وزير التعليم: نسعى لضمان إتاحة التعليم المتميز للجميع بالتصدي للتحديات بحلول جذرية وواقعية

منذ 23 ساعات
وزير التعليم: نسعى لضمان إتاحة التعليم المتميز للجميع بالتصدي للتحديات بحلول جذرية وواقعية

وتهدف الخطة الاستراتيجية (2024-2029) إلى تحسين المساواة والشمول وتطوير الحوكمة والإدارة وتحسين جودة التعليم والتعلم.

شهد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جلسة العمل الأولى للمؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب الذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي بالدولة. دولة قطر واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم في الفترة من 5 إلى 7 يناير 2025.

وأكد أن وزارة التربية والتعليم المصرية تبذل جهودًا جادة لضمان إتاحة التعليم المتميز للجميع من خلال معالجة التحديات المختلفة بحلول جذرية وواقعية وتبني سياسات تهدف إلى دمج جميع أطراف المنظومة بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية. تقليل الكثافة الصفية والالتزام بالتعليم مدى الحياة.

واستعرض عبد اللطيف أبرز جوانب الإصلاح التي تبنتها الدولة المصرية في قطاع التعليم قبل الجامعي، مع التركيز على التعليم الشامل وتمكين المعلمين، لافتاً إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية في خطتها الإستراتيجية (2024) -2029) لتعزيز المساواة والشمول وتطوير الحوكمة والإدارة وتحسين جودة التدريس والتعلم. كما تتضمن هذه الخطة مجموعة من البرامج والمشاريع والأنشطة المبنية على رؤية واضحة لإصلاح التعليم ما قبل التعليم والتعليم المستمر. قطاع التعليم العالي، يعتمد على ثلاثة محاور استراتيجية: (الحصول الكامل والمتساوي على التعليم لجميع الفئات، الجودة والتميز في التعليم وفق معايير التنافسية العالمية، الاستدامة والتعلم مدى الحياة).

كما استعرض الوزير المحور الأول: مشيراً إلى أنه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بموضوع هذه الدورة، إذ يهدف إلى جعل التعليم في متناول الجميع وضمان العدالة في توفير فرص التعليم في المناطق النائية والمحرومة، وكذلك للناس. ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف تعزيز السياسات والممارسات الرامية إلى القضاء على التمييز في التعليم وإزالة الحواجز التي تعيق اندماج جميع الطلاب.

واستعرضت الوزيرة أبرز جهود الدولة المصرية في مجال دعم وتمكين المعلمين، مؤكدة أن المعلمين هم حجر الزاوية والعنصر الحاسم والمميز داخل أي نظام تعليمي. ولذلك فإن الدولة المصرية تضع الاهتمام بالمعلمين وتحسين أوضاعهم المهنية والاقتصادية والاجتماعية أمراً بالغ الأهمية، حيث تبنت رؤية شاملة لبناء نظام تعليمي متكامل بمعلمين مؤهلين قادرين على خلق أجيال. وتتجسد هذه الرؤية في تفعيل آلية دقيقة وشفافة. اختيار أفضل المواهب للعمل في قطاع التعليم؛ من خلال اختبارات صارمة تقيس كفاءاتهم في مختلف الجوانب.

وأشار الوزير إلى تعاون وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصري الوثيق والمستمر مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكليات التربية ومؤسسات الدولة ذات الصلة. بهدف إعداد جيل متميز من المعلمين القادرين على تطبيق أساليب التدريس الحديثة بفاعلية وكفاءة وتحسين جودة عمليات التعليم والتعلم، مما ينعكس بشكل مباشر على مخرجات التعلم للطلاب؛ وهذا يمثل الهدف النهائي لأي إصلاح للتعليم.

وأوضح أن هذه الرؤية الشاملة تؤكد التزام الدولة المصرية ببناء نظام تعليمي قوي مكون من معلمين مؤهلين وهدفه بناء جيل واعي متعلم قادر على المساهمة في بناء المستقبل.


شارك