أبطال فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يتحدثون لـ«الشروق»: مغامرة كبيرة

منذ 13 ساعات
أبطال فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يتحدثون لـ«الشروق»: مغامرة كبيرة

– عصام عمر: قدمنا فيلماً شعبياً وتم عرضه في مهرجانات عالمية شكراً لكل من آمن بالفيلم وساعد في إخراجه إلى النور. – ركين سعد: شخصيات رامبو حقيقية ومعبرة عن الأشخاص وأتمنى أن ينال الفيلم حقه في دور العرض – المخرج خالد منصور: مغامرة رائعة استمتعت بإتقانها – محمد حفظي: كنت متحمسًا لفيلم “رامبو” منذ البداية – رشا حسني: التعامل مع الكلاب ليس بالأمر السهل وآمنت بالفكرة الإنسانية للفيلم

بعد مشاركته في العديد من المهرجانات الدولية، بما في ذلك البندقية والبحر الأحمر وقرطاج، وحقق نجاحا نقديا وجوائز، بدأ عرض فيلم “البحث عن مخرج للسيد رامبو” في القاهرة وسط ترحيب كبير من مختلف أنحاء العالم. تجربة السينما المصرية سواء في فكرتها أو من قبل مبدعيها، تحت إشراف الفنان الشاب عصام عمر، الذي يقدم فيلمه الأول بالدور الرئيسي.تدور قصة العمل حول حسن، شاب في الثلاثينيات من عمره، يعيد اكتشاف نفسه، ويجب عليه مواجهة مخاوف ماضيه في رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد “رامبو” من مصير مجهول بعد تورطه في جريمة. حادث خطير لا ذنب له، ويتبعه بين عشية وضحاها كارم، جار حسن، وعائلته بأكملها، ويكشف الكثير من التفاصيل عن حياة حسن وعلاقاته مع من حوله.التقت «الشروق» بأبطال فيلم «البحث عن مخرج للسيد رامبو» للحديث عن تجاربهم في هذا العمل.يقول الفنان عصام عمر، الذي يجسد شخصية شاب يدعى “حسن”، إنه مع “تروما” يعيش غياب والده وأن مفتاح شخصيته هو فكرة التخلي. تخلى عنه والده في طفولته، فهو انطوائي ولا يتحدث كثيرًا ومشاعره داخلية فقط، لكنه لا يريد أن يتخلى عن كلبه “رامبو” مثل ما حدث له. إنه يشعر وكأنه ورامبو شخص واحد. ومفتاح الشخصية لا يكمن في المظهر الخارجي أو الحوار. الشيء الرئيسي الذي يميز هذا الفيلم والشخصية هو الطبقات المتعددة والمعاني الخفية وراء الكلمات والمشاهد والأحداث.وأضاف عصام أن فيلم “البحث عن مخرج للسيد رامبو” كانت له فكرة بسيطة في البداية حتى بدأت رحلة التصوير بطموحات كبيرة في شوارع القاهرة وأدت إلى أن يصبح الفيلم من أشهر دور السينما العالمية. هو حدث سينمائي مهم وهو مهرجان البندقية السينمائي، وهذه رسالة شكر لكل من آمن بالفيلم وساعد في إخراجه إلى النور.وأوضح عصام عمر أن البحث عن مخرج للسيد رامبو هو فيلم شهير وليس به أي محتوى غريب. كثيرا ما يتصور الجمهور العربي أن الأفلام المعروضة في المهرجانات السينمائية يجب أن تكون أفلاما مستقلة تحتاج إلى جمهور خاص ليفهمها.وقال: “هناك وجهة نظر تجاه الحيوانات بأنها لا تشعر بأي شيء وهذا غير صحيح على الإطلاق فالحيوان مخلوق خلقه الله وله مشاعر وأحاسيس، مما يوحي بأنه يأمل أن يفعل الفيلم هذه النظرة”. تغيرت عند البعض بعد ظهور الكلب رامبو بهذا الشكل.قالت الفنانة ركين سعد، إن شخصية أسماء التي تلعبها خلال أحداث الفيلم، مؤثرة. وقالت إنها قوية لأنها تغلبت على أشياء كثيرة في حياتها، لكنها أيضا إنسانة حساسة وأكدت أنها شخصية جديدة بالنسبة لها لم تظهرها من قبل، كما أنها قريبة من الناس. كل الشخصيات التي نجدها حولنا… الشارع، ومن حق الفيلم أن يأخذ وقته في دور السينما وألا يقتصر على عرضه فقط في المهرجانات.