البيئة: مقرر بدء العمل ببرنامج الصناعات الخضراء المستدامة بتمويل 271 مليون يورو وباستثمارات 500 مليون يورو
وأشارت إلى أن الوزارة نفذت خطة تطوير نظام إنتاج الفحم النباتي باستخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة بعد أن وافق عليها مجلس الوزراء ووضع كافة الاشتراطات والضوابط البيئية للنماذج المطورة لإنتاج الفحم النباتي واعتمدت 10 نماذج مطورة منها وفقاً لـ الجوانب البيئية مع المتطلبات والضوابط البيئية لنماذج إنتاج الفحم النباتي.
وأشارت إلى أنه تم الانتهاء من المقارنة البيئية لأكثر من 265 نموذجاً مطوراً في مختلف المحافظات، وإصدار تصاريح التشغيل النهائية عبر النظام المتقدم، كما تم إصدار 20 مصنعاً لإنتاج الفحم المضغوط عبر نظام الإخطار.
وفي إطار دعم الصناعة المصرية لتطوير كفاءة الطاقة والموارد والالتزام بالقوانين البيئية، أشارت وزيرة البيئة إلى نجاح برنامج مكافحة التلوث الصناعي بمراحله الثلاث في تمويل عدد المشروعات المدرجة بالقائمة بتمويل 300 مليون يورو. بإجمالي استثمارات 550 مليون يورو، وفي المرحلة الثالثة تم دعم الصناعة المصرية بحوالي 145 مليون يورو.
وأوضحت أنه سيتم تقديم قروض منخفضة الفائدة مع دعم يصل إلى 24% للشركات الصناعية الراغبة في تنفيذ المشاريع البيئية، كما يقدم البرنامج منحاً غير قروض للصناعات الصغيرة والمتوسطة بدعم. تصل إلى 30% وتم تخصيص كافة مبالغ البرنامج لتمويل عدد الشركات المدرجة بقائمة المشاريع والتي تغطي 23 مصنعاً صناعياً لـ 34 مشروعاً فرعياً بإجمالي استثمارات 193.47 مليون يورو، بالإضافة إلى 37 مشروعًا فرعيًا للصناعات الصغيرة والمتوسطة. بإجمالي استثمارات 13.864 مليون يورو.
وأكدت أن البرنامج انتهى من المشروعات البيئية هذا العام، منها مشروع إنشاء وحدة محطة ملوثات الفينول بمحطة معالجة المخلفات الصناعية بطاقة تصميمية 80 م3/ساعة بشركة الإسكندرية للزيوت المعدنية، وخط إعادة تدوير مخلفات البلاستيك PET بشركة الإسكندرية للزيوت المعدنية. شركة فيليكس بي فيلمز ايجيبت مشروع إنشاء محطة معالجة نزح المياه الصناعية بشركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية مشروع إحلال المجففات القديمة بواسطة المجففات وضواغط الهواء ذات الكفاءة العالية بشركة النساجون الشرقيون العالمية، مشروع تركيب برج تبريد مغلق بشركة السكر والصناعات التكاملية – مصنع أرمنت، مشروع إنشاء محطة معالجة الصرف الصحي الصناعي بشركة هارفست فودز “6. أكتوبر”، مشروع إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بشركة هارفست للأغذية “برج العرب”، مشروع تركيب نظام الوقود البديل بشركة وادي النيل للأسمنت، مشروع توسعة وتطوير محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بمصر شركة التصنيع الكيميائي مشروع إنشاء محطة الصرف الصحي الصناعي بشركة مصانع حلويات الرشيدي الميزان.
وأضافت أنه تم دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة من خلال مشروع إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بشركة أوفو مصر لمنتجات البيض ومشروع تدوير وإعادة تصنيع المخلفات العضوية بشركة تانبو للمكونات الغذائية للإنتاج الغذائي والزراعي لإقامة مشروع صناعي. محطة معالجة مياه الصرف الصحي بشركة دبلن للصناعات الغذائية مشروع بناء محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بشركة كلاسيك للصناعات الغذائية مشروع استبدال المبرد القديم بواحد الجديد الذي يعمل بالغاز الطبيعي في الشركة العربية للأدوية “عربكوميد” مشروع بناء محطة معالجة مياه الصرف الصناعي في الشركة العربية للمستحضرات الطبية “عربكوميد” مشروع استبدال ماكينات الحقن و2شيلر وكسارة بلاستيك في شركة الهزاز للبلاستيك مشروع استبدال محمصة البن في شركة قهوة العروبة بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني من خلال البدء في تنفيذ مشروع المنصة الرقمية ل نظام تقييم الأثر البيئي بهيئة البيئة وإعداد خارطة طريق لآليات خفض الانبعاثات الكربونية في مجموعة من القطاعات الصناعية المستهدفة.
وأشارت إلى أنه بناءً على نجاح برنامج مكافحة التلوث الصناعي في دعم الصناعات المصرية والاستمرار فيه، سيتم إطلاق وتنفيذ برنامج الصناعات الخضراء المستدامة (GSI) خلال الفترة من 2025 إلى 2030 (خمس سنوات). وبتمويل قدره 271 مليون يورو، يساهم في استثمارات تصل إلى 500 مليون يورو، ويقدم البرنامج حزما ميسرة للمنشآت الصناعية لتنفيذ مشاريع بيئية وتقليل بصمتها الكربونية والمنافسة من خلال تنفيذ مشاريع لترشيد استخدامها لخلق موارد الطاقة. الاقتصاد الدائري، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، والدعم الفني لهيئة البيئة من خلال زيادة كفاءة العاملين ورقمنة نظام تقييم الأثر البيئي وإجراءاته.
كما تم إجراء التقييمات البيئية على المشاريع المقدمة من الجهات المختلفة لتحديد مدى ملاءمتها للمنطقة المحيطة وعدم تأثيرها سلباً عليها. ولهذا الغرض، تمت دراسة نماذج دراسات الأثر البيئي، حيث تم دراسة 7193 مشروعا. وتنوعت هذه المشاريع بين “البنية التحتية والبترول”. – الخدمات – المشروعات الزراعية.” – السياحة – الصحة – الصناعة – الطاقة كما تم إجراء تقييم بيئي استراتيجي لعدد من المشروعات القومية منها ممشى أهل مصر، وقطاع روض الفرج، وممشى أهل مصر، جاردن سيتي، واقترحت الجامعة الألمانية خطة عامة لتوسيع مدينة سانت كاترين، ومشاريع الطاقة ومصنع لمنتجات اليورانيوم في منطقة الضبعة، ومحطات الطاقة الشمسية، بما في ذلك إنشاء وتشغيل محطة للطاقة الشمسية داخل المدينة، ويوجد بها المتحف المصري الكبير بقدرة 1300 كيلووات وإنشاء محطة تحويل سانت كاترين الجديدة والربط الهوائي مبدئيا لمحطة م ومحطة طاقة شمسية بأبو رديس بقدرة 8 ميجاوات والمرحلة الثانية لشركة بترول بلاعيم وتوربينات الرياح بما في ذلك إنشاء توربين رياح بقدرة 200 ميجاوات تابع لشركة مصدر IPH لطاقة الرياح، وتوربين رياح بقدرة 500 ميجاوات مع توسعة 150 ميجاوات تابع لشركة رياح البحر الأحمر شركة الطاقة محطة السويس لطاقة الرياح بقدرة 550 ميجاوات المملوكة لشركة السويس لطاقة الرياح والتقييم البيئي الاستراتيجي كما بدأ تنفيذ مشروع رأس الحكمة.
