ألمانيا تحقق أهدافها الكربونية على المستوى الوطني وتخفق على المستوى الأوروبي

قال مركز أبحاث بيئي رائد يوم الثلاثاء إن ألمانيا حققت هدفها الوطني لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في عام 2024 لكنها فشلت في تحقيق هدف أكثر صرامة للاتحاد الأوروبي.

ووفقا لحسابات مؤسسة أجورا لانتقال الطاقة، فإن كمية انبعاثات الغازات الدفيئة في ألمانيا العام الماضي بلغت 656 مليون طن من غازات ثاني أكسيد الكربون المكافئة.

وقالت المجموعة إن هذا يمثل انخفاضًا بنسبة 2.7% مقارنة بعام 2023، عندما تم تسجيل انبعاثات قدرها 674 مليون طن، مشيرة إلى أنه يمثل أيضًا انخفاضًا تاريخيًا جديدًا لأكبر اقتصاد في أوروبا.

انخفضت الانبعاثات الألمانية بنسبة 48% مقارنة بعام 1990، عام إعادة توحيد شطري ألمانيا.

وقالت المؤسسة: “لقد تجاوزت ألمانيا هدفها السنوي لخفض الانبعاثات بموجب قانون حماية المناخ بمقدار 36 مليون طن. ومع ذلك، نظرًا لعدم كفاية التخفيضات في الانبعاثات الناتجة عن المباني والنقل، لم تحقق ألمانيا الأهداف المناخية الأوروبية المتفق عليها بموجب لائحة تقاسم الجهود (ESR) والتي تقدر بنحو 12 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.

وبموجب لائحة تقاسم الجهود، تلتزم دول الاتحاد الأوروبي بتسريع الحد من الانبعاثات الضارة بالمناخ في قطاعات مثل المباني والزراعة والنقل والنفايات.

وقال زيمون مولر، مدير شركة Agora Energy Transition في ألمانيا: “إن إجراءات حماية المناخ التي تم اتخاذها في السنوات الأخيرة لها تأثير متزايد على قطاع الكهرباء”. “مع الزيادة الكبيرة في الطاقات المتجددة والتطور الإيجابي في توسيع الشبكة، تمهد ألمانيا الطريق للتغيير الناجح في جميع القطاعات. وفي الوقت نفسه، تستفيد البلاد بشكل متزايد من انخفاض الانبعاثات والأسعار الرخيصة في بورصة الكهرباء.