مصر 2025.. كيف ستتعامل مع تأثيرات الأزمات الإقليمية في العام الجديد؟
وأضاف فهمي خلال حديثه مع “ايجي برس”، أن القضية الفلسطينية مرتبطة بأمرين. الأول هو رؤية القاهرة للعنصر الديمغرافي، الذي له تأثير مهم؛ إذا خرج الفلسطينيون من غزة وتم ترحيلهم، فلن تكون هناك قضية فلسطينية وسيتم تصفيتها، ولذلك عملت مصر على إفشال هذه الخطة.
أما الأمر الثاني فيتعلق بتأثير تواجد القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من الحدود على مسار العلاقات المصرية الفلسطينية. وكان لاحتلال إسرائيل لممر صلاح الدين وإغلاق معبر رفح الحدودي أثر اقتصادي مباشر على مصر، إذ كانت العلاقات التجارية قائمة بين الجانبين عبر معبر رفح الحدودي.
وأكد أستاذ العلوم السياسية حسن سلامة كلام فهمي، وقال إن مصر لعبت دورا بارزا في حرب غزة في كافة النواحي، سواء على المستوى الدبلوماسي، وهو ما انعكس أيضا على الدور الفعال لعملية الوساطة والخضوع لوقف إطلاق النار. وواجه مقترح القاهرة محاولة الحصول على زخم غربي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، أو تقديم المساعدات الإنسانية وتوفير المساعدات الطبية والغذائية للقطاع.
وكانت الأراضي المصرية هي نقطة العبور الوحيدة للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة إلى أن سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح، الطريق البري الوحيد لغزة إلى العالم الخارجي بعيدا عن إسرائيل، في مايو الماضي. وبحسب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، فإن مصر ساهمت بنسبة 70% من المساعدات التي وصلت للفلسطينيين.
وبما أن الأزمة في قطاع غزة لها تأثير كبير وفوري على الأمن القومي المصري، خاصة فيما يتعلق بأمن الحدود، فإن الدولة المصرية تحاول بشتى الطرق تعزيز دورها كوسيط بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل وتهدف إلى القيام بذلك لذلك بشكل دائم التهدئة لصالح مواطني قطاع غزة وأيضاً للتهدئة الأمنية على حدود مصر وفلسطين. تخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
إن إرساء الهدوء في غزة، الذي تسعى إليه مصر، سيسهم في عودة آلاف النازحين الفلسطينيين، من جرحى ومرضى، الذين ذهبوا إلى هناك هربا من القصف المكثف، وهو أحد الاهتمامات المهمة والخطرة للدولة المصرية المسؤولة. لذلك.
الحرب السودانية
ومن بين التحديات الصعبة التي واجهتها مصر، اندلاع الحرب في السودان بين الجيش والدعم السريع، مما أثر على الأمن القومي المصري، حيث كان هناك تدفق للناس على الحدود المصرية منذ بدء الحرب في أبريل 2023، وفر آلاف اللاجئين السودانيين مناطق الصراع، مما يشكل ضغطًا على البنية التحتية والخدمات في المناطق الحدودية، خاصة في أسوان، بحسب طارق فهمي.
وأشار فهمي إلى أن “العلاقات المصرية السودانية مصيرية لأنها علاقة مرتبطة بالأمن القومي المصري”. ولذلك استقبلت الدولة المصرية وفوداً سودانية أكثر من مرة، وأكدت دعمها للدولة السودانية ومؤسساتها ضد كل المليشيات التي تهدد الاستقرار.
لكن مخاوف مصر لم تكن تتعلق فقط بتدفق اللاجئين، بل كان التدفق غير القانوني أيضا هو ما يقلقها، خاصة وأن تأثير هذا الأمر يشكل تأثيرا كبيرا وتهديدا لأمن الحدود.
وأثارت الصراعات في السودان مخاوف من احتمال تسلل عناصر غير مرغوب فيها إلى الأراضي المصرية، مما يستلزم تعزيزا مكثفا لإجراءات أمن الحدود. وبالإضافة إلى ذلك، اضطرت مصر إلى استضافة عدد كبير من اللاجئين، مما خلق تحديات إنسانية واقتصادية أكبر، لا سيما في ظل الأزمات الاقتصادية القائمة بالفعل.
الأزمة الاقتصادية ليست أزمة داخلية فحسب، بل إن التجارة بين مصر والسودان تأثرت بشدة أيضًا، مما أثر على توريد السلع الاستراتيجية المنقولة عبر الحدود.
وتعاملت مصر مع الأزمة في السودان باستراتيجية شاملة تضمنت تعزيز أمن الحدود، وتقديم المساعدة الإنسانية للاجئين، وبذل الجهود الدبلوماسية الحثيثة للحفاظ على استقرار السودان ومنع انتشار الصراع إلى المنطقة.
هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
وكان للأزمة اليمنية، التي استمر تأثيرها حتى عام 2024، تأثير مباشر على المصالح الاستراتيجية لمصر، خاصة فيما يتعلق بالبحر الأحمر وقناة السويس. وتعد هذه المنطقة الحيوية جزءًا من الأمن القومي المصري، ولهذا السبب فإن تطور الوضع في اليمن يثير قلقًا كبيرًا.
وقال الرئيس عبد الفتاح إنه مع استمرار الحوثيين في مهاجمة السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر وتهديد مضيق باب المندب، المدخل الجنوبي لقناة السويس، فقد أدى ذلك إلى زيادة المخاطر على الشحن الدولي وأضر بإيرادات مصر من القناة. وقد اشتكى من أن السيسي تحدث بوضوح.
وفي سبتمبر 2024، قال السيسي خلال حفل تخريج دفعة جديدة من أكاديميي الشرطة: “التطورات الحالية خطيرة للغاية وقد تؤدي إلى توسع الصراع في المنطقة بما يؤثر على استقرارها”، مضيفًا أن وفقدت قناة السويس أكثر من 50 إلى 60% من إيراداتها خلال الأشهر القليلة الماضية منذ اندلاع الحرب، بخسائر تقدر بأكثر من 6 مليارات دولار.
كما حذر صندوق النقد الدولي في وقت سابق من أن تأثير حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط سيؤثر على قناة السويس المصرية. لكن رغم الأزمة، واصلت مصر توسيع قدراتها البحرية ونشرت سفناً بحرية عند مدخل مضيق باب المندب في البحر الأحمر لضمان أمن الممرات المائية.
وفي نوفمبر الماضي، أعلن رئيس هيئة قناة السويس أن مصر ستعمل على تنويع مصادر إيراداتها من خلال التوسع في تقديم الخدمات الملاحية والبحرية للسفن المارة في الممر المائي لتعويض الخسائر الناجمة عن تراجع حركة الشحن التجاري بسبب التوترات في مصر. البحر الأحمر.
ويرى حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر رغم جهودها المتواصلة لتحقيق السلام في المنطقة، لن تسمح بإجراءات تهدد أمنها القومي أو سلامة الملاحة في البحر الأحمر.
سوريا ولبنان:
وشهدت الأراضي السورية واللبنانية تطورات معقدة مع استمرار الصراعات الداخلية وتدهور الأوضاع الاقتصادية. وسعت مصر إلى دعم استقرار البلدين من خلال التأكيد على ضرورة الحفاظ على سيادة وسلامة أراضيها.
كما أعربت مصر عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الأحداث على الأراضي السورية وتأثيرها السلبي على الأمن القومي المصري والعربي، خاصة وأن هذه الأحداث تجري على خلفية واقع إقليمي مضطرب بين حرب إسرائيل على غزة ولبنان.
وفي هذا الصدد قال أستاذ العلوم السياسية حسن سلامة: إن رغبة مصر في الحفاظ على أمنها القومي وبناء علاقات جيدة مع القيادة السورية الجديدة تم التعبير عنها في الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية بدر عبد العاطي ونظيره السوري في الحكومة المؤقتة. وأشار أسعد الشيباني وسلامة إلى أن ذلك لا يعني الانسجام التام بين الطرفين، بل تأكيد دعم مصر للشعب السوري وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. شؤون دمشق.
وأضاف: كما تمت الدعوة إلى وضع خارطة طريق توضح أن سوريا يجب أن تكون مصدر استقرار للمنطقة وليس مصدرا للفوضى، وأن عملية الانتقال السياسي يجب أن تكون عملية نزاهة.
تجدر الإشارة إلى أن استقرار سوريا له أهمية استراتيجية بالنسبة لمصر، حيث تسعى البلاد جاهدة للحفاظ على وحدة الدول العربية ومنع التدخلات الخارجية التي يمكن أن تهدد أمن المنطقة بأكملها، كما أن الأحداث في سوريا لها تأثير مباشر ومباشر على سوريا. التأثير غير المباشر على الأمن القومي المصري، على الرغم من المسافة الجغرافية النسبية بين البلدين، سواء من حيث التهديد الإرهابي أو من حيث تورط المصريين المشاركين في العمليات الإرهابية في الحكومة السورية الجديدة المتورطة. نكون.
أو أن الوضع المضطرب في سوريا يمكن أن يؤثر على توازنات القوى الإقليمية أو تأثيره الاقتصادي والسياسي، حيث ترى مصر أن سوريا دولة مركزية في المنطقة وأي تغييرات جذرية فيها ستلقي بظلالها على التوازنات الإقليمية مما يؤثر على المصالح المصرية. .
