بعد عامين من الشغور.. ما القضايا العالقة أمام رئيس لبنان الجديد جوزيف عون؟

منذ 3 ساعات
بعد عامين من الشغور.. ما القضايا العالقة أمام رئيس لبنان الجديد جوزيف عون؟

ويرى المحلل سكاف أن جدول أعمال الرئيس جوزف عون سيتضمن تنفيذ القرارات الدولية مثل القرار 1701 – القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي في آب/أغسطس 2006، والذي وفر إطارا لتحقيق وقف إطلاق النار وتحسين الاستقرار في جنوب لبنان بعد الحرب بين إسرائيل. واندلع حزب الله في يوليو/تموز 2006.

وستكون التزامات لبنان الخارجية من بين أولويات الرئيس الجديد، بما في ذلك القرار 1559 الذي اعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول 2004، والذي يهدف إلى سحب جميع القوات الأجنبية من لبنان، على غرار القوات السورية الموجودة آنذاك. حل جميع الجماعات المسلحة اللبنانية وغير اللبنانية و… حل سلاحها، مع التركيز على حصر السلاح في الدولة اللبنانية.

كما يدعو إلى بسط سلطة الحكومة اللبنانية على كامل أراضيها وإجراء انتخابات رئاسية حرة دون تدخل خارجي. ووصف سكاف شخصية جوزف عون بـ«الجادة» و«القوية» في التعبير عن الرأي وتنفيذه.

وترى راندا تقي الدين، الباحثة في الشأن اللبناني، أن الرئيس جوزف عون يواجه الآن مهمة كبيرة إذ يجب أن يخرج لبنان من أزمة أمنية واقتصادية وسياسية “غير مسبوقة” ولا يستطيع الرئيس وحده أن يفعلها، فحل هذه الأزمات يمكن أن ينجح. وتضيف: من حيث المبدأ، يجب إجراء مشاورات نيابية لانتخاب رئيس للحكومة اللبنانية الجديدة، يليها تعيين أعضاء الحكومة لمحاولة تنفيذ الإصلاحات اللازمة في البلاد.

وتشمل هذه المواضيع: الأعمال الاقتصادية. ويتطلب القانون الاقتصادي من الحكومة تعيين محافظ بنك جديد للبلاد بدلا من المحافظ الحالي لحل مشكلة ودائع الناس وإعادة هيكلة البنوك وكشف تعقيدات متطلبات صندوق النقد الدولي.

كما يواجه عون مشاكل ارتفاع الأسعار وعودة أموال الشعب اللبناني من البنوك ووضع الليرة اللبنانية ومعضلة إعادة هيكلة البنوك وإعادة الودائع إلى السكان.

وبحسب الباحث، فإن الأولوية في الوقت الراهن هي تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن لمحاولة السيطرة على الوضع الاقتصادي وتأثيره على الأمن والسيادة والاستقرار.

وتشمل التحديات الأمنية أيضاً تهريب المخدرات، والوضع على الحدود اللبنانية السورية، ومراقبة الحدود بعد سقوط نظام بشار الأسد، ومحاولة استعادة العلاقات السورية اللبنانية.

ويمثل موضوع الطاقة والكهرباء والماء عائقا أمام الرئيس والحكومة الجديدة في لبنان، إذ أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان منذ آب/أغسطس الماضي، وقف إمدادات الكهرباء عن كافة المناطق اللبنانية، بما في ذلك المرافق الأساسية مثل المطارات والموانئ ومضخات المياه. والسجون .

بالإضافة إلى ذلك، أصدرت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي، المسؤولة عن إمدادات مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي في محافظتي جنوب لبنان والنبطية في لبنان، بيانا دعت فيه المواطنين إلى ترشيد استهلاك المياه إلى الحدود “المستحقة” للحدود المختصرة للمدة من إمدادات المياه.”

البرلمان اللبناني

حكومة خارج الإطار التقليدي

ويرى علي شكر، الباحث الأكاديمي والعلاقات الدولية في مركز الإعلام العربي في بيروت، أن النظر إلى المشهد اللبناني يمكن رؤيته على ثلاثة مستويات: الداخلي والإقليمي والدولي.

