وزير الأوقاف: مواجهة التطرف الديني والتطرف اللاديني أمر بالغ الأهمية

منذ 4 شهور
وزير الأوقاف: مواجهة التطرف الديني والتطرف اللاديني أمر بالغ الأهمية

أكد وزير الأوقاف أسامة الأزهري أن الوزارة تنفذ استراتيجيتها الجديدة على عدد من المحاور التي تمثل في النهاية هدفا رئيسيا وهو بناء الشخصية الوطنية ومن خلال المحور الثاني مواجهة التطرف غير الديني. والذي يتمثل في انحطاط القيم والأخلاق، مثل: ب. مواجهة الإلحاد والإدمان والانتحار والتنمر والتحرش، وكلاهما أمر مذموم.

وأضاف الأزهري، في لقاءه مع أحمد الحسنات مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية، الأربعاء، لبحث عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك، أن مكافحة التطرف غير الديني ستكون مواجهة شاملة لكل مظاهره. الانحدار الأخلاقي والأخلاقي من خلال نشر الوعي بقيم الإسلام السمحة والتعامل مع الأزمات الاجتماعية أو أي سلوك أخلاقي.

وجدد الأزهري سعادته بوجود القامة الكبيرة والمودة الراسخة بيننا على رأس الفتوى في المملكة الأردنية الهاشمية، وكذلك الأخوة العميقة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني بن عبد العزيز. الحسين.

من جانبه، أكد أحمد الحسنات مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية، أن الهدف من لقائه بالأزهري هو رؤية العلماء والصالحين في أرض مصر وتهنئته بتولي الرئاسة. منصب وزارة الأوقاف قائلا: يسعدنا توليكم مسؤولية وزارة الأوقاف ويشرفكم تولي هذا المنصب. نحن في الأردن نحب صوتك في العالم.

وثمن دعوة وزير الأوقاف لأهمية التنسيق الكامل بين المؤسسات الدينية في مصر، وأكد استمرار التعاون مع وزارة الأوقاف المصرية وكافة المؤسسات الدينية في مصر بقيادة الأزهر الشريف.

وأشاد بجهود الأزهري في محاربة التطرف بكافة أنواعه بما في ذلك التطرف الديني وغير الديني، وذلك بتقديم العلم النافع ومن خلال كتبه الرصينة والمفيدة.

ونوه بأهمية استراتيجية الوزارة الجديدة بشأن الأوقاف ومحاورها الأربعة، مؤكدا ضرورة تسخير كافة الإمكانات لمواجهة ظاهرة التطرف الديني وغير الديني، معربا عن رغبته في التعاون مع الوزارة في هذا الأمر المهم للعمل معا لأسس المحور لأن الإنسانية اليوم تفتقر إلى الأخلاق.

وأكد الحسنات أنه سيتم استغلال كافة فرص التعاون المشترك مع المؤسسات في تنفيذ هذه المحاور.


شارك