وبما أن سوريا تقع في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط الغنية بالغاز، ولأن مصر لاعب رئيسي في منتدى غاز شرق البحر الأبيض المتوسط، فإن عدم الاستقرار المستمر في سوريا لا يؤثر فقط على الأمن البحري وأمن الطاقة، بل قد يؤدي أيضًا إلى إعادة تشكيل التحالفات في المنطقة. المنطقة، مما قد يؤثر على مشروعات الطاقة المصرية في البحر الأبيض المتوسط.
ولأزمة اللاجئين أيضاً آثار اقتصادية. ورغم أن مصر لم تستقبل عددًا كبيرًا من اللاجئين السوريين مقارنة بالدول المجاورة لسوريا، إلا أن وجود ما يقرب من 500 ألف لاجئ سوري في مصر له آثار أمنية واقتصادية.
وفيما يتعلق بلبنان، أكد أستاذ العلوم السياسية والاستراتيجية طارق فهمي أن مصر تربطها علاقات جيدة بلبنان وتدعم الشعب اللبناني دائما. كما أدان الممارسات الإجرامية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، كما أيد في القاهرة اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما الذي أبرم في أكتوبر الماضي بين تل أبيب وبيروت بوساطة أمريكية.
ليبيا
وتحافظ مصر على علاقات جيدة مع الجيش الليبي، على الرغم من التأثير المباشر للأزمة الليبية على الأمن القومي المصري. ومن أجل حماية أمنها القومي، اتخذت القاهرة إجراءات عديدة في هذا السياق، من بينها تفعيل القاعدة العسكرية بالقرب من “سيدي براني”. الحدود مع ليبيا قال فهمي.
وأكد أن مصر لعبت دورا في الأزمة الليبية، إذ استضافت القاهرة الأطراف المتصارعة وسعت إلى التقارب بينهم. كما زارت وفود مصرية طرابلس، آخرها زيارة رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد للمشير خليفة حفتر شرقي ليبيا.
لكن تأثير إسقاط النظام السوري سيبلغ ذروته في شرق ليبيا بقيادة حكومة أسامة حماد المدعومة من البرلمان والمشير خليفة حفتر، خاصة بعد الشائعات التي ظهرت بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد. -انتشار الأسد كان حول سحب روسيا المعدات والأسلحة من سوريا إلى ليبيا، مما أثار مخاوف كبيرة من أن الحرب المقبلة ستحدث في ليبيا التي تبعد بشكل كبير عن حدودها الغربية يشكل تهديدا لأمن مصر.
وعن أنباء انسحاب القوات الروسية من سوريا إلى ليبيا بعد سقوط نظام الأسد، قال حسن سلامة، إن ذلك سيضع مصر في حالة استعداد عالي، سواء من خلال وضع السيناريوهات المستقبلية أو وضع خطط لإدارة الأزمة أو ورفع حالة التأهب للجيش المصري تحسبا لأي تغيرات على الحدود الغربية.
إن الدفع لمعالجة الانقسام الليبي هو مجرد واحدة من أحدث القواسم المشتركة بين تركيا ومصر، اللتين كانتا على خلاف على مدى العقد الماضي، لكن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال في سبتمبر الماضي خلال زيارته الأولى لنظيره التركي رجب طيب أردوغان منذ توليه قيادة أكبر اقتصاد في شمال إفريقيا عام 2014: “التحديات التي تواجه منطقتنا وعالمنا اليوم تؤكد بوضوح الحاجة إلى التنسيق والتعاون الوثيقين”.
وتبدو علامات التقارب بين مصر وتركيا واضحة في ليبيا نفسها، مع عودة المزيد من الشركات والعمال المصريين إلى طرابلس وعودة أجزاء أخرى من الغرب إلى سيطرة حلفاء تركيا المحليين. وفي الوقت نفسه، تستعد الشركات التركية للمشاركة في مشاريع إعادة الإعمار في شرق مصر المتحالف، بما في ذلك حول مدينة درنة، حيث أودت الفيضانات المدمرة بحياة الآلاف قبل عام. ولذلك فإن الدولة المصرية تهتم بشكل خاص بالملف الليبي باعتباره قضية أمن دولة مصرية.
لكن طارق فهمي من جانبه يرى أنه لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن دور التقارب المصري التركي في استقرار ليبيا، لافتا إلى تزايد المخاوف من هروب الجماعات الإرهابية من سوريا أو منطقة صراع أخرى إلى غرب ليبيا.
إثيوبيا والقرن الأفريقي
إن التطورات في الصومال وإثيوبيا لها انعكاسات مباشرة وغير مباشرة على الأمن القومي المصري، خاصة فيما يتعلق بالمصالح الاستراتيجية والأمور الحساسة مثل أمن البحر الأحمر وأزمة سد النهضة.