الأول، أمر داخلي بحت، أي أن البنية اللبنانية، التي يحكمها فعلياً سبعة زعماء، ممثلة بالأحزاب السياسية، وينعكس ذلك في التمثيل النيابي والدولي، وهو ما يشكل، بحسب شكر، التحدي الأول للرئيس الجديد.

وهو أمام خيارين: إما أن يذهب إلى تركيبة سياسية تقليدية -أي يعين رئيساً للوزراء من نادي رؤساء الوزراء ومجموعة من ممثلي كل القوى والأحزاب السياسية القائمة- وسيكون هذا (كما هو الحال دائماً) وقال العالم إن قضية معقدة) تشكيل الحكومة وحكومة الوحدة الوطنية مثال على ذلك.

الخيار الثاني – حكومة خارج الإطار التقليدي للقوى السياسية – سواء سميت “تكنوقراط” أو غير ذلك ولا يقتصر على القوى السياسية التقليدية، سيكون العنصر الأساسي لنجاح مشروع نقل الواقع اللبناني. إلى واقع آخر مختلف وأفضل منه.

وعلى المستوى الإقليمي، يرى شكر أن «الروابط بين القوات المسلحة اللبنانية تختلف إقليمياً». وبحسب شكر، فإن هذا الفضاء الإقليمي سيكون له انعكاسات مستقبلية على مستوى الاستثمارات وإعادة بناء مؤسسات القطاع المصرفي ومسار النشاط الاقتصادي وانعكاسه على المستوى السياسي.

ومن بين التحديات الأساسية المسائل الدستورية العالقة: هناك حاجة إلى تغييرات حاسمة، وأهمها عدم السماح بشغور منصب رئيس الجمهورية وتأجيل تعيين رئيس الوزراء – الأمر الذي له تأثير سلبي على التقدم للعملية السياسية في البلاد.

صراع أمريكي-إسرائيلي-إيراني

حكومة خارج الإطار التقليدي

ويقول الخبير شكر إن المشهد مع المنطقة يتعلق، من ناحية، بالصراع بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ومن ناحية أخرى، بالدور الإيراني ومشروع “وحدة المربعات”.

وفي هذا السياق، من المتوقع أن يكون لتطورات هذه المواجهة وانعكاس المشهد السوري تأثيرها على الواقع الجديد في لبنان.

أما في ما يتعلق بمسألة الأمن و«المقاومة» ودور الجيش اللبناني، فإن المرحلة المقبلة تتطلب إجماعاً وطنياً ونوعاً من الحماية «افتقده» لبنان في الماضي ضد إسرائيل: «الجيش يستطيع في واقعه الحالي أن لا يفعل». مقاومة الهجمات. بحسب شكر.

ويضيف أنه حتى في الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل، شهد الجيش اللبناني “هجمات متكررة” من قبل القوات الإسرائيلية، “مما يجعل من المستحيل عليه التعامل مع التحديات الإقليمية بمفرده”، مما يزيد من مسؤولية الرئيس الجديد ومجلس النواب. ويحاول النواب والوزراء إيجاد طريقة لدمج كافة الأطراف السياسية، بما في ذلك “المقاومة اللبنانية” ممثلة بحزب الله، إضافة إلى وجود رؤية دفاعية استراتيجية مشتركة “بغض النظر عن آليتها”.

“إذا اتجهت الأمور نحو انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ونفذت إسرائيل الجزء المتعلق بالتزامها بموجب القرار 1701، فإن معضلة “”الصراع من أجل البقاء”” ووجود السلاح في أيدي الأطراف… يمكن حل «فصائل المقاومة» اللبنانية استناداً إلى أن العامل المسبب لحيازة هذا السلاح محل خلاف، لكن خارج هذا السيناريو أعتقد أنه لا يوجد أي احتمال. سيؤدي إلى نزع سلاح حزب الله واستسلامه بالكامل ويعرض لبنان لهجمات إسرائيلية لا يستطيع الجيش حماية لبنان منها. العقود الماضية.

تحديات مصيرية تواجه رئيس لبنان الجديد، من معالجة الانهيار المالي غير المسبوق الذي يعصف بالبلاد إلى معالجة الانقسامات السياسية العميقة إلى المسائل الحساسة مثل إعادة هيكلة الاقتصاد والسيطرة على السلاح وتعزيز سيادة الدولة.

