حماس: التصريحات العدائية لقادة الاحتلال تستدعي مواقف قوية من الحكومات العربية والإسلامية
قالت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” إن ما تم توزيعه، أمس، عبر الحسابات الرسمية الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن خرائط تظهر الأراضي الفلسطينية والأردن وسوريا ولبنان، فضلا عن لغة تدعو إلى ضمها، مقرونة بتصريحات قائد الاحتلال التي يعلنها. نية طرد الشعب الفلسطيني وضم الأراضي الفلسطينية والعربية. وهو تأكيد على الطبيعة العدوانية الاستعمارية لهذا الكيان وأطماعه التوسعية ونواياه التصعيد العدواني. بهدف إخضاع شعوب المنطقة وسرقة مواردها.
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق التلغرام: “تتزامن هذه السياسات العدوانية والتصريحات العلنية المتكررة مع حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وحشية مستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية؛ ولا بد من مواقف وإجراءات قوية من جامعة الدول العربية والحكومات العربية والإسلامية لدرء هذه الأطماع ووقف الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم والمساندة له في مواجهة المخططات الفاشية التي تستهدف كامل الوطن. منطقة.”
وتزامن نشر هذه الخرائط مع تصريحات لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش دعا فيها، بالإضافة إلى بناء المستوطنات في قطاع غزة، إلى بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وضم أجزاء منها.
وفي 11 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، قال سموتريش إنه أمر إدارة الاستيطان والإدارة المدنية (التابعة لوزارة الدفاع) بالبدء في “العمل الأساسي المهني والشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة” في الضفة الغربية.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، وعد سموتريتش بأن “2025 سيكون عام السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية.
وبعد يوم واحد، قالت هيئة الإذاعة الرسمية الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم وضع قضية ضم الضفة الغربية على جدول أعمال حكومته بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير.