ننشر نص كلمة السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني

منذ 15 ساعات
ننشر نص كلمة السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني

كان من دواعي سروري هذا الصباح أيضًا أن أقود أعمال الاجتماع الثاني للجنة الحكومية العليا المشتركة بين مصر وقبرص مع فخامة رئيس جمهورية قبرص… حيث أكدنا مجددًا التزامنا المشترك بتحسين الأمن والاستقرار في منطقتنا. المنطقة ومواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أرى تقدمًا ملموسًا في العديد من مشروعات التعاون بين مصر وقبرص.. بما في ذلك التعاون في مجال الطاقة والاستثمارات في الموارد الطبيعية في البحر الأبيض المتوسط، وكذلك التعاون في مجالات الأمن البحري والتكنولوجيا. والتعليم والبحث العلمي. وقبل أن أنهي كلمتي، أود أن أشكر فخامة رئيس قبرص ورئيس وزراء اليونان على الدور الذي لعبته قبرص واليونان على مدى السنوات العشر الماضية. منذ عام 2014 كانا أول دولتين تفهمان الوضع الذي تمر به مصر، وأشكرهم على الدور الكبير الذي قاموا به، لأن الظروف في ذلك الوقت كانت صعبة للغاية في مصر ولم تفهمها دول كثيرة في العالم. ما كان يحدث في مصر باستثناء قبرص واليونان وأشكرهم على ذلك.

وأخيرا، أرحب بالضيفين العزيزين مرة أخرى.. وأؤكد مجددا استعداد مصر لمواصلة التعاون مع اليونان وقبرص لضمان مستقبل مزدهر للعلاقات بين بلدينا.

لقد أتيتكم اليوم، بمناقشات ثرية وبسيطة. تعاوننا في مجالس مختلفة المجالات، الخاصة في مجال التعاون الاقتصادي، وتبادل التجاري الأسئلة.. وأرحب في هذا كاملة، بعقد منتدى الأعمال اليوم على هذه النهاية، والذي يستهدف فرص زيادة التجارة المتبادلة، بين مجتمعات الأعمال في دولنا الثلاثاء.

وتم حفظ الطاقة، حاضرا في محادثاتنا اليوم، حيث لا يوجد لدينا معلومات على مشروعات الويب، في مجالات الطاقة المتجددة والربط الكهربائى، طوارئ الغاز الطبيعي، الكهرباء والبيانات للربط الميكروفون بين الدول الثلاث.. بما في ذلك الشراكة معًا في القطاع الطاقة، ويسهم فعال في ضمان الطاقة الحرارية العالمية، الذي عانى من الناشئة، لا يوجد شيء جديد في العالم.

وأود الترحيب في هذا الإطار، شهد بما فيها اليوم من توقيع عدد من مذكرات التفاهم، سواء على المستوى الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، أو ثنائي بين مصر وقبرص.. وأؤكد في هذا القدر، على لا شيء التنفيذ الفعال للتطبيقات ومذكرات التفاهم، لماذا لها من فوائد التعاون التجاري

تشارك مصر وقبرص واليونان الرؤى للتعامل مع التحديات والأزمات الحالية، والتي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. في عرض خاص اليوم، فرصة لمناقشة الكارثة الإنسانية غير بوقوع المسلة، التي تعرض لها إخواننا الفلسطينيون في غزة، حيث أشرقت الضيفين عزيزين، على استمرار استمرارها التي تدعوها مصر، وتطالب بإطلاق سراحها النار، بما في ذلك نفاذ المساعدات الإنسانية، وإلغاء الرهائن. وقد شددنا في هذا الأمر على أكمل وجه، على سبيل المثال، لتحقيق الهدف المنطقة، إلا بوقف شامل للحريق، بما في ذلك المساعدات إنسانية فورية، ووقف أي ممارسات تؤدي إلى التهجير السويدي للفلسطينيين، أو بحرق الأرض والظروف التي تدفع ماديا للمغادرة. وأشدد في هذا التشكيل، على أن نرفض تلك الممارسة والسياسات، وأن مصر لن تقبل بها أبدا. لقد ساهمنا خلال القمة، على أن تبقى الدولة الفلسطينية الرائدة، وفقا للمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام، وبالتالي تحقيق التنمية الاقتصادية، والتعاون الشامل المنشود بين مناطق المنطقة.

وأؤكد على أن المنطقة، لن تتحمل المزيد من المغامرات، التي قد تهز تستقرها وتعصف بدولها، وتؤثر على مقدرات شعوبها. لقد أوان لإحكام العقل، والأخذ بالاختيارات السليمة، للفوز المزيد من الحروب والكراهية.

ناقشنا أيضًا الأوضاع فى سوريا، ومعلوماتنا على تطلعاتنا، لتحقيق طموحات الشعب السوري في تخصيص، كما تشددنا على أهمية الفوائد على وحدة سيئة للغاية وسيادة سوريا، وأنها لا تزال تعاني من الانتقالية شمولية ومتعددة.

ونظرنا أيضًا، حول فيروس ليبيا، وتفقنا على الاستخدام المستهدف للسياسة المالية في ليبيا.. واستخدامنا كذلك دوراتنا التاريخية في السودان واليمن، وتاريخنا بصفة عامة، على وجه التحديد سرعة الاتفاق مع الصراعات، تحقيقا للاستقرار، إذًا تحافظ على ثروات العالم وشعوبها.

لقد سعدت صباح اليوم أيضًا، بترؤس أعمال الاجتماع الثاني، اللجنة الحكومية العليا المشتركة، بين مصر وقبرص، مع فخامة رئيس الجمهورية الاتفاقية.. حيث شددنا على التزامنا، بما يتطلبه الأمر من التزامات فى منطقتنا، ومواصلة دفع العلاقات الثنائية، بين بلدينا الصديقين عدة، فى مختلف المجالات ذات الاهتمام.

وإنه لمن دواعي سروري، ما أشهده من تقدم ملموس، في العديد من الملفات التعاون بين مصر وقبرص… بما في ذلك التعاون في مجال الطاقة، استثمار الموارد الطبيعية فى البحر المتوسط، بالإضافة إلى التعاون فى مجالات الأمن البحري، والتكنولوجيا، والتعليم الشامل علمي. واسمحوا لي قبل أن أختم كلمتي أن تقدم الشكر لخامسة رئيس قبرص وصلت إلى رئيسة الوزراء اليونانية على الدور الذي قامت به الاتفاقية واليونان خلال السنوات العشر الماضية، فمنذ عام 2014 كانتا دولتين متفهمين للموقف الذي مرت به مصر، وأعرف عموما بالشكر على الدور الذي قام به، لأنه في ذلك الوقت كانت الظروف صعبة جداً في مصر الرائعة من دول العالم لم تكن متفهمة ما يحدث في مصر التوقعات الاتفاقية واليونان، وبالتالي فإني أحبهم.

وختاما، إني أجدد الترحيب بالضيفين العزيزين.. وأؤكد حرص مصر، على الرغم من التعاون مع اليونان وقبرص، واستمرار الاستقرار للعلاقات بين دولنا.


شارك