وقال السيناريست محمد الحسيني، إن رحلته الكتابية للفيلم بدأت بفكرة جاءت في البداية لخالد منصور وعرضها عليه، ثم بدأوا العمل عليها بالتوازي مع عملهم لسنوات طويلة، مضيفا أنه كان الأخير التصميم الذي سيتم عرضه كان رقم 13، لذلك فهو متحمس جدًا لعرضه للجمهور المصري. بينما عبرت الفنانة سما إبراهيم عن فرحتها وحماسها الشديد لعرض الفيلم لأول مرة أمام الجمهور المصري، وأكدت أنها استمتعت بالمشاهد مع عصام عمر وباقي فريق العمل وأن صعوبة العمل فيها تتمثل في للتصوير في درجات حرارة منخفضة.وقال المنتج محمد حفظي، إنه متحمس للغاية للفيلم لأنه متحمس دائمًا للأعمال الأولى، خاصة عندما تكون منفردة، وكانت فكرة عرضه في المهرجانات العالمية أمرًا كان يتوقعه، وأشار إلى أن الفيلم ليس فنيًا فحسب، بل إنسانيًا أيضًا، لأن بطل الفيلم حارس أمن يتبنى كلبًا. إلا أن الفيلم يتناول قضية اجتماعية من خلال نظرته للإنسان والحيوان.بينما تحدثت المنتجة رشا حسني عن كواليس التصوير مع الكلب رامبو، مؤكدة أن التعامل مع الكلاب ليس بهذه السهولة. واستعانوا بمدربين متخصصين وتم تدريب الكلاب لمدة شهرين بعد الرحلة البحثية والتطعيمات، حيث كانت كلاب شوارع، مشيرة إلى أنها آمنت بالفيلم وفكرته ولم تعمل فقط على الفيلم كمنتجة بل عملت أيضًا لتأمين ميزانية للتمويل وشاركت في إيجاد مختبرات لتطوير السيناريو.Während die Künstlerin Samaa Ibrahim ihre Freude über die erste Vorführung des Films vor dem ägyptischen Publikum zum Ausdruck brachte und sehr aufgeregt war, betonte sie, dass sie die Szenen mit Essam Omar und dem Rest des Arbeitsteams genossen habe und dass die Schwierigkeit bei der Arbeit darin bestehe, bei niedrigen Temperaturen zu filmen .Produzent Mohamed Hefzy sagte, dass er von dem Film sehr begeistert sei, da er immer von den ersten Werken begeistert sei, vor allem, wenn es Singles seien, und die Idee, ihn auf internationalen Festivals zu zeigen, sei etwas, was er erwartet habe, und wies darauf hin, dass der Film ist nicht nur künstlerisch, sondern auch humanitär, denn der Held des Films ist ein Wachmann, der einen Hund adoptiert. Der Film thematisiert jedoch ein soziales Thema durch seine Sicht auf Menschen und Tiere.Während Produzentin Rasha Hosni über die Szenen der Dreharbeiten mit dem Hund Rambo sprach, betonte sie, dass der Umgang mit Hunden gar nicht so einfach sei. Sie setzten spezialisierte Trainer ein und die Hunde wurden nach der Forschungsreise und den Impfungen zwei Monate lang trainiert, da es sich um Straßenhunde handelte , wobei sie feststellte, dass sie an den Film und seine Idee glaubte und nicht nur als Produzentin an dem Film arbeitete, sondern ich arbeitete auch daran, ein Budget für die Finanzierung zu sichern, und beteiligte mich an der Suche nach Laboren zur Entwicklung des Szenarios.


شارك