خبراء أمميون يطالبون الدول بالالتزام بقرار محكمة العدل بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
دعا خبراء أمميون مستقلون الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى الالتزام الفوري بـ”القرار الرسمي” الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما دعوا الكيان الإسرائيلي إلى عدم التصرف وكأنه حالة “دولة فوق الأرض”. قانون”.
وقال خبراء الأمم المتحدة في بيان لهم اليوم: إن “الفتوى تؤكد مجددا القواعد الآمرة التي تحظر الضم والاستيطان والفصل العنصري ويجب النظر إليها على أنها إعلانية بطبيعتها وملزمة لإسرائيل وجميع الدول الداعمة للاحتلال”، وذلك عقب إعلان المحكمة الدولية. وقضت وزارة العدل في وقت سابق من هذا الشهر في “حكم تاريخي” بأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني.
وأضاف الخبراء: “بينما سينظر مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة في استراتيجيات لضمان إنهاء سريع للاحتلال غير القانوني، يجب على الدول أن تراجع على الفور جميع العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية مع إسرائيل، بما في ذلك العلاقات التجارية والمالية وصناديق التقاعد”. . العلم والإحسان.”
وقالوا إن المحكمة دحضت فكرة أن تقرير المصير الفلسطيني لا ينبغي أن يتحقق إلا من خلال المفاوضات الثنائية مع الكيان الإسرائيلي، وهو مطلب ترك الفلسطينيين عرضة للعنف والحرمان وانتهاكات الحقوق لمدة 30 عاما.
وأضاف البيان: “أعادت المحكمة أخيرا التأكيد على مبدأ بدا غير واضح حتى للأمم المتحدة، وهو أن التحرر من الاحتلال العسكري الأجنبي والتمييز والفصل العنصري أمر غير قابل للتفاوض على الإطلاق”.
وأعربوا عن أملهم في أن “يمثل هذا الحكم التاريخي بداية تحقيق الحق الأساسي للشعب الفلسطيني في تقرير المصير والسلام على أساس الحرية للجميع”، مشيرين إلى أن رأي المحكمة أداة حاسمة لاستعادة الاحترام. للقانون الدولي سيكون أولوية.
وحذر الخبراء من أنه منذ حكم المحكمة الصادر في 19 يوليو/تموز، كثف الاحتلال الإسرائيلي هجماته على السكان المدنيين في غزة ومواردها الطبيعية، ودعوا إلى فرض حظر على الأسلحة ووضع حد لجميع التجارة الأخرى التي يمكن أن تلحق الضرر بالفلسطينيين. وفرض عقوبات مستهدفة، بما في ذلك تجميد الأصول، على الأفراد والمنظمات الإسرائيلية “المتورطة في سياسات الاحتلال غير القانوني والفصل العنصري والفصل العنصري”.
كما دعوا المجتمع الدولي إلى التشكيك في “الجهود الإسرائيلية المتعمدة لإعادة كتابة قواعد القانون الإنساني الدولي واستخدامها كغطاء إنساني لإضفاء الشرعية على أعمال عنف الإبادة الجماعية المحتملة ضد جميع الفلسطينيين”.
وفي 19 يوليو/تموز، أكدت محكمة العدل الدولية خلال جلسة عامة لإعلان رأيها حول التبعات القانونية لاحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، أن سياسات الاحتلال الاستيطانية واستغلاله للموارد الطبيعية في الأراضي المحتلة تنتهك القانون الدولي. .