراني من خلال المفاوضات.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد صرح مرارا وتكرارا أنه يستطيع حل الصراع في أوكرانيا في يوم واحد. كما انتقد ترامب مرارًا وتكرارًا النهج الأمريكي تجاه الصراع في أوكرانيا، واصفًا فلاديمير زيلينسكي بـ “البائع المتجول” الذي تنتهي زيارته بمساعدات بمليارات الدولارات من واشنطن.

يُشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حدد في 14 يونيو 2024 شروط حل الأزمة في أوكرانيا في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية.

وتشمل هذه انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من دونباس ونوفوروسيا، فضلاً عن رفض كييف الانضمام إلى الناتو والضمان الكامل لحقوق وحريات ومصالح المواطنين الناطقين بالروسية.

وتعتقد روسيا أنه من الضروري رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة عليها وإنشاء وضع محايد وخالي من الأسلحة النووية في أوكرانيا.

لكن لا يوجد سبب لإجراء مفاوضات روسية أوكرانية، كما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في 4 كانون الأول/ديسمبر.