المفتي يتوجه لباكستان للمشاركة في مؤتمر تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة: التحديات والفرص
المؤتمر إلى مؤتمر عصرنا رسالة محددة إلى الإسلام يدعم كل المجهودات المخلصة التي جمعتها المرأة من المدرسة الابتدائية المشروع، ويكون شريكًا لها في بناء الحضارة والإنسانية”.
لقد قمت بمشاركة مفتي الجمهورية في هذا المؤتمر بكل تأكيد لدَور مصر الرياديِّ في دعم المبادرات التي تهدُف إلى تعزيز القيم الإسلامية السَّمحة، وترسيخ الإنسان، وخاصة حق التعليم للنهوض بالمجتمعات المسلمة ومواكبة التحديات العالمية.
ويهدُف المؤتمر إلى تخصيص وضع خاص للإبداع التحديات التي تعوق تعليم الفتيات، واستثمار الفرص للنهوض به المجتمعات المسلمة، بما في ذلك يعزِّز دور المرأة في بناء مجتمعها وتنميته وَفقْ التعاليم الإسلامية السَّمحة
وأكد المفتي قبيل مغادرته أن مشاركة دار الإفتاء المصرية في هذا المؤتمر العالمي تأتي انطلاقًا من دَورها الديني والفكري الرائد في التصدي للقضايا التي تمسُّ حاضرَ الأمة الإسلامية ومستقبلها، وفي مقدمتها قضيةُ تعليم الفتيات، التي تُعدُّ ركيزة أساسية لنهضة المجتمعات المسلمة وتقدُّمها.
وأضاف: “الإسلام بوصفه دين العلم والحضارة، يدعو بوضوحٍ إلى دعم تعليم الفتيات وتمكينهنَّ من حقوقهنَّ المشروعة، ويبرأ تمامًا من أيِّ ممارسات أو أفكار متطرفة تعرقل هذا الحقَّ، مؤكدًا أنَّ تعليم الفتاة هو الأساس لِبناء أجيال قادرة على النهوض بالمجتمعات وتحدي العقبات”.
وأشار إلى أن المؤتمر يحمل رسالةً واضحة للعالم بأن الإسلام يدعم كل الجهود المخلصة التي تسهم في تمكين المرأة من التعليم والعمل المشروع، باعتبارها شريكةً أساسية في بناء الحضارة والإنسانية”.
وتأتي مشاركة مفتي الجمهورية في هذا المؤتمر تأكيدًا لدَور مصر الرياديِّ في دعم المبادرات التي تهدُف إلى تعزيز القيم الإسلامية السَّمحة، وترسيخ حقوق الإنسان، وخاصة حق التعليم كوسيلة للنهوض بالمجتمعات المسلمة ومواكبة التحديات العالمية.
ويهدُف المؤتمر إلى إطلاق مبادرات ووضع خططٍ عملية لمواجهة التحديات التي تعوق تعليم الفتيات، واستثمار الفرص للنهوض به في المجتمعات المسلمة، بما يعزِّز دَور المرأة في بناء مجتمعها وتنميته وَفْقَ التعاليم الإسلامية السَّمحة
