المجلس الرئاسي اليمني يتهم الحوثيين بتعطيل كل مساعي السلام
قال رشاد العليمي، رئيس المجلس القيادي الرئاسي اليمني، إن جماعة الحوثيين “أعاقت كافة جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية والمجتمعين الإقليمي والدولي، ودفعت البلاد على إثرها إلى حروب مع العالم أجمع”. بما في ذلك هجماتهم الإرهابية ضد سفن الشحن وشركات الشحن الدولية”.
وأضاف العليمي خلال لقائه اليوم ممثلي الأحزاب والمكونات السياسية في محافظة حضرموت المكلا شرقي اليمن: “رغم أن معظم بنود خارطة الطريق تم نشرها إعلاميا إلا أن الميليشيات لا تزال تنتهج نهجا مضللا”. “من المحتوى الذي تتم ممارسته.
وأوضح العليمي أن خارطة الطريق تبدأ في المرحلة الأولى بوقف إطلاق النار وإجراءات اقتصادية وإنسانية لبناء الثقة، وتفترض في المرحلة الثانية إجراء حوار يمني لصياغة أسس فترة انتقالية جديدة وثالثة. مستوى.
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى أن “السرديات المحبطة بأغلبية ساحقة هيمنت على المناقشات حول موقف المجلس من جهود الوساطة الإقليمية والدولية لاحتواء التصعيد الاقتصادي بعد أن قررت مليشيات الحوثي لعب الورق في “مبادلة المنطقة”. النظام الإيراني».
وأضاف: “إن الميليشيا لا تزال في حالة من الإرباك وتحاول إيجاد ذرائع جديدة لابتزاز العالم وعسكرة البلاد، بما في ذلك الإعلان الأحادي عن رحلات جوية إلى وجهات جديدة قبل موافقة الدول المعنية”.
وشدد العليمي على أن الحكومة الشرعية لا يزال لديها الكثير من النفوذ إذا أصرت جماعة الحوثي على جر البلاد إلى مزيد من الصراعات والحروب.
ونوه العليمي بجهود مجلس القيادة الرئاسي في إدارة مطالبات السلام بكفاءة وتعزيز العلاقات الممتازة مع قيادة التحالف ودول مجلس التعاون الخليجي وتحسين وضع الدولة في امتلاك الردع “بما في ذلك سياسات الحزم الاقتصادية التي تضمنت قرارات البنك المركزي اليمني لحماية القطاع المصرفي ومكافحة غسيل الأموال.
وذكر العليمي أن تماسك التوافق الوطني القائم في إطار المجلس القيادي الرئاسي يعد “من أهم إنجازات هذه المرحلة”.
وفي الآونة الأخيرة، احتدم الصراع في القطاع المصرفي وقطاع الطيران بين الحكومة والحوثيين، في إطار الحرب الاقتصادية بين الجانبين، إضافة إلى تطور الصراع العسكري بين الحوثيين وإسرائيل، مما أثر على القطاع. الظروف المعيشية التي يعيشها معظم اليمنيين في البلد الذي يعاني من نزاع مسلح منذ حوالي عشر سنوات.