تجار الأرز يرفعون الأسعار 12% مع اقتراب شهر رمضان.. والكيلو يصل لـ32 جنيها للمستهلك

منذ 8 ساعات
تجار الأرز يرفعون الأسعار 12% مع اقتراب شهر رمضان.. والكيلو يصل لـ32 جنيها للمستهلك

ويرى متولي خلال توليه لـ«الشروق» أنه لا يوجد مبرر منطقي للراجح ترتفع أسعار العروض خلال الفترة الراهنة بسبب ارتفاع حجم العروض، مضيفا أن هذه الآراء ما هي إلا مضاربات من نماذج الأعمال الذين اشتروا شعير رايس بـ13 ألف جنيه للطن في موسم الماضي، ويريدون التربح منه الآن تزامنا مع عروض شهر رمضان.

فيما يتعلق بمواد الأرز للمستهلك النهائي، قال إن التجارة الخفيفة منذ زمن طويل، بسبب الركود الشديد الذي تعاني منه السوق المحلية، وداعا لذلك وستحاول إلغاء حركة السوق النسبية خلال الفترة المتبقية وقاموا بتعويضهم الذي تعرضوا لها في الأشهر الماضية.

وأوضح أن سعر كيلو الأرز للمستهلك النهائي سعره 5 جنيهات تقريبا في أسبوع واحد، لافتات إلى ارتفاعات السعرية أحياناً تكون لها مردود إيجابي على السوق لإنها حث يقوم المستهلكون بالشراء بسرعة قبل حدوث زيادات أخرى.

ولا يوجد على سبيل المثال الجهات الحكومية والرقابية في مثل هذه الوقت حتى يتم تأسيسها للتسويق مرة أخرى دون غيرها من المنظمات التقليدية التسعير، داعياً إلى التسعير الإجباري لأي نماذج لإنشاء سوق ضخمة تُباع فيه بصدمات مذهلة.

ويرى أنه لا يجب أن يتم تشديدها على مظهر التجارة من البداية، وظاهرة الاحتكار، بالإضافة إلى ضخ كميات كبيرة من الموارد السياحة في الأسواق المحلية لمناطق الوصول العالية.

وتوقع استقرار أسعار السلعة الاستراتيجية خلال الفترة المقبلة رغم ارتفاع الطلب المتوقع مع اقتراب شهر رمضان، مرجعا ذلك إلى وجود فائض في معروض الأرز خلال العام الجاري.

وسجل سعر شعير الأرز (رفيع الحبة) في الأسواق المحلية، خلال تعاملات أمس 17500 جنيه للطن، مقارنة بـ14500 جنيه الأسبوع الماضي، فيما سجل (عريض الحبة) 18500 جنيه للطن، وفق إسلام متولي، رئيس مجلس إدارة إحدى السلاسل التجارية في محافظة القليوبية.

وبحسب متولي، فإن سعر التجزئة للأرز البلدي السائب تراوح بين 30 و32 جنيها للكيلو، مقابل 26 جنيه الأسبوع الماضي، مضيفا أن سعر الأرز عريض الحبة الفاخر تجاوز الـ40 جنيها، بدلا من 36 جنيها.

ويرى متولي خلال تصريحاته لـ«الشروق» أنه لا يوجد مبرر منطقي لرفع أسعار الأرز خلال الفترة الراهنة نظرا لارتفاع حجم المعروض، مضيفا أن هذه الارتفاعات ما هي إلا مضاربات من كبار التجار الذين اشتروا شعير الأرز بـ13 ألف جنيه للطن في موسم الحصاد الماضي، ويريدون التربح منه الآن تزامنا مع استعدادات شهر رمضان.

وفيما يخص أسعار الأرز للمستهلك النهائي، قال إن تجار التجزئة كانوا يبيعوا الأرز بسعر التكلفة تقريبا طوال الأشهر الماضية، بسبب الركود الشديد الذي تعاني منه السوق المحلية، مشيرا إلى أن التجار ستحاول استغلال حركة السوق النسبية خلال الفترة المقبلة ويقوموا بتعويض خسائرهم التي تعرضوا لها في الأشهر الماضية.

وأوضح أن سعر كيلو الأرز للمستهلك النهائي ارتفع سعره بنحو 5 جنيهات تقريبا في أسبوع واحد، لافتا إلى أن الارتفاعات السعرية السريعة أحيانا يكون لها مردود إيجابي على السوق لإنها تحث المستهلكين على الشراء سريعا قبل حدوث زيادات أخرى.

وشدد على ضرورة تدخل الجهات الحكومية والرقابية في مثل هذه الأوقات حتى تعيد للسوق استقراره مرة أخرى بدون التدخل في آلية التسعير، مشيرا إلى أن التسعير الإجباري لأي سلعة يخلق سوق سوداء تُباع فيه بأضعاف الثمن.

ويرى أن الرقابة يجب أن يتم تشديدها على كبار التجار من البداية، ومكافحة ظاهرة الاحتكار، بالإضافة إلى ضخ كميات كبيرة من السلعة الاستراتيجية بالأسواق المحلية لمنع ارتفاع الأسعار.


شارك