الميثاق الوطني واتفاق الطائف.. كيف تشّكلت المحاصصة الطائفية بنظام الحكم في لبنان؟
وتؤكد الدراسة أن هذا الاتفاق لم يمثل حلاً جذرياً لمشكلة التنافس على السلطة والمناصب، بل جعل الدولة أسيرة حسابات ومداولات طائفية، كما جعلها عرضة للابتزاز والانتهازية النفعية من الداخل والخارج. دون أن تستغل أطراف خارجية ورقة العبادة لتعزيز مصالحها، مما يترك الأفراد عرضة لتغيير معتقداتهم وتحالفاتهم لتحقيق منافع شخصية أو مناصب سياسية.
-الميثاق الوطني
تم إنشاء الميثاق الوطني اللبناني خلال فترة الاستقلال عن فرنسا عام 1943، على خلفية دعم بريطانيا لحركات الاستقلال ودعم الجهود اللبنانية لتحقيقها. منذ الثلاثينيات وحتى الاستقلال، شهد لبنان أحداثاً حاسمة تمحورت حول مبدأين أساسيين يظلان أساس النظام السياسي اللبناني اليوم: “إنكار مطلب الوحدة العربية” و”إنكار مطلب الحماية الأجنبية”.
إن إنشاء الميثاق الوطني هو نتيجة سلسلة لقاءات واتفاقات بين بشارة الخوري ورياض الصلح، ويرى بعض الباحثين، بحسب ما يقول عاطف عطية في كتابه “الدولة المؤجلة: دراسة في” المعوقات إلى إنشاء الدولة والمجتمع المدني في لبنان” أن الميثاق يمثل تتويجا لنضال الشعب اللبناني ضد الاستعمار الفرنسي، بينما يرى آخرون أنه كان مجرد اتفاق سياسي بين القادة، في حين يرى ثالث وترى الجماعة أن الميثاق له طابع طائفي لأنه يحافظ على توزيع الرئاسات الثلاث. بين الموارنة والسنة والشيعة؛ وقد عزز هذا نظام المحاصصة الطائفية الذي لا يزال قائما حتى اليوم.
ويعتبر اتفاق الطائف من أهم الخطوات في تاريخ لبنان الحديث، حيث أنهى حالة الانهيار السياسي والأمني التي عصفت بالبلاد خلال الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاما، مما خلق فراغا دستوريا مع عدم القدرة على تعيين رئيس جديد. الرئيس خلفاً له الرئيس أمين الجميل، وفشل مجلس النواب في انتخاب رئيس، إلى جانب فشل الاتفاق الثلاثي بين حركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي والقوات المسلحة اللبنانية مما زاد من تعقيد المشهد السياسي.
وبعد انهيار الاتفاق الثلاثي وتصاعد الأزمة، انتعش الاهتمام الدولي والعربي بالشأن اللبناني، لا سيما من الولايات المتحدة والسعودية. تم اقتراح العديد من المبادرات، مثل وثيقة التحرير في 13 يونيو 1987، ومشروع 11 نوفمبر 1987، الذي كان نقطة الانطلاق لمؤتمر الطائف.
وكان لرفيق الحريري دور بارز في هذه الجهود، حيث تضمنت المبادرات مقترحات لإصلاح النظام السياسي وتحديد صلاحيات السلطتين التنفيذية والتشريعية. لكن هذه المحاولات باءت بالفشل في تحقيق الاستقرار حتى وصل اتفاق الطائف إلى ذروته.
– التوقيع على اتفاق الطائف
دكتور. يصف عارف العبد مكان التوقيع عندما تم الإعلان رسمياً عن نهاية الحرب الأهلية اللبنانية يوم الأحد 22 أكتوبر 1989، في تمام الساعة 10:45 مساءً في قصر المؤتمرات في مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية.
عند هذه النقطة، وافق 58 نائباً في مجلس النواب اللبناني على ما يسمى بـ«وثيقة الوفاق الوطني اللبناني» بعد 22 يوماً من المناقشات والمجادلات الدستورية والقانونية والسياسية.
وفي الوقت نفسه، وقع هؤلاء النواب على معاهدة لإنهاء استمرار مجلسهم المنتخب عام 1972، والذي استمر في تجديد نفسه خلال سنوات الأزمة اللبنانية التي أوقفت كل شيء في لبنان، باستثناء النظام السياسي، والتي ظلت صامدة حتى آخر نفس لها في الطائف.
– الإصلاحات السياسية في اتفاق الطائف
وركز اتفاق الطائف على زيادة المشاركة السياسية والمساواة بين الطوائف اللبنانية، حيث تم تقسيم مقاعد مجلس النواب بالتساوي بين المسلمين والمسيحيين، ليرتفع عددهم إلى 128 مقعدا. كما شدد على ضرورة إلغاء الطائفية السياسية في المستقبل وأوصى بإصلاحات في الأنظمة الانتخابية والقضائية والإعلامية والتعليمية.
ومن أبرز تغييرات الاتفاق الحد من صلاحيات رئيس الجمهورية حيث تحول من رئيس السلطة التنفيذية إلى رئيس دولة خالص مع واجب التشاور في تعيين رئيس الوزراء. في المقابل، تم توسيع صلاحيات رئيس الوزراء، فيما بقيت صلاحيات رئيس مجلس النواب دون تغيير، باستثناء تحديد مدة ولاية انتخاب المجلس بأربع سنوات.
-ما هي التحديات التي واجهها لبنان بعد الطائف؟
ورغم أن اتفاق الطائف أرسى أسساً جديدة للنظام السياسي اللبناني، إلا أنه لم يخلو من المشاكل التي ظلت تلقي بظلالها على المشهد السياسي وظهرت التناقضات بين الرئاسات الثلاث:
الخلاف بين رئاسة الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بسبب حصر صلاحيات رئيس الجمهورية ومنح صلاحيات جديدة لرئيس مجلس الوزراء، الخلاف حول طلب انعقاد مجلس الوزراء بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، المؤسسة العسكرية التي نشأ فيها الخلاف حول سلطة رئيس الجمهورية كقائد عام للقوات المسلحة، لا سيما في ما يتعلق بالأحكام المتعلقة بالدور السوري في لبنان.
وقعوا بين أعضاء الوقت في عينه، وعقدوا اتفاقية لمجلسهم الذي انتخب في عام 1972، حيث يجدد مؤسستك منذ عام 1972 اللبناني الذي أاطاحت كل شيء في لبنان ما عدا النظام السياسي في اليمن الذي بقيت صامدا حتى الرمق الأخير في الطائف.
-الثورات السياسية في يحدث الطائف
ركز على ما يحدث في الطائف على تعزيز المشاركة السياسية والمساواة بين الطوائف اللبنانية، حيث تم تقسيم مقاعد مجلس النواب من صفات بين المصنوعات المعدنية والمسيحية، مع زيادة عددها إلى 128 مقعدًا، كما أكد بالضرورة إلغاء الطائفية السياسية مستقبلاً، وأوصى بالإصلاحات في النظام الانتخابي والقضائي والإعلامي.
أحد العناصر التي تدخلها تقليص تحسينات الرأس الجمهورية، حيث تم تحويله من رئيس السلطة إلى رئيس ممنوع فقط، مع إلزامه بالتشاور عند تعيين رئيس الوزراء، وفي استبدال، تم الانتهاء من صلاحيات رئيس الوزراء، بينما تبقى صلاحيات رئيس مجلس النواب دون كبير حكم الحكم محدد مدة اختيار المجلس بـ4 سنوات.
-ما التحديات التي واجهها لبنان ما بعد الطائف؟
رغم أن يحدث الطائف اللبناني، إلا أنه لم يخلُ من الإشكاليات التي تُلقي بظلالها على الفوضى بولندا، برزت التناقضات بين الرئاسات الثلاثة:
رئيس الوزراء رئيس الجمهورية ورئاسة الوزراء بسبب تقليص صلاحيات الرئيس ومنح صلاحيات جديدة للوزير، الصراع حول الأحداث لانعقاد مجلس الوزراء بين رئيس الجمهورية المحافظين، المؤسسة شهدت خلافات حول صلاحيات الرئيس كقائد أعلى من العسكرية العسكرية مسلحة، خاصة في ظل لينينتنر الهامة السورية في لبنان.