كوريا الشمالية تُطلق صاروخًا باليستيًا جديدًا قادرًا على هزيمة أي نظام دفاع في العالم

منذ 1 يوم
كوريا الشمالية تُطلق صاروخًا باليستيًا جديدًا قادرًا على هزيمة أي نظام دفاع في العالم

أكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الثلاثاء، أن بيونغ يانغ أكدت إطلاق صاروخ باليستي جديد تفوق سرعته سرعة الصوت أمس الاثنين، وأن الرئيس كيم جونغ أون شاهد عملية الإطلاق بالفيديو.

وقالت الوكالة: “أجرت المديرية العامة للصواريخ في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بنجاح تجربة إطلاق لأحدث صاروخ باليستي متوسط وطويل المدى تفوق سرعته سرعة الصوت”.

وأضافت: “شهد الأمين العام لحزب العمال الكوري ورئيس إدارة شؤون الدولة في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية الرفيق كيم جونغ أون، تجربة إطلاق أحدث صاروخ باليستي متوسط وطويل المدى تفوق سرعته سرعة الصوت عبر الفيديو.”

وقال كيم جونغ أون إن الغرض من تطوير صاروخ جديد تفوق سرعته سرعة الصوت هو الدفاع عن النفس وليس النوايا الهجومية، مؤكدا أن الصاروخ قادر على التغلب بشكل فعال على أي نظام دفاع صاروخي في العالم.

وأضاف أن الصاروخ الجديد الذي تفوق سرعته سرعة الصوت مصمم لردع أي عدو بشكل موثوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وفقا لروسيا اليوم.

وذكرت وكالة يونهاب، أمس الاثنين، نقلاً عن رئاسة الأركان العامة في كوريا الجنوبية، أنها رصدت إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى مشتبه به من منطقة بيونغ يانغ في حوالي الساعة 12:00 ظهراً، وأن الصاروخ قطع مسافة حوالي 10 كم إلى 1100 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر.

وأضافت أن الصاروخ قطع مسافة 1500 كيلومتر بسرعة تعادل 12 ضعف سرعة الصوت.

وقال مسؤول من هيئة الأركان المشتركة إنه على الرغم من أن مدى الصاروخ الذي تم إطلاقه من الشمال لا يصل إلى مدى الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، والذي يتراوح بين 3000 كيلومتر و5500 كيلومتر، إلا أنه يعتقد أنه يتمتع بخصائص مماثلة للصاروخ الباليستي. الصواريخ متوسطة المدى التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي أطلقتها كوريا الشمالية في يناير وأبريل من العام الماضي.

وجاء الإطلاق في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كوريا الجنوبية لإجراء محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول حول الوضع الإقليمي والمحلي الحالي.

وقالت الوكالة إن صاروخا من هذا النوع قادر نظريا على ضرب القواعد العسكرية الأمريكية في غوام، على بعد حوالي 3400 كيلومتر من بيونغ يانغ.

وفي أواخر العام الماضي، أعلنت كوريا الديمقراطية استعدادها لتبني استراتيجية “أكثر صرامة” ضد واشنطن، مشيرة إلى أن التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تطور إلى “كتلة عسكرية عدوانية”.


شارك