نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس في الكاتدرائية تؤكد دعم القيادة لوحدة النسيج الوطني
اللواء د. قال رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بكاتدرائية الميلاد بالعاصمة الإدارية الجديدة لتهنئة البابا تواضروس الثاني والأخوة الأقباط بعيد الميلاد لم تكن حدثا عاديا إلا أنها ويرتبط بمواقف الرئيس الداعمة لوحدة النسيج الوطني المصري. وهو يعكس رؤية القيادة السياسية في تعزيز قيم المواطنة وترسيخ اللحمة الوطنية، مشيرا إلى أن خطاب الرئيس السيسي لم يكن مجرد تهنئة بعيد الميلاد، بل دعوة لمزيد من المحبة والوحدة بين الناس. المصرى العظيم .
وقال فرحات في بيان اليوم، إن الرئيس السيسي أكد منذ انتخابه أن مصر وطن لكل المصريين، حيث قال في أحد خطاباته: “لا خوف من وطن يتعانق فيه الجميع، وطن واحد”. الذي شبابه.” محروم من العاطفة، لا ينكسر حب الوطن.”
وأشار إلى أن زيارات الرئيس المتكررة للكاتدرائية لا تقتصر على الأعياد فحسب، بل تمتد إلى مناسبات أخرى لدعم ومساندة إخواننا المسيحيين في بعض المناسبات، وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية بقوة التلاحم الوطني ودور الشعب. يواجه أقباط الكنيسة تحديات.
وأضاف أن هذه الزيارات أكدت أن مصر بتنوعها الديني والثقافي تقف بثبات ضد كل محاولات التمييز والطائفية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي يعتبر قداسة البابا تواضروس شخصية وطنية بارزة تحظى بتقدير كبير لدوره في تعزيز وحدة المصريين.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الدستور المصري لعام 2014 يعد علامة فارقة في تأكيد حرية المعتقد وممارسة الشعائر والمساواة في الحقوق، لافتاً إلى أن اعتماد قانون بناء وترميم الكنائس رقم 80 لسنة 2016 بهذا الخصوص وقد أدت النهاية إلى إيجاد إطار قانوني يسهل على الأخوة الأقباط بناء وترميم دور العبادة، لإبراز اهتمام الدولة بتعزيز قيم العدل والمساواة، ونحن ورأينا في المدن الجديدة كيف حرص الرئيس السيسي على ضم كنيسة ومسجد بجوار بعضهما البعض تأكيدا على أن مصر وطن. يحتضن جميع أبنائه.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس السيسي حول تماسك النسيج الوطني يظهر بوضوح أن القيادة تدرك ضرورة الحفاظ على الوحدة بين أبناء الوطن، خاصة في ظل التحديات التي تواجه مصر داخليا وخارجيا، والتأكيد على قيم الوطن. التعايش والتسامح في رسالة للعالم أجمع بأن مصر تمثل نموذجا فريدا للتعددية الثقافية والدينية، وتشير إلى أنه بفضل تماسك شعبها أفلتت مصر من مصير الدول الأخرى التي ونتيجة لذلك انهارت الصراعات الطائفية والعرقية، وأن اللحمة الوطنية المصرية تظل نموذجاً يحتذى به، مشيدا بمظاهره. الأخوة التي بدت واضحة اليوم في الكاتدرائية، حيث تبادل المسلمون التهاني بالعيد مع إخوانهم الأقباط، في مشهد يعكس قيم المحبة والسلام التي توحد الشعب المصري في كافة المناسبات.