زعيمة المعارضة في فنزويلا تغادر مخبأها وتنضم الى المحتجين ضد الحكومة

خرجت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو من مخبأها للمرة الأولى منذ أشهر يوم الخميس، معرضة لخطر الاعتقال، في وقت حاول فيه المتظاهرون المناهضون للحكومة يائسين منع الرئيس نيكولاس مادورو من أداء اليمين لولاية جديدة بعد انتخابات متنازع عليها.

وتأتي المظاهرات قبل يوم من تنصيب مادورو في الجمعية الوطنية التي يسيطر عليها الحزب الحاكم لولاية ثالثة مدتها ست سنوات، على الرغم من وجود أدلة موثوقة على هزيمته في الانتخابات الرئاسية.

ودعت ماتشادو أنصارها إلى التظاهر في أنحاء فنزويلا لإجباره على الاستقالة من منصبه.

وانضم ماتشادو إلى المظاهرات في العاصمة كراكاس. ولم تظهر ماتشادو علنًا منذ ظهورها المفاجئ في آخر مظاهرة كبيرة للمعارضة في أغسطس.

وفازت ماتشادو، وهي عضو سابق في البرلمان، في الانتخابات التمهيدية الرئاسية العام الماضي لأكبر ائتلاف معارضة قبل أن تمنعها المحكمة العليا التي يسيطر عليها مادورو من الترشح لمنصب الرئاسة.

ثم اختار ائتلافها الدبلوماسي المتقاعد إدموندو جونزاليس في اللحظة الأخيرة كمرشح مؤقت لانتخابات 28 يوليو.