دكتور. كما استعرضت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تقريرا عن جهود الوزارة في مجال التحول الرقمي وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في المجالات البيئية المختلفة في هذا العام 2024 بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويحقق رؤية مصر 2030. من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأكد وزير البيئة أن التطورات التكنولوجية تساهم بشكل كبير في مختلف المجالات البيئية. وأهمها برامج الرصد البيئي وأنظمة الإنذار المبكر وتطبيقات النمذجة والتنبؤ وغيرها من التطبيقات التي لها أثر ملحوظ في تطوير عمليات اتخاذ القرار وإجراءات اتخاذ القرار في المجال البيئي.
وأوضحت ياسمين فؤاد أنه تأكيدا على صحة وفعالية المسار الذي سلكته الوزارة نحو التحول الرقمي واستخدام التقنيات الحديثة في مختلف القطاعات البيئية، فازت وزارة البيئة المصرية بجائزة “SAG” المقدمة من شركة “إزري” العالمية. الرائدة في مجال نظم المعلومات الجغرافية، تقديرا لجهود الوزارة في استخدام نظم المعلومات الجغرافية لحماية وإدارة التنوع البيولوجي وتتويجا لمشروع “حوكمة نظام الرصد والتوثيق البيئي لحماية وإدارة التنوع البيولوجي في “. المحميات الطبيعية المصرية” والذي نفذته إحدى الشركات الوطنية المصرية. لصالح جهاز البيئة، بما يعكس التزام الوزارة بحماية الموارد البيئية باستخدام أحدث التقنيات لضمان استدامة التنوع البيولوجي في مصر.
وأوضح التقرير أن وزارة البيئة بالتعاون مع مشروع “الشرم الخضراء” قامت بتفعيل نظام التصاريح والتذاكر الإلكترونية في المحميات وقامت بإعداد تطبيق “Eco Monitor” بالتعاون مع غرفة الغوص والبحرية أنشطة . وبهدف مراقبة بعض الحياة البحرية المهددة بالانقراض، يوفر التطبيق لصناعة الغوص والأنشطة البحرية فرصة المشاركة في جهود مراقبة التنوع البيولوجي البحري والحفاظ عليه. كما تم إنشاء النظام الوطني لإدارة معلومات وبيانات النفايات باعتباره “نظاماً متكاملاً لتسجيل الشركات العاملة في مجال النفايات للحصول على التراخيص والتصاريح والموافقات لأنشطة المواد والنفايات، الصادرة إلكترونياً من هيئة تنظيم إدارة النفايات (WIMS) ) صدرت لتسهيل الإجراءات على الشركات.”
كما تم إنشاء أنظمة إلكترونية في عدد من المجالات منها إمكانية تقديم الشركات والمصانع تقاريرها الدورية إلكترونيا، “سجل النفايات البيئية”، الشكاوى بموجب القانون بسبب تطبيق القانون 202 لسنة 2020، المسؤولية الممتدة للمنتج “البلاستيك” وجمع ونقل وتخزين وتصدير زيوت الطعام.
وتعتمد وزارة البيئة على الأقمار الصناعية لرصد الحرائق وتحديد النقاط الساخنة المفتوحة خلال موسم السحب السوداء. ويساعد ذلك على ضمان الوصول إلى هذه النقاط وإتقانها بسرعة أكبر. كما تستخدم الوزارة الأقمار الصناعية للاستجابة للأزمات والحوادث البيئية، حيث يتم رصد مناطق التلوث والتسربات النفطية. بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير نظام رقمي شامل لمراقبة جودة الهواء بالمحطات، كما تم ربط الشبكة القومية لمراقبة جودة الهواء والشبكة الوطنية لمراقبة الانبعاثات الصناعية، وكذلك الشبكة القومية لمراقبة مستوى الضوضاء بمعظم محافظات الجمهورية. النظام المركزي، والذي، بالإضافة إلى تطوير البيانات، يتلقى نظام التنبؤ والإنذار المبكر ويقوم بإنشاء تقارير منتظمة.
