قيادة الجيش اللبناني من فؤاد شهاب حتى جوزيف عون

منذ 8 ساعات
قيادة الجيش اللبناني من فؤاد شهاب حتى جوزيف عون

وبعد إعلان الاستقلال، تم تسليم سرية القناصة اللبنانية الثالثة التي كانت تحت السيطرة البريطانية إلى الحكومة اللبنانية.

في 1 أغسطس 1945، تم وضع معظم الجيش اللبناني، الذي بقي تحت السيطرة الفرنسية، تحت السلطة اللبنانية الكاملة تحت قيادة اللواء فؤاد شهاب.

تأسس الجيش اللبناني رسميًا عام 1945، بعد عامين من استقلال لبنان عن الحكم الفرنسي. وكان اللواء فؤاد شهاب أول قائد رسمي للجيش اللبناني، حيث تولى منصبه في العام نفسه.

وقاد شهاب الجيش في وقت سعى فيه لبنان إلى تعزيز استقلاله وسط توترات إقليمية وصراعات طائفية داخلية.

ولعب شهاب دوراً حاسماً ليس فقط في تشكيل الجيش، بل أيضاً في إرساء أسس العلاقات المستقبلية بين الجيش والسياسة في لبنان، حيث كان له دور فعال في جعل الجيش قوة موحدة تتجاوز الانقسامات المذهبية في البلاد. .

وتلاه في هذا المنصب اللواء توفيق سالم (1958-1959)، واللواء عادل شهاب (1959-1965)، والعميد إميل البستاني (1965-1970)، والعميد جان نجيم (1970-1971)، والعميد إسكندر غانم (1971). ). -1975) والعماد حنا سعيد (1975-1977) والعماد فيكتور خوري (1977-1982)، العماد ابراهيم طنوس (1982-1984)، العماد ميشال عون (1984-1989)، العماد اميل لحود (1989-1998). والعماد ميشال سليمان (1998-2008) والعماد جان قهوجي (2008). – 2017) والعماد جوزاف عون (من 2017). الآن).

صورة2

قائد الجيش اللبناني والرئاسة

أحد الجوانب الأكثر إثارة للاهتمام في منصب قائد الجيش اللبناني هو ارتباطه بالرئاسة. على مدار تاريخ لبنان، انتقل العديد من قادة الجيش من قائد الجيش إلى رئيس الجمهورية، مما يعكس التداخل بين السلطة العسكرية والسياسية في البلاد.

وأبرز مثال على ذلك هو اللواء فؤاد شهاب نفسه الذي انتخب رئيساً للبنان عام 1958. وشهدت رئاسته فترة من الاستقرار النسبي، وأشير إلى رئاسته أيضًا باسم “الشهابية”، والتي تميزت بجهود بناء الدولة والتركيز على الإصلاح الإداري.

وهناك أيضاً قائد آخر للجيش هو العماد إميل لحود، الذي عين قائداً للجيش عام 1989 وأصبح رئيساً للجمهورية عام 1998. وارتبطت رئاسته بتحالف وثيق مع سوريا التي كان لها تأثير كبير على السياسة اللبنانية خلال هذه الفترة.

كما تولى الرئاسة العماد ميشال سليمان (2008-2014) والعماد ميشال عون (2016-2022).

قائد الجيش والبيئة السياسية

تتشابك عملية تعيين قائد الجيش اللبناني بشكل وثيق مع البيئة السياسية في البلاد. يقوم النظام السياسي في لبنان على ترتيبات تقاسم السلطة على أساس طائفي، مع توزيع المناصب الرئيسية بين الطوائف الدينية المختلفة في البلاد. وتؤثر هذه البيئة السياسية بشكل كبير على التعيينات في المناصب العسكرية العليا، بما في ذلك منصب قائد الجيش.

غالباً ما تفترض الفصائل السياسية في لبنان أن منصب قائد الجيش لديه القدرة على التأثير على الأمن الداخلي والمشهد السياسي، وبالتالي فإن عملية التعيين غالباً ما تتميز بالمناورات السياسية حيث تسعى مختلف الأحزاب والطوائف إلى تأسيس مرشحين خاصين بها يصطفون معها. مصالحهم. وفي كثير من الحالات، كان تعيين قائد الجيش نذيراً بطموحات سياسية أكبر، خاصة لأولئك الذين يطمحون إلى الرئاسة.

