وزير الأوقاف: الحوار الهادف يبنى على أساس من التلاقي والتفاهم
الحارثي: نريد منع اندلاع الصراع والعداء والكراهية وتهدئة المخاوف
وزير المؤسسات د. وشدد أسامة الأزهري على ضرورة التعاون الشامل لمواجهة كافة التحديات الإقليمية والدولية واعتماد الحوار أساساً للتفاعل والتعاون بين الأديان والثقافات المختلفة، وأن الحوار ضروري لبناء جسور التفاهم والتقارب بين الأمم والشعوب. الشعوب.
جاء ذلك خلال استقبال الأزهري د. زهير بن فهد الحارثي، الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي لحوار الأديان والثقافات (KAISID)، في المكتب الرئيسي لوزارة الدراسات الدينية لبحث سبل العمل مع المؤسسات في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف وزير الأوقاف أن الحوار الهادف الذي يؤتي ثماره هو الحوار المبني على أساس الالتقاء والتفاهم، وكذلك على أهداف ومساحات إنسانية عامة، لا تمييز فيها بين الناس ولو كانت دياناتهم أو ألوان بشرتهم أو أعراقهم، أو اختلاف الثقافات هو مطلب ملح للتعايش الذي أكدت عليه جميع الحضارات لأنه يحمي المجتمعات من الصراع والتفكك.
من جانبه أعرب الحارثي عن سعادته بالتعاون المشترك مع وزارة الأوقاف وكذلك بالدور البارز الذي يلعبه ملتقى الحوار الثقافي على المستوى المحلي والدولي في منع اندلاع الصراع والعداء والكراهية وتبديد الصراعات والكراهية. المخاوف وغرس قيم الاحترام المتبادل.
وأكد أن الزعماء الدينيين حول العالم يعملون معًا لتجسيد رؤية مركز الملك عبد الله العالمي التي تهدف إلى الحوار بين أتباع الديانات والثقافات المحلية، ومكافحة كافة أشكال الصدامات والحروب، وتعزيز الاستقرار والأمن في الوطن. وصلت الدول.