منظمة الصحة العالمية تؤكد خطر تفشي شلل الأطفال في غزة جراء تدهور نظام الرعاية الصحية

منذ 4 شهور
منظمة الصحة العالمية تؤكد خطر تفشي شلل الأطفال في غزة جراء تدهور نظام الرعاية الصحية

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ نحو عشرة أشهر، أدى إلى تدمير النظام الصحي في غزة وتعطيل جولات التطعيم الروتينية للأطفال، مما يعرضهم لمجموعة من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، بما في ذلك: شلل الأطفال.

وقال كريستيان ليندميير المتحدث باسم المنظمة في تصريحات اليوم إنه تم اكتشاف فيروس شلل الأطفال في عدة عينات من مياه الصرف الصحي في غزة الشهر الماضي ودعا إلى وقف إطلاق النار للسماح بتنفيذ حملة تطعيم واسعة النطاق لمنع انتشار وباء شلل الأطفال في غزة. القطاع يدعو إلى فتح طرق غزة وضمان الوصول الآمن للإمدادات الطبية وغيرها.

وأشار إلى أن الأمر ما زال متوقفا بعد أسبوع من إعلان المنظمة إرسال مليون لقاح لشلل الأطفال: «إذا لم يحدث ذلك فستبقى اللقاحات في مكانها كما هو الحال مع كثيرين آخرين». أما الجانب الآخر فهو الحال على الحدود، إما على جانب رفح أو عند نقاط التفتيش الأخرى، سواء داخل قطاع غزة أو خارجه”.

وأكد جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أن معدلات التطعيم في غزة كانت “مرتفعة للغاية” قبل بدء العدوان الإسرائيلي، “لكن النزوح الجماعي، وتدمير البنية التحتية الصحية، وما إلى ذلك” بيئة العمل سيئة للغاية. وأضاف أن “كل هذا يجعل الأمر أكثر صعوبة وبالتالي يعرض المزيد والمزيد من الأطفال للخطر”، لافتاً إلى أن نسبة التغطية بالتطعيم تبلغ الآن حوالي 89 بالمائة، “وبالتالي فإن هناك خطراً متزايداً على الأطفال”. المخاطر الصحية الناجمة عن قصف أحد أهم مرافق المياه في رفح قبل بضعة أيام أدى إلى معاناة سكان قطاع غزة.

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمس الاثنين، أن أكثر من 200 ألف شخص في غزة، يمثلون نحو تسعة بالمائة من السكان، نزحوا الأسبوع الماضي بسبب أوامر الإخلاء من جيش الاحتلال.


شارك