شعبة الدواجن: المنتجون يرفعون أسعار الدواجن 14% استغلالا لأعياد المسيحيين
كلمات أخرى: السعر خصم 40% الماضيين دعت إلى استقرار أسعار الأعلاف ووفرتها وشجعت العديد من المعربين الذين خرجوا مرة أخرى أخرى للإنتاج.
العام المقبل هو عام 2022 الأعلاف بسبب أزمة توافر العملة الأجنبية، ما دفع بعض المنتجات السعر خصم 50% لبدء إنتاج جديد في بداية الموسم، بحسب عدد العاملين بالقطاع تحدثوا لـ«الشروق» في وقت سابق.
رفع منتجو الدواجن الأسعار بنحو 14% منذ بداية العام الجاري، استغلالا لأعياد المسيحيين، ليصل الكيلو إلى 82 جنيه بالمزرعة خلال تعاملات اليوم، مقابل 72 جنيها في ديسمبر الماضي، وفق عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية.
ويرى السيد خلال تصريحاته لـ«الشروق» أن ارتفاعات أسعار الدواجن مؤخرا غير مبررة، مرجعا ذلك إلى استقرار تكلفة الإنتاج وثبات أسعار الأعلاف عند 20.5 ألف جنيه للطن.
وبحسب السيد، فإن سعر كيلو الدواجن البيضاء تراوح للمستهلك النهائي، خلال تعاملات اليوم، بين 92 و95 جنيها، مقارنة بـ85 جنيها في ديسمبر الماضي، فيما يتجاوز سعر الدواجن البلدي الـ130 جنيه للكيلو.
وأشار إلى أن إقبال المسيحيين على شراء السلعة الحيّة بعد صيام دام 40 يوما شجع المنتجين زيادة هامش ربحهم، لافتا إلى أن القيمة العادلة لسعر كيلو الدواجن – في ظل التكلفة الحالية – لا تتجاوز الـ70 جنيها (متضمنة هامش الربح).
وشدد على ضرورة وضع آلية للتسعير العادل من خلال بورصة للدواجن يٌحدد فيها السعر من قبل لجنة متخصصة من وزارة الزراعة تضمن للمستهلك عدم الاستغلال و تحمي المنتج من الخسارة.
ومن جهة أخرى، قال ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن آليات العرض والطلب هي التي تحدد الأسعار وتتحكم بسوق الدواجن المحلية، مشيرا إلى أن المنتجين يتعرضون لخسائر مالية في أوقات كثيرة من العام.
وأضاف الزيني لـ«الشروق» أنه بالرغم من استقرار أسعار الأعلاف ومدخلات الإنتاج، إلا أن انخفاض درجات الحرارة أدى إلى ارتفاع تكلفة التدفئة على المنتجين، مشيرا إلى أنه لايوجد مبالغة في هامش الربح حاليا.
ولفت إلى أن المُربي يجب أن يحقق مكاسب مالية ملحوظة، حتى يستمر في الإنتاج، مشددا على ضرورة تشجيع المربيين المتخارجين عن القطاع للعودة للإنتاج مرة أخرى.
وتابع الزيني: «قطاع الدواجن يقترب من العودة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي مرة أخرى، بعد عجز في الإنتاج وصل نسبته 40% خلال العاميين الماضيين»، مشيرا إلى أن استقرار أسعار الأعلاف ووفرتها شجعت العديد من المربيين الذين تخارجوا عن القطاع في 2022 إلى العودة مرة أخرى للإنتاج.
ويذكر أن القطاع الداجني عانى في نهاية عام 2022، من نقص شديد في الأعلاف بسبب أزمة توافر العملة الأجنبية، ما دفع بعض المنتجين إلى إعدام الكتاكيت لعدم قدرتهم على إطعامها، وعزوف 50% من المربيين عن البدء في دورات إنتاج جديدة، بحسب عدد من العاملين بالقطاع تحدثوا لـ«الشروق» في وقت سابق.