وقال وزير الخارجية بدر عبد العاطي قبل أيام في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي: إن “البحر الأحمر ملك للدول المتاخمة ولا يقبل وجود أي طرف غير شواطئه بشكل غير مباشر”. أعلنت حكومة أديس أبابا، التي تريد الوصول إلى أحد سواحل البحر الأحمر عبر اتفاقيات مع أرض الصومال، رفضها القاطع لمصر.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد بعد لقائه مع نظيره الصومالي في يناير الماضي أن الصومال دولة عربية ولها الحق في الدفاع المشترك عن نفسها ضد أي تهديد بموجب ميثاق الجامعة العربية.
بدوره، أكد وزير الخارجية أيضًا أن مصر ستشارك في البعثة الأمنية لمجلس السلام والأمن الأفريقي في الصومال بناءً على طلب الحكومة الصومالية ولاقى ترحيبًا من مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.
أما بالنسبة للوجود المصري في الصومال، فإن القاهرة تتواجد في مقديشو بأكثر من شكل، منها تدريب الجيش الصومالي لمساعدته في مكافحة الإرهاب وغيرها من القضايا التي تواجه الصومال، بالإضافة إلى التواجد العسكري المصري في مقديشو نتيجة المهمة المشتركة. وأكد سلامة أن اتفاقية الدفاع بين البلدين العام الماضي.
وأضاف: من المهم الإشارة إلى أن الوجود العسكري المصري في الصومال هو وجود “قانوني” و”مشروع” جاء بدعوة من مقديشو ولا يشكل تدخلا في الشؤون الصومالية.
وفيما يتعلق بأزمة المياه الناجمة عن بناء “سد النهضة” في إثيوبيا، قال أستاذ العلوم السياسية حسن سلامة، إن مصر لها الحق في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمنها المائي، فيما تدعم أديس أبابا بناء “سد النهضة”. “. مشروع السد “لا يزال متوقفا” مما سيؤثر على حصة مصر من مصدر المياه الرئيسي، نهر النيل.
وعلى الرغم من تصعيد إثيوبيا للتوترات في منطقة القرن الأفريقي، وتعامل مصر معها بصبر، إلا أن القاهرة لديها خطط واستراتيجيات لمعالجة هذه المشكلة.
لتحمل تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على القانون القومي المصري، خاصة فيما يتعلق بالمصالح الاستراتيجية والأحمر، وأزمة النهضة.
قال وزير الخارجية بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحفي مشترك، قبل أيام تاعت، معصومي أحمد معلم الفقي: إن “البحرالأحمر اللامع الصديقة لها، ولا يمكن قبول التواجد في أي طرف غير مستمتع به”. في رسالة غير مباشرة لحكومة أديس أبابا والتي هناك للوصول إلى أحد شواطئ البحر الأحمر عبر العلامات مع أرض الصومال، والتي تطورت مصر رفضها بشكل محدد.
يشير إلى الرئيس عبد الصومالي عقب لقائه الصومالي يناير الماضي، أن الصون العربية، في الدفاع ضد أي شيء له.
وبدوره، ساهم وزير الخارجية هو الآخر الذي ستشارك فيه مصر التابعة للجنة العسكرية، للتوصل إلى العقيدة الأفريقية بناء على أمر الحكومة الصومالية، وترحيب من مجلس الأمن والسلم افريقي.
فيما يتعلق بالتواجد المصري في الصومال، فإن القاهرة متواجدة في مقديشيو بأكثر من شكل، منها تدريب الجيش الغالب على الأمراض الإرهابية وغيرها من المشاكل التي تواجه الجسم، فضلًا عنها التواجد العسكري المصري في مقديشو يحمل اسم “اتفاقية الدفاع الجوي” بين المشتركين في العام الماضي، وفقًا لما أكده السلامة.
وأضاف: يجب أن ينضم إلى العسكريين المصريين في الصومال هو تواجد “قانوني” و “”، وجاء المشروع، على دعوة مقديشيو وليس أثرًا في الشأن الصومالي.
فيما يتعلق بأزمة المياه التي أحدثتها إثيوبيا المعروفة “سد “، وأوضح أستاذ العلوم السياسية حسن السلامة أنه من حق مصر أن اتخاذ كافة التدابير اللازمة للأمان المائي، حيث تستمر أديس أبابا في الماطلة فيما يتعلق بمشروع “سد النهضة” الذي سيكون له تأثير على حصة مصر من المصدر الرئيسي وهو نهر النيل.
وعلى الرغم من إثارة إثيوبيا قضية منطقة القرن الأفريقي وتحلي مصر بالصبر في التعامل معها، إلا أن القاهرة لديها القدرة واستراتيجيات ما يمكن أن تواجه هذه الحالة.