اغتيال إسماعيل هنية.. ماذا قال رئيس المكتب السياسي لحماس عن طوفان الأقصى وكيف كان ينظر لإسرائيل؟

منذ 4 شهور
اغتيال إسماعيل هنية.. ماذا قال رئيس المكتب السياسي لحماس عن طوفان الأقصى وكيف كان ينظر لإسرائيل؟

أعلنت حركة حماس، صباح الأربعاء، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، جراء غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.

وقالت الحركة في بيان لها: “إن حركة المقاومة الإسلامية حماس تنعي أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهدين إسماعيل هنية”. زعيم الحركة الذي استشهد نتيجة اعتداء صهيوني غادر على مقر إقامته في طهران بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن هنية اغتيل بصاروخ أطلق من دولة إلى أخرى وليس من إيران.

من جهته، قال الحرس الثوري الإيراني: “نحن نحقق في حجم حادثة استشهاد هنية في طهران وسنعلن نتائج التحقيق لاحقا”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أصدر تعليمات لوزراء الحكومة بعدم التعليق على مقتل إسماعيل هنية.

ماذا قال هنية عن طوفان الأقصى وكيف رأى إسرائيل؟

وقال هنية في تصريحات متلفزة بعد وقت قصير من عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023: “نقول لجميع الدول، بما في ذلك أشقائنا العرب، إن هذا الكيان لا يستطيع أن يحمي نفسه من هؤلاء المقاتلين غير القادرين على توفير ما لكم”. والأمن والحماية، وأي تطبيع واعتراف بهذا الكيان لا يمكن أن يحل هذا الصراع”.

وأضاف هنية أن هدف عملية “طوفان الأقصى” التي تشنها المقاومة (حماس) هو تحرير الأراضي الفلسطينية والمقدسات والأسرى، مؤكدا أن كتائب عز الدين القسام ستكون قد سحقت العدو الإسرائيلي. في غضون دقائق.

وفي الشهر نفسه الذي جرت فيه العملية، أكد هنية أن “التصعيد في غزة سيخرج الوضع في المنطقة عن السيطرة”.

بعد شهر من الحرب، في نوفمبر الماضي

وهدد هنية جيش الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من الخسائر البشرية في قطاع غزة، وكشف أن حماس قدمت رؤية شاملة تبدأ بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وفتح المعابر وإبرام اتفاق تبادل الأسرى.

وأضاف أن المقاومة الفلسطينية “كل يوم تلقن العدو درسا جديدا في المؤسسة العسكرية التي بنيت على أكتاف الرجال المخلصين”، مؤكدا أن كتائب الشهيد عز الدين القسام وفصائل المقاومة تقاتل جيش الاحتلال في كافة الجبهات. وواجهوهم بكل بطولة وإقدام، دون الاكتراث بدباباتهم أو قصفهم المستمر.

بعد استشهاد أبنائه

وقال هنية إن الحركة لا تزال تحاول التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بعد هجوم إسرائيلي أدى إلى مقتل ثلاثة من أبنائه في غزة.

وردا على سؤال حول ما إذا كان استشهادها سيؤثر على المحادثات، أضاف هنية: “شعبنا الفلسطيني له مصالحه فوق كل شيء، وأبناؤنا وبناتنا جزء من هذا الشعب وجزء من هذه العملية”، فيما تقبل التعازي في قطر.

وقال لرويترز: “نحن نسعى جاهدين للتوصل إلى اتفاق لكن حتى هذه اللحظة العدو الصهيوني يتردد ويتملص من الاستجابة للمطالب الضرورية للتوصل إلى اتفاق”.

واستشهد أفراد من عائلته في يونيو الماضي

يُشار إلى أن عشرة أشخاص من عائلة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استشهدوا في يونيو الماضي، بينهم شقيقته، في قصف إسرائيلي لمنزلهم في مخيم الشاطئ غرباً. غزة، الليلة الماضية، في الوقت الذي اعترف فيه الطاقم بمسؤوليته عن الغارة.


شارك