هل تسقط “الأذرع” الإيرانية والتركية معًا؟

منذ 23 ساعات
هل تسقط “الأذرع” الإيرانية والتركية معًا؟

اهتمت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بمناقشة الوضع في سوريا ودور تركيا المتنامي فيه، في تحليل متعمق للكاتب سيمون والدمان، الأستاذ الزائر في جامعة كينغز كوليدج لندن، بعنوان “أردوغان يعاني من أوهام العظمة في سوريا”.

وقال الكاتب إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتقد أنه بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في سوريا، أصبحت تركيا “القوة المهيمنة في الشرق الأوسط وتتمتع بنفوذ غير مسبوق في سوريا”. وأضاف أن أردوغان يتحدث صراحة عن هذه الأفكار ويطلق “ادعاءات مبالغ فيها” حول النفوذ التركي “غير المسبوق” في سوريا ما بعد الأسد.

ويشير إلى ما سيحصل عليه من عقود إعادة إعمار ضخمة، وسيطرة “شبه استعمارية” على شمال البلاد، وتعطيل أو استقطاب للأكراد.

وتحذر الصحيفة من أن هذه الرؤية “المتغطرسة” تشكل مخاطر على أنقرة.

ووصفت تعليقات أردوغان الأخيرة بأنها “مبالغ فيها” عندما زعم أن “رؤية تركيا ورسالتها” “عظيمة” وبالتالي لا يمكن أن تظل “محدودة بالحدود الحالية”.

وتطرق الكاتب إلى بلال، نجل أردوغان، الذي كان مسؤولا عن تنظيم مسيرات مثل تلك التي حملت عنوان “أمس آيا صوفيا، اليوم المسجد الأموي (دمشق)، وغدا الأقصى (القدس)،” وتوعد بـ”الإبادة الجماعية النازية”. النظام في إسرائيل سيسقط كما سقط”.

بل إن أردوغان نفسه “وعد بالاستيلاء على القدس”. وكان رده على حشد يطالب بمواصلة المسيرة نحو القدس: “الصبر يحقق النصر”، قال.

وأشار إلى أن تصريحات أردوغان “المبالغ فيها” ترضي الجماهير، خاصة في وقت الاضطرابات الاقتصادية التي تشهدها البلاد.

لكنها أوضحت أن سوريا في الواقع “تمثل تحديًا خطيرًا لتركيا”. وهيئة تحرير الشام، بقيادة أحمد الشرع، بعيدة كل البعد عن كونها مؤيدة لأردوغان أو حتى عميله.

على الرغم من وجود “قنوات سرية” تسمح للأفراد والإمدادات بالدخول عبر الحدود التركية، بالإضافة إلى بعض التدريب، وربما ترتيب قناة خلفية رسميًا لمنع “هيئة تحرير الشام” من مهاجمة عملاء تركيا السوريين وفقًا لما ذكرته وكالة “رويترز”. وحافظت تركيا على مسافة بينها وبين هيئة تحرير الشام لتجنب الوصمة التي تنجم عن ارتباطها بكيان إرهابي.

ويوضح أن عملاء تركيا في الجيش الوطني السوري هم مزيج من مختلف الفصائل المسلحة بما في ذلك التركمان والعرب والجهاديين. وكما أن بعض ألوية الجيش الوطني السوري تحمل أسماء السلاطين العثمانيين ومعروفة بـ “العنف والوحشية وانتهاكات حقوق الإنسان”، هناك أيضاً مزاعم عن “التهجير القسري” للأكراد.

وأشار الكاتب إلى أن أردوغان يأمل أن يستمر هذا الوجود، ويتوقع أن تطرح الحكومة الجديدة في دمشق مناقصات كبيرة للشركات التركية لإعادة بناء البلاد والسماح بعودة العديد من “ضيوفه” السوريين البالغ عددهم 3.5 مليون نسمة.

وصف سليماني بأنه مهندس “استراتيجية المعالج” ومشروع “الضربة الكبرى” ضد إسرائيل.

وقال شريبل إن طهران “لا تأثير” في الشهر الحالي إلا أن “تنظر بقلق وتوغس” إلى الـ 20 من الشهر الحالي، حين يعود الرئيس تم انتخاب ترامب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مرة أخرى، وهو الذي كان قد أمر بقتل سليماني وانسحب من الأشخاص وجف عروق الاقتصاد و.

وأيضا أن آلام الشهر (يناير) كانت تكون لولا المرارات التي خلّفها الشهر الرهيب السابق، عندما اختار الرجل الاسم بشار الأسد – كانت إيران قد ألقت بكل ثقلها لإبقائه في الحكم- النجاة بنفسه من “الطوفان” الذي أطلقه من الرجل الذي اسمه أحمد الشرع.

الكاتب الشاب إلى أن فرار الأسد “توج” سنة من الشهور المؤلمة لإيران التي تصيب حسن نصر الله ويحيى السنوار، بالإضافة إلى الزرافة إسماعيل هنية في ضيافة الحرس الثوري في طهران.

بالإضافة إلى رد فعل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على سنوار ونصر الله بـ “طوفان” من النار أنهك غزة و لبنان يرحم “المستشارين” في سوريا، مما أدى إلى سقوط كثمرة قديمة.

ويرى الكاتب أيضًا أن حظي الرئيس موجود بالفعل مسعود بزشكيان، “سيئ”، فقد وصلته الرئاسة في زمن الطوفانات. كان الرجل يحلم “بفتح الإضافات” ولو أنها حيوية، وبإبرام هدنات طويلة إذا تحررت من الحروب.

