أستاذ علوم دولية: المقاومة ستصمد أمام إسرائيل رغم اغتيال إسماعيل هنية

منذ 4 شهور
أستاذ علوم دولية: المقاومة ستصمد أمام إسرائيل رغم اغتيال إسماعيل هنية

وقال حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية: إن “المقاومة الفلسطينية ستقف بقوة في مواجهة إسرائيل خلال الفترة المقبلة، رغم اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس”.

وأضاف خلال اتصال هاتفي عبر قناة إكسترا نيوز الفضائية، اليوم الأربعاء، أن “المقاومة الفلسطينية لن تتوقف حتى تنجح في إيجاد حل لوقف إطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية وفق القرارات الدولية الشرعية”.

وأشار إلى أن “المشهد معقد ومربك بسبب اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران”، مضيفا: “هذا الوضع يمثل ضغطا كبيرا جدا وحزب الله تعرض لضربة قوية بعد اغتيال فؤاد شكر، كدليل قاطع”. أن هدف الاحتلال هو توسيع الصراع ومحاولة بكل قوته عدم إنهاء الحرب.

وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يريد مواجهة مباشرة بين أمريكا وإيران لأن الرد الإيراني سيكون قاسيا وقد يصل إلى تل أبيب”.

وتابع: “نحن في مرحلة عبثية توجد فيها حكومة لا تسعى للسلام والاستقرار في المنطقة، رغم جهود مصر من خلال المؤتمرات والمشاركة في الوفود العربية في عواصم ودول العالم لإحلال السلام. “.”

وأشار إلى أن “جهود مصر تتعارض مع رغبة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في عدم إنهاء الحرب ومع الدعم الأمريكي الكامل لهذه الحكومة المتطرفة التي لا تؤمن بالسلام”.

 

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية، “إثر مداهمة صهيونية خائنة لمقر إقامته في طهران عقب حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.

من جانبها، أدانت جمهورية مصر العربية سياسة التصعيد الخطيرة التي اتبعتها إسرائيل خلال اليومين الماضيين، وذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية يوم الثلاثاء 31 يوليو.

واعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير ينذر بمخاطر المواجهة في المنطقة والتي ستكون لها عواقب وخيمة على الأمن، كما حذر من عواقب سياسة القتل وانتهاك سيادة الدول الأخرى وإثارة الصراعات في المنطقة.

ودعت مصر مجلس الأمن والقوى الدولية المؤثرة إلى تحمل مسؤولياتها لوقف هذا التصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ومنع خروج الأوضاع الأمنية في المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة المخاطرة.


شارك