وزير خارجية عُمان: اغتيال هنية يمثل انتكاسة خطيرة لقضية السلام
وشدد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي على ضرورة إدانة “بأشد العبارات الممكنة” مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية.
وأشار في تدوينة عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس” اليوم الأربعاء، إلى أن “اغتيال هنية لن يؤدي إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار والصراع ويمثل انتكاسة خطيرة لقضية السلام”.
إن مقتل إسماعيل هنية أمر مؤسف ويجب إدانته بأشد العبارات. ولن يؤدي إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار والصراع ويشكل نكسة خطيرة لقضية السلام. https://t.co/FukDVQ3iIh
– بدر البوسعيدي – بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) 31 يوليو 2024
ومؤخرا، أعربت سلطنة عمان عن إدانتها واستنكارها الشديدين لعملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في العاصمة الإيرانية طهران، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني. وتقويض واضح لجهود السلام والاستقرار في المنطقة.
وجددت وزارة الخارجية العمانية، في بيان لها اليوم، موقفها الثابت من رفض الإرهاب بكافة أشكاله مهما كانت دوافعه وأسبابه، وكذلك رفض انتهاك سيادة الدول وحرماتها، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل. لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم والاغتيالات السياسية واتخاذ الإجراءات الفورية لوقف العدوان الإسرائيلي واستمرار الاحتلال غير الشرعي للأرض والضفة الغربية والقدس الشريف.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية، “على إثر اعتداء صهيوني غادر على مقر إقامته في طهران وبعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
من جانبها، أدانت جمهورية مصر العربية سياسة التصعيد الخطيرة التي اتبعتها إسرائيل خلال اليومين الماضيين، وذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية يوم الثلاثاء 31 يوليو.
واعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير ينذر بمخاطر المواجهة في المنطقة والتي سيكون لها عواقب وخيمة على الأمن، كما حذر من عواقب سياسة القتل وانتهاك سيادة الدول الأخرى وإثارة الصراعات في المنطقة.
ودعت مصر مجلس الأمن والقوى الدولية المؤثرة إلى تحمل مسؤولياتها لوقف هذا التصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ومنع خروج الأوضاع الأمنية في المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة المخاطرة.