وفي السنوات الأخيرة، تأثر تعيين القادة بالعلاقات بين لبنان والقوى الخارجية مثل سوريا والولايات المتحدة، وكذلك الجهات الفاعلة الإقليمية مثل إيران والمملكة العربية السعودية، وغالباً ما يكون لهذه القوى مصلحة خاصة في تحديد من. وسيتولى الجيش اللبناني زمام المبادرة، نظرا لدور الجيش في الحفاظ على الأمن الداخلي وإدارة حدود لبنان مع إسرائيل وسوريا.

3_11zon

العرف والموقف

ووفقاً للنظام السياسي الطائفي في لبنان، فإن قائد الجيش ينتمي دائماً وتقليدياً إلى الطائفة المارونية. وعلى الرغم من عدم النص عليه صراحة في القانون، إلا أنه أصبح عادة راسخة مع مرور الوقت ويعكس ترتيبات أوسع لتقاسم السلطة في لبنان. ويتولى رئاسة الجمهورية مسيحي ماروني، في حين يجب أن يكون رئيس الوزراء مسلما سنيا ورئيس مجلس النواب مسلما شيعيا.

هذه العادة غير الرسمية المتمثلة في كون القائد مارونيًا تضمن بقاء القيادة العسكرية جزءًا من توازن القوى الدقيق بين الطوائف الدينية المختلفة في لبنان.

ومع ذلك، أدت هذه العادة في بعض الأحيان إلى توترات، خاصة في أوقات الأزمات السياسية أو الطائفية عندما تتنافس الفصائل المختلفة على النفوذ على المؤسسة العسكرية.

تأثير اتفاق الطائف

كان اتفاق الطائف، الموقع في عام 1989، بمثابة نهاية للحرب الأهلية التي استمرت 15 عاماً في لبنان، والتي أدت إلى نمو الميليشيات الطائفية وحل الجيش.

وبعد اتفاق الطائف، أعيد تنظيم الجيش ليشكل مؤسسة ذات طابع وطني ويقضي على مظاهر الطائفية داخله. كما أكد الاتفاق على ضرورة سيادة لبنان واستقلاله، مع إعطاء أهمية أكبر لدور الجيش.

أدى هذا الاتفاق إلى تحويل النظام السياسي في البلاد بهدف توزيع السلطة السياسية بشكل أكثر توازناً بين المسلمين والمسيحيين. وفي حين أن اتفاق الطائف لم يتناول بشكل محدد منصب قائد الجيش، إلا أنه زاد من نفوذ رئيس الوزراء والبرلمان في عملية تعيينه.

وقادر شهاب الجيش في وقت كان لبنان قادر على استقلاله في ظل الاهتمامات جيرات الصراعات الطائفية الداخلية.

حيث أن الشهاب جزء محوري ليس فقط في تشكيل الجيش، بل في وضعه أيضًا الأسس للعلاقات المستقبلية بين الجيش والسياسة في لبنان، حيث كان له دور كبير في قوة الجيش توحيدا إلى أبعد من التوجهات الطائفية في البلاد.

وخلفه في منصب اللواء توفيق سالم (1958-1959)، واللواء عادل شهاب (1959-1965) والعماد إسكندر غانم (1971-1975)، والعماد حنا سعيد (1975-1977)، والعماد حنا سعيد (1975-1977)، والعماد حنا سعيد فيكتور خوري (1977-1982)، والعماد إبراهيم طنوس (1982-1984)، والعماد ميشال عون (1984-1989)، العماد إميل لحود (1989-1998)، العماد ميشال سليمان (1998-2008)، والعماد جان قهوجي (2008-2017)، والعماد جوزيف عون (2017 وحتى الآن).

صورة2

بسبب الجيش اللبناني والرئاسة

أحد الأجسام الأكثر إثارة للإعجاب في منصب قائد الجيش اللبناني هو ارتباطه بالرئاسة. في تاريخ لبنان، جاء العديد من الأسباب التي أدت إلى قيادة الجيش إلى تولي منصب رئيس الجمهورية، مما يعكس التداخل بين السلطة العسكرية العسكرية السياسي في البلاد.

