بعد عدم مصافحة الشرع لبيربوك.. وزير الخارجية الفرنسي يعلق على زيارته الأخيرة لسوريا

منذ 1 يوم
بعد عدم مصافحة الشرع لبيربوك.. وزير الخارجية الفرنسي يعلق على زيارته الأخيرة لسوريا

وقال بيربوك: «من الواضح أنه لن تكون هناك مصافحة كما هو معتاد في مثل هذه الاجتماعات». وأضاف: “كان ذلك واضحا بالنسبة لي، ومن الواضح أيضا أن محاوري، بما في ذلك وزير الخارجية الفرنسي، كان لديهم نفس الفهم لأنه لم يمد يده للمصافحة أيضا”.

علق وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، بموجب القانون الإداري السورية، أحمد الشرع الملقب بـ “أبو محمد الجولاني”، بعد امتناعه عن مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عبر ما الأخيرة إلى دمشق.

وفي حديثه لإذاعة “RTL” عبر نويل بارو عن تفضيله لو أن الشرع قد يبادر بالمصافحة، لكنه أشار إلى أن هذه الأمور لم تكن محور الزيارة التي جمعه بالمسؤولين سوري. وقال بارو “كان من التعلم أن يقدم أحمد الشرعي على مصافحة الوزيرة بيربوك، ولكن الأمر لا يتجاوز ذلك ولم يكن جزءًا أساسيًا من الجدول أعمال الزيارة”.

ورغم هذه الحادثة، ركز الوزير الفرنسي على هذه الحادثة الأمنية الرئيسية في سوريا، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه الأراضي الهندية بسبب الوضع الحالي في المنطقة، قائلًا “اليوم، هناك الآلاف من المقاتلين اختاروا المعتقلين في السجون التي تقع في شمال شرق سوريا “يمثل تهديدًا خطيرًا ليس فقط لسوريا بل للقضاء عليها”.

بالإضافة إلى أن الوضع في سوريا يتسم بوجود علامة كبيرة أخرى، مثل الأسلحة المستخدمة التي استخدمها النظام ضد شعبه السوري، والتي لكنها قد تكون في متناول الأيدي “الأيدي الخاطئة”.

و ببرو على مهمته ولم يتأخر لروسيا المدير السورية الجديدة، قائلًا “إذا لم نتوجه إلى سوريا، فمن سيحمي فرنسيس من هذه؟”.

تفضل بزيارة بيربوك مع الشاعر الفرنسي قد تغيّرت ردود فعل متباينة على الصعيدين الدبلوماسي والشعبي، حيث يعتمد على التفاصيل إنه يستحق ذلك.

ولم يشهد اللقاء الأخير الذي جمع الشرع مع كل من بارو ووزير الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بيرجات المعهودة، البدء من المصافحة وطريقة اختيار الملابس، حيث علقت بيربوك أنها كانت على دراية تامة منذ لحظة وصولها إلى هذه الزيارة ستكون مختلفة على ما يبدو، إلى أن المصافحة لم تكن ضمن النهاية.

بيرك بوك: “من الواضح أنه لن تكون هناك مصافحة يد كما هو وهذا كان لي ومن الواضح أيضًا أن شركائي في الحوار، بما في ذلك وزير الخارجية الفرنسي، كان على وأنت، حيث لم يكن أمامك للمصافحة أيضًا”.


شارك