يعرف بزشكيان أن حماس “قاتلت بشراسة”، يعرف أيضاً أن غزة ستستخرج من “الشقيق العسكري في متنازع” لتنشغل بإعادة الإعمار وجيد الجروح. حرية المعتقلين بحكم أي صفقة لا يُلغي أن غزة قد دُمِّرت اتفاقت “ثمناً إنسانياً باهظاً”. الكاتب المثالي.

وأضاف شربل أن حزب الله اللبناني قاتل بشراسة يتفق “وثمناً للمرتفعات”. هذا لا يُلغي أنه أُصيب في الحرب بكسارتين مذهلتين؛ خسارة قائده حسن نصر الله التي فشلت في تعويضها، وخسارة العمق السوري الذي لا يسمح بالتعويض عن الجغرافيا.

كان “العقاب شديداً”. الهدف إسرائيلي “تهدد” إيران لنفسها، وأمريكا ليست بعيدة. تشترط أمريكا لقبول إيران أن تكون بلا وحدة أكبر وبلا صفقة نوية. هذه أصعب الأيام الماضية وأصعب الأيام المرشد، حسب الكاتب.

“المحور الممانعة” واسعة النطاق في المدى. هذه المهمة الكبرى قدرات الحشد العراقي وحزب الله اللبناني ومحفوفة بالنمو. وطرح أسئلة قد تدور في رأس الرئيس بزشكيان، هل على إيران ملاعبها المقررة والإقليم الإقليمى دورا أقل؟ هل تعب حصص من اليسار وتركه لمصيره؟ هل تقرر سلطان اسطنبول معاقبة والي دمشق لرفضه المتكرر أن يصافحه؟

1_11zon

الراحل الراحل “أوهام العظماء”

صحيفة هآرتس، الإسرائيلية بمناقشة الموضوع في سوريا والدور التركية المتنامية فيها، وذلك في تحليل طول للكاتب سيمون والإدمان، الأستاذ الزائر في كينغز كوليدج لندن، بعنوان “أردوغان يعاني من أوهام العظمة في سوريا”.

وقال الكاتب إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يعتقد أن تركيا سقوط بعد حكم بشار الأسد في سوريا قد أصبح “القوة المهيمنة في الشرق الأوسط، وتتمتع بفوذ غير متوفر في سوريا”. وأضاف أن لاحقاً غالباً ما تحدث عن هذه الأفكار بشكل متكرر، ويطلق “ادعاءات بجانب فيها” النفوذ التركي الذي “لا مثيل له” في سوريا ما بعد الاستدامة.

يتم تحديد ما عليه من عقود إعادة الإعمار المتنوعة “شبه استعمارية” على شمال أمريكا وسحق الأكراد أو استقطابهم.

“المتغطرسة” تواجه بير.

وأخيرًا، أرادت أن تصبح “مبالغ فيها”، حين يسمى “رؤية ورسالة” تركيا “عظيمة” لذلك لا يمكن أن تدرك “محصورة” في حدودها الحالي.

وتوجه الكاتب إلى بلال، نيجل اردوغان، وكان مسؤولاً عن التنظيم المسيرات مثل تلك التي تحتوي على عنوان “أمس آية الثقة، ورئيس المسجد الأموي (دمشق)، وغدا الأقصى (القدس)”، وأقسم على “النظام النازي الإبادي في إسرائيل سوف يسقط كما يسقط الأسد”.

حتى أن أردوغان نفسه ” تعهد بالاستيلا على القدس”. وكان رده على حشد من الناس يطالبون بالمضي قدما نحو القدس هو: “الصبر يأتي النصر”، وفق الكاتب.

المجموعة إلى أن أردوغان “المبالغ فيها” تسعد الجماهير، خاصة في وقت الاضطرابات الاقتصادية، التي تضرب البلاد.

باستثناء أوضحت أن الواقع هو أن سوريا “تشكل تحدياً خطيراً لتركيا”. فهيئة تحرير الشام، تحت قيادة أحمد الشرعي، واسعة جداً بالنسبة لها تابعة لأردوغان أو حتى وكيل له.

عدا عن وجود “قنوات سرية” ماكنت من البصر والتوريدات من التصفح عبر الحدود التركية، بالإضافة إلى جزء من التدريب، وربما يحدث ذلك قنوات خلفية لمنع تحرير الشام من وكلاء تركيا لذلك، ولكن من الناحية الرسمية، حافظت تركيا على جوزف وبين الجسم تحرير الشام من وسمه العار ومنها ارتباطها بكيان هداف، الموفق الكاتب.

ويشرح بالقول إن وكلاء تركيا في الجيش الوطني السوري عبارة عن جمع من الفصائل المسلحة المختلفة من التركمان والعرب والجهاديين. كما تم تسمية بعض ألوية الجيش الوطني السوري باسم السلاطين أخيرا ولهم الرحمة في “العنف والوحشية وانتهاكات حقوق الإنسان”، هناك مزاعم “التهجير” للأكراد.

الكاتب إلى أردوغان أتمنى أن يستمر هذا الوجود ويتوقع أن محاكمات الحكومة الجديدة في دمشق مناقصات الشركات التركية بناء البلاد، بالإضافة إلى ضيوفها عددهم 3.5 شخص.


شارك