“انسحاب كامل وإعادة إعمار”.. ننشر تفاصيل الوثيقة المُسربة للصفقة بين حماس وإسرائيل

منذ 20 ساعات
“انسحاب كامل وإعادة إعمار”.. ننشر تفاصيل الوثيقة المُسربة للصفقة بين حماس وإسرائيل

كشفت قناة “كان” العبرية، عن الوثيقة الكاملة بشأن اتفاق التبادل المرتقب بين إسرائيل وحماس، والذي أرسلته إسرائيل إلى الوسطاء، والذي وافق عليه مجلس الوزراء في مايو الماضي، والذي تجري على أساسه المفاوضات الآن في قطر.

وبحسب الوثيقة المسربة، الثلاثاء، فإن هدف الاتفاق هو إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، الأحياء والأموات، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين وتحقيق هدوء مستدام يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب. لقوات الاحتلال الإسرائيلي غزة وإعادة إعمار قطاع غزة وكذلك فتح المعابر الحدودية لحركة الأشخاص والبضائع.

وبحسب الوثيقة التي تم تسريبها وتداولها في العديد من وسائل الإعلام العبرية، فإن الاتفاق يشمل ثلاث مراحل مترابطة. تستمر المرحلة الأولى حوالي 42 يومًا. وتشمل هذه الفترة وقفاً مؤقتاً للعمليات العسكرية من الجانبين وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق السكنية شرقاً حتى معبر نتساريم ومعبر الكويت.

1

وفي المرحلة الأولى أيضًا، سيتم تعليق أنشطة القوات الجوية الإسرائيلية في قطاع غزة مؤقتًا لمدة 10 ساعات يوميًا ولمدة 12 ساعة في يوم إطلاق سراح السجناء الإسرائيليين والفلسطينيين.

وستقوم حماس بعد ذلك بإطلاق سراح المجندات الأحياء، وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح 50 أسيرا مقابل كل جندية، من بينهم 30 أسيرا بالسجن المؤبد و20 أسيرا بأحكام مختلفة لا تتجاوز مدة محكومياتهم المتبقية 15 عاما.

وفي اليوم السابع قدمت حماس قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى. وبعد إطلاق سراح هشام السيد وأبراهام منغيستو، المحتجزين لدى حماس منذ عام 2014، ستقوم إسرائيل بعد ذلك بإطلاق سراح 47 سجينًا أعيد اعتقالهم بموجب صفقة شاليط.

3

وبحسب الوثيقة المسربة، فإن تنفيذ عملية تبادل الأسرى يعتمد على استمرار وقف الأعمال العسكرية من قبل الطرفين، وانسحاب الجيش، وعودة النازحين، وتقديم المساعدات الإنسانية.
ولا تقوم إسرائيل بإعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بنفس التهم التي اعتقلوا بها سابقاً. وبالمثل، لن يُطلب من السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم التوقيع على أي وثيقة كشرط لإطلاق سراحهم.

وفي اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، تبدأ المفاوضات بشأن الأسرى والجنود الإسرائيليين المتبقين في المرحلة الثانية، بما في ذلك مفتاح إطلاق سراحهم.

أما المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستعلن عن الهدوء المستمر ووقف العمليات العسكرية والأعمال العدائية بين الطرفين، قبل البدء في تبادل الأسرى (جنود ومدنيين)، ومن ثم انسحاب القوات المسلحة بشكل كامل من الاتفاق. قطاع غزة يبدأ.

وفي المرحلة الثالثة سيتم تبادل الجثث بين الطرفين بعد العثور عليها وتشخيصها. وفي هذه المرحلة، سيتم تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة ثلاث إلى خمس سنوات في إطار آلية مراقبة أمنية دولية تضم مصر وقطر والأمم المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم الدعم لجميع المتضررين وسيتم توفير البنية التحتية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات والطرق، بالإضافة إلى مواد البناء ومعدات إزالة الأنقاض. وستتم الموافقة على إنشاء 60 ألف منزل متنقل و200 ألف خيمة لأولئك الذين فقدوا منازلهم في الحرب.

وبعد إطلاق سراح جميع المجندات، سيسمح لبعض جرحى الوحدات العسكرية بمغادرة البلاد عبر معبر رفح الحدودي لتلقي العلاج في الخارج. بالإضافة إلى ذلك، ستبدأ إعادة إعمار المنازل والمرافق المدنية وسيحصل المتضررون على الدعم المناسب، وتشارك فيها دول ومنظمات مثل مصر وقطر والأمم المتحدة. وبالإضافة إلى ضمان حرية حركة الأشخاص والبضائع، ستكون مصر وقطر والولايات المتحدة هي الدول الضامنة للاتفاقية، بحسب الوثيقة المسربة.

Am 16. Tag der ersten Phase beginnen die Verhandlungen für die in der zweiten Phase verbleibenden israelischen männlichen Gefangenen und Soldaten, einschließlich des Schlüssels für ihre Freilassung.

Was die zweite Phase des Abkommens betrifft, in der nachhaltige Ruhe und die Einstellung der militärischen Operationen und Feindseligkeiten zwischen den beiden Parteien angekündigt werden, bevor der Austausch von Gefangenen (Soldaten und Zivilisten) beginnt, und dann der vollständige Abzug der Streitkräfte aus dem Abkommen Der Gazastreifen beginnt.

In der dritten Phase wird es einen Austausch der Leichen zwischen den beiden Parteien geben, nachdem sie gefunden und diagnostiziert wurden. In dieser Phase wird der Wiederaufbauplan für den Gazastreifen für einen Zeitraum von drei bis fünf Jahren im Rahmen eines internationalen Sicherheitsaufsichtsmechanismus umgesetzt, an dem Ägypten, Katar und die Vereinten Nationen beteiligt sind.

Darüber hinaus werden alle Betroffenen unterstützt und eine grundlegende Infrastruktur wie Strom, Wasser, Abwasserentsorgung, Kommunikation und Straßen bereitgestellt sowie Baumaterialien und Geräte für die Trümmerbeseitigung bereitgestellt. 60.000 Wohnmobile und 200.000 Zelte werden für alle, die im Krieg ihr Zuhause verloren haben, zugelassen.

Nach der Freilassung aller Soldatinnen wird einigen verletzten Angehörigen der Militärverbände die Ausreise über den Grenzübergang Rafah zur Behandlung im Ausland gestattet. Außerdem wird mit dem Wiederaufbau von Häusern und zivilen Einrichtungen begonnen und die betroffenen Menschen werden entsprechend unterstützt Zu einem Überwachungsmechanismus, an dem Länder und Organisationen wie Ägypten, Katar und die Vereinten Nationen teilnehmen. Neben der Gewährleistung der Bewegungsfreiheit von Personen und Gütern werden Ägypten, Katar und die Vereinigten Staaten die Garanten sein die Vereinbarung, wie aus dem durchgesickerten Dokument hervorgeht.


شارك