وأبرز على ذلك هو اللواء فؤاد شهاب نفسه، الذي تم اختياره رئيسًا للبنان في عام 1958. وقد شهد رئازًا عرفت فترة رئاسته باسم “الشهابية”، والتي تميزت بجهود بناء الدولة تأثير على الإصلاحات الإدارية.

وكذلك هناك قائد آخر قادم هو العماد إميل لحود الذي تم تعيينه قائدًا قادمًا في عام 1989 وأصبح رئيسًا للجمهورية في عام 1998 فترة رئاسته بتحالف التحالف مع سوريا التي كانت تتمتع ببنفوذ في السياسة اللبنانية خلال تلك الفترة.

وكذلك فترة رئاسة كل من العماد ميشال سليمان (2008-2014) والعماد ميشال عون (2016-2022).

قائد الجيش الاسلامي

نموذج قائد الجيش في لبنان متعاونة مع السياسة الليبرالية للبلاد، إذ يقوم النظام في لبنان على ترتيب تقاسم السلطة على أساس طائفي، حيث يتم توزيع المناصب الرئيسية بين الطائفين عقيدة مختلفة في جميع أنحاء العالم. وتؤثر هذه الظروف السياسية على تعيين المناصب العسكرية العليا، بما في ذلك منصب قائد الجيش.

ترى ما هي أبرز الفصائل السياسية في لبنان أن منصب قائد الجيش قادرة على التأثير على الأمن الداخلي والشهداء في اليمن، ومن ثم تستخدم استراتيجية في العديد من الأحيان بالمناورات السياسية، حيثما وجدت تم القضاء والطوائف المختلفة على دفع مرشحيهم الذين يتم فحصهم معهم مصالحهم. في كثير من الحالات، كان قائد الجيش جاهزًا للطموحات سياسية كبيرة، خاصة بالنسبة لعدم تسميتها الذين يطمحون لتولي الرئاسة الجمهورية.

في السنوات الأخيرة، أثر الرئيس التنفيذي للعلاقات بين لبنان والقوى الخارجية، مثل استبعاد استبعاد الولايات المتحدة، وكذلك التاريخيون وهم مثل إيران والسعودية، ما كونوا لهذه القوى ضابط خاص في قائد الجيش اللبناني، نظرًا لدوره في الجيش تحافظ على الأمن الداخلي وإدارة نطاق لبنان مع التمتع بالحماية.

3_11zon

المعرفة والمنصب

لمتابعة شؤون الحكومة الطائفية في لبنان، كان قائد الجيش الدائم وتقليديا من الطائفة المارونية. وعلى الرغم من أن هذا ليس منصوصًا عليه الصراحة في القانون، إلا أنه أصبح معروفًا بمرور الوقت، وهو انعكاس لترتيبات تقاسم السلطة الأوسع في لبنان؛ حيث حصل على منصب الرئاسة المسيحية ماروني، وبعد ذلك يجب أن يكون رئيسًا الوزراء مسلمًا سُنيًا، وبعد مجلس النواب مسلمًا شيعيًا.

وهذا العرف غير الرسمي يكون القاظ باستثناء جزء من الوقت المتبقي للسلطة بين الطاقات الدينية مختلف في لبنان.

ومع ذلك، كان هذا معروفًا في بعض الأحيان مصدرًا للتوتر، خاصًا في إنه يستحق ذلك المختلفة على المؤسسة العسكرية.

تأثير الطائف

كان يحدث الطائف، الذي تم توقيعه عام 1989، يتوقع نهاية للحرب الأهلية اللبنانيّة التي تبلغ من العمر 15 سنة والتي قد تؤدي إلى النمو المليشيا الطائفية وتفكيك حزب الله.

ولا بد أن يحدث الطائف بعد إعادة هيكلة الجيش من أجل تشكيل المؤسسة ذات طابع وطني، والقضاء على المظاهر الاطائفية فيها. كما هو مشدد على ما هو غير محدد واستقلال لبنان، مما يشكل أهمية أكبر للجيش.

وأعاد هذا تشكيل النظام السياسي للبلاد، حيث استهدف إعادة توزيع السلطة السياسية بشكل أكثر توازنا بين الزجاجين والمسيحيين. وفي حين أن الطائف لم يأخذ منصب قائد الجيش بشكل صريح إلا لقد زاد من تأثير رئيس مجلس الوزراء والنواب في العملية معينه.


شارك