البطة العرجاء.. لماذا لا يتسلم الرئيس الأمريكي سلطاته فور انتخابه؟
يعود أصل هذا المصطلح إلى لندن في القرن الثامن عشر، حيث كان يستخدم لوصف رجال الأعمال الذين لم يتمكنوا من سداد ديونهم، وخاصة في سوق الأوراق المالية. ثم انتقل الأمر إلى السياق السياسي الذي يعيشه الرئيس الأميركي خلال هذه الفترة، حيث يتضاءل التأثير مع تحول التركيز إلى الإدارة المقبلة.
ورغم أن الرئيس الحالي لا يزال يتمتع بالسلطة الكاملة، إلا أن قدرته على اتخاذ قرارات مؤثرة غالبا ما تكون محدودة بسبب هذا الوضع المؤقت، مما يجعله “بطة عرجاء” سياسيا.
ولكن، لماذا لا يسلم الرئيس الأمريكي سُلطاته فور اختياره؟
وفقا لما ذكرته شبكة “بي بي سي”، في تقرير سابق لها، على الرغم من أن معظمها لماذا تسلّم فيها السلطة بشكل سريع،؟ فترة انتقالية طويلة قادمة، حوالي 11 أسبوعًا، تبدأ من يوم الانتخابات في نوفمبر حتى التنصيب في 20 يناير، وتعرف بفترة “البطة العرجاء”.
ويعود هذا التوقيت إلى الدستور الأول الذي أقر فترة انتقالية من نوفمبر إلى 4 مارس حيث يتم نصيب الرئيس المنتخب، ويكون السبب وراء ذلك الصعوبات في القرن 18 عندما كان نقل المعلومات والأشخاص بطيئون، ولكن حصلوا على ما أصبح في جميع أنحاء العالم، وخاصة في ظل الكساد، لتعديل هذه المدة، وليكن مع التقدم الكبير فتح للدستور عام 1933، وتقرر تسريع التنصيب إلى 20 يناير وفق تحسين 20 لتقليص فترة “البطة العرجاء”.
السعر 4000 تم تعيينه إداريًا بالإضافة إلى عملية التحرير التي تشمل جميع العمال مثل البانتاجون ووزارة الخارجية والبيت الأبيض بنفسه، الذي يستعد فريق كامل يتولى مهام البيت إلى مقر جاهز للتجهيزات الجديدة خلال ساعات ل فقط.
بطلة العرجاء
مصطلح “البطة العرجاء” (Lame duck) لوصف الرئيس أو المسؤول الذي ولا يزال لا يزال في منصبه حتى تسليم السلطة لخلفه.
ويعود هذا المصطلح الأصلي إلى القرن الـ 18 في لندن، حيث كان كان لوصف رجال الأعمال الذين عجزوا عن توقف ديونهم. ثم انتقل إلى الأزمة اليمنية، حيث يمر الرئيس الأمريكي بفترة تراجع النفوذ خلال هذه الفترة لأن التركيز يتحول إلى الإدارة القادمة.
ورغم أن الرئيس الحالي لا يزال يمتلك السلطة الكاملة، إلا أن البدء في تفعيل التأثير في الغالب ما تكون محدودة لهذا وضع مؤقت، مما يجعل في وضع شبه شبه مؤقت بالعضلة العرجاء” عسكرياً.