كما يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات، والتنبؤ بالتغيرات المستقبلية في جودة الهواء، والتنبؤ بالمناطق الأكثر تأثراً بزيادة مستويات الملوثات بسبب تأثير العوامل الجوية، وتقديم توصيات استباقية. كما تم تطوير نظام رقمي شامل لمراقبة جودة المياه في نهر النيل والبحيرات، وكذلك لمراقبة جودة مياه الصرف الصناعي. وفي محافظات الجمهورية ترتبط هذه المحطات بنظام مركزي يستقبل البيانات بشكل لحظي بشكل مستمر وشبكات مع نظام الإنذار المبكر لرصد ومراقبة جودة المياه للتعامل مع الأزمات والكوارث في مياه النيل.
Aus dem Bericht geht hervor, dass das Umweltministerium in Zusammenarbeit mit dem Projekt „Green Sharm“ das System der Genehmigungen und elektronischen Tickets in Reservaten aktiviert und in Zusammenarbeit mit der Kammer für Tauch- und Meeresaktivitäten die Vorbereitung des „Eco Monitor“-Antrags durchgeführt hat. Mit dem Ziel, einige gefährdete Meereslebewesen zu überwachen, bietet die Anwendung der Tauchbranche und Meeresaktivitäten die Möglichkeit, sich an den Bemühungen zur Überwachung und Erhaltung der Meeresbiodiversität zu beteiligen. Das Nationale System für Abfallinformation und Datenmanagement wurde ebenfalls eingerichtet ein „integriertes System zur Registrierung von Unternehmen, die im Bereich Abfall tätig sind, um Lizenzen, Genehmigungen und Genehmigungen für Materialien und Abfallaktivitäten zu erhalten, die elektronisch von der Waste Management Regulatory Authority (WIMS) ausgestellt werden, um die Verfahren für Unternehmen zu erleichtern.“
In einer Reihe von Bereichen wurden auch elektronische Systeme geschaffen, darunter die Möglichkeit für Unternehmen und Fabriken, ihre regelmäßigen Berichte elektronisch einzureichen, das „Umweltabfallregister“, Beschwerden nach dem Gesetz aufgrund der Umsetzung des Gesetzes 202 von 2020, erweiterte Herstellerhaftung“ Plastik“ und die Sammlung, der Transport, die Lagerung und der Export von Speiseölen.
Das Umweltministerium verlässt sich während der Schwarzwolkensaison auf Satelliten, um Brände zu überwachen und offene Brandherde zu identifizieren. Dies trägt dazu bei, dass diese Punkte schneller erreicht und bewältigt werden. Das Ministerium nutzt auch Satelliten zur Bewältigung von Krisen und Umweltvorfällen, wo Verschmutzungspunkte und Ölverschmutzungen überwacht werden. Außerdem wurde ein umfassendes digitales System zur Überwachung der Luftqualität an den Stationen entwickelt Das Nationale Netzwerk zur Überwachung der Luftqualität und das Nationale Netzwerk zur Überwachung der Industrieemissionen sowie das nationale Netzwerk zur Überwachung des Lärmpegels in den meisten Gouvernements der Republik sind mit einem zentralen System verbunden, das zusätzlich zur Entwicklung Daten empfängt ein Prognose- und Frühwarnsystem und die Erstellung regelmäßiger Berichte.
Künstliche Intelligenz wird auch verwendet, um Daten zu analysieren, zukünftige Veränderungen der Luftqualität vorherzusagen, Gebiete vorherzusagen, die aufgrund des Einflusses von Wetterfaktoren am stärksten von erhöhten Schadstoffkonzentrationen betroffen sind, und proaktive Empfehlungen zu geben. Außerdem wurde ein umfassendes digitales System zur Überwachung der Wasserqualität entwickelt im Nil und in den Seen sowie zur Überwachung der Qualität des Industrieabwassers. In den Gouvernoraten der Republik sind diese Stationen mit einem zentralen System verbunden, das kontinuierlich Daten in Echtzeit empfängt und mit anderen vernetzt das Frühwarnsystem zur Überwachung und Kontrolle der Wasserqualität zur Bewältigung von Krisen und Katastrophen in den Gewässern des Nils.