“تهديد وتحذير”.. رسائل ترامب للعالم قبل 13 يومًا من تنصيبه
قبل حوالي 13 يومًا من تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، تحدث الرئيس المنتخب دونالد ترامب في مارالاغو يوم الثلاثاء، بعد يوم من تصديق الكونجرس على فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وناقش ترامب مواضيع متنوعة، منها انتقاد تسليح القضاء والتنقيب البحري، فضلاً عن أزمتي خليج المكسيك وقناة بنما، إضافة إلى مناقشته لما يحدث في سوريا وخطابه عن الدور التركي.
وانتقد ترامب “استخدام الديمقراطيين للعدالة كسلاح” وهاجم المستشار الخاص جاك سميث ووصفه بأنه “إنسان مختل”. كما أعرب عن عدم رضاه عن القاضي خوان ميرشان وتعامله مع قضية الأموال السرية. لكنه أشاد بقرار القاضية إيلين كانون منع نشر التقرير النهائي لتحقيق جاك سميث.
وفيما يتعلق بمسألة الحفر البحري، تعهد ترامب بمحاولة عكس الإجراءات التي اتخذها الرئيس جو بايدن بحظر تطوير النفط والغاز البحري بشكل دائم في أجزاء من المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ. وقال إن هذا الإجراء “سيتم التراجع عنه على الفور”.
وأشار ترامب إلى أنه يفضل مشروع قانون شامل، لكنه كان منفتحا على تقسيم الأولويات بين مختلف التشريعات إذا كان ذلك من شأنه تسريع إقرارها. لكنه حذر من أن خفض الأسعار، كما وعد خلال الحملة الانتخابية، سيكون “مهمة صعبة للغاية”، لكنه أكد عزمه تحقيق “تخفيضات كبيرة”.
وكرر ترامب خلال كلمته انتقاداته لقرار الرئيس السابق جيمي كارتر تسليم السيطرة على قناة بنما إلى بنما. كما أنه لم يستبعد استخدام القوة العسكرية لاستعادة السيطرة على قناة بنما وجرينلاند في الدنمارك، وهما منطقتان أعرب عن اهتمامهما منذ فترة طويلة.
كما أعرب ترامب عن رغبته في إعادة تسمية خليج المكسيك بـ”خليج أمريكا”. كما جدد دعوته للمكسيك للمساعدة في وقف الهجرة غير الشرعية عبر الحدود ووعد بفرض رسوم جمركية على المكسيك لتحقيق هذا الهدف.
وخلال الخطاب، علق ترامب أيضًا على استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يوم الاثنين، مشيرًا إلى أنه شجع لاعب ومدرب دوري الهوكي الوطني السابق واين جريتسكي على الترشح لمنصب الرئاسة.
وتطرق ترامب في كلمته إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي وصفها بـ”المعقدة للغاية” وتوقع تصاعدها. كما حذر مرة أخرى من أن إطلاق سراح السجناء الإسرائيليين في غزة بحلول موعد تنصيبه سيؤدي إلى اندلاع “الجحيم” في الشرق الأوسط.
كما قال ترامب خلال كلمته إنه في سوريا ضعفت إيران، وضعفت روسيا، وأرسلت تركيا قوات تدعمها واستولت على السلطة، وتابع: “أردوغان يحترمني، وأنا أحترمه، ولم “يهاجم” الأكراد في سوريا بعد أن طلبت منه عدم القيام بذلك”.
وفي خطابه أمام حلف شمال الأطلسي، أشار ترامب إلى أن دول الناتو يجب أن تنفق خمسة بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، بدلا من النسبة الحالية البالغة 2 بالمائة.