ونظراً لتصاعد الأزمات الاجتماعية وتدهور الأوضاع المعيشية، يبقى التحدي الأساسي هو استعادة ثقة الناس بالدولة والعمل على توافق داخلي يسمح بإنقاذ لبنان من أزماته المترابطة وإعادته للوقوف على قدميه من جديد. اسأل الطريق إلى الاستقرار.

صراع أمريكي-إسرائيلي-إيراني

حكومة من خارج الإطار التقليدي

يقول الخبير شكر إن المشهد الموجود بالإقليم المرتبط بالمعركة الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة ما، مقابل الدور وبالتالي مشروع “وحدة المساحات” من جهة أخرى.

في هذا المضمار، يعتقد أن هذه الأحداث المؤثرة والمفاجئة سيكون له تأثير سوري على الواقع الجديد في لبنان.

فيما يتعلق بمسألة التأمين و”التلفون” اليابانية، تحتاج المرحلة المحددة لتوافق وطني ونوع من الحماية كان شعار لبنان الدفاعي تاريخيًا – “الجيش في الواقع لا يستطيع الدفاع رد الهجومات” حسب الشكر.

يتحمل حتى في الحرب الأخيرة بين حزب الله والإسرائيلية، واستشهد بالجيش “لبنان تستهدفاتة” من القوات الإسرائيلية، “ما جعل غير قادر على مواجهة التحديات جونيور لوحده”، الأمر الذي يزيد من يتحمل رئيس مجلس النواب الجديد والوزراء مسؤولية التوصل إلى نتيجة طريقة لدمج كل القوى العاملة في فيكتوريا من منها “المقاومة “الممثلة اللبنانية” بطفل الله، وجهة نظره، إلى جانب وجود رؤية استراتيجية مبتكرة “لرفض النظر إلى آليتها”.

” الحدود الإسرائيلية والإسرائيلية للشقائق المادية بما في ذلك بموجب قرار 1701، من الممكن أن تحل معضلة “بقاء البقاء” ووجود سلاح بيده “فصائل المقاومة” اللبنانية، مختبراً من أن العامل الذي تسمم بامتلاك هذا السلاح انتفى، لكن خارج هذا السيناريو، يعتقد أنه لن لا يمكن هناك للذهاب إلى مؤتمر نزع السلاح من حزب الله وتسليمه كلي وأن يتم كشف النقاب عن جبهة الدفاعات الإسرائيلية التي لا يستطيع جيش لبنان حماية منه وقد شاهد هذا عبر العقد”.

تحديات مصيرية تواجه الرئيس اللبناني الجديد من إدارة الانهيار المالي غير المسبوق الذي يعصف بالبلاد، مرورًا بمعالجة انتظار سيارات نيويورك، وصولًا إلى ملفات ساخنة كإعادة تشغيل هيكلة القانون وقانون الأسلحة مؤتمر الدولة.

يبقى فيها ما هو متغير من الناحية الغذائية والتطور المعيشي المعرفة العظيمة للشعب بالدولة، والتقنية على بناء التوافق يتيح لاقتراح لبنان من أزماته المتفاوضة أن يضع على المسار عشوائي.

يضيف أنه حتى في الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل، شهد الجيش اللبناني “استهدافات متكررة” من القوات الإسرائيلية، “ما يجعله غير قادر على مواجهة التحديات الإقليمية لوحده”، الأمر الذي يزيد من مسؤولية الرئيس الجديد ومجلسي النواب والوزراء لمحاولة إيجاد طريقة لدمج كل القوى السياسية من الأحزاب منها “المقاومة اللبنانية” ممثلةً بحزب الله، وفق رأيه، إلى جانب وجود رؤية استراتيجية دفاعية مشتركة “بغض النظر عن آليتها”.

“في حال اتجاه الوضع نحو انسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من الجنوب اللبناني وتطبيق إسرائيل للشق المتعلّق بما يتوجب عليها بموجب قرار 1701، ممكن أن تُحل معضلة “صراع البقاء” ووجود السلاح بيد “فصائل المقاومة” اللبنانية، انطلاقًا من أن العامل الذي تسبب بامتلاك هذا السلاح انتفى، لكن خارج هذا السيناريو، أعتقد أنه لن تكون هناك إمكانية للذهاب باتجاه نزع سلاح حزب الله وتسليمه بشكل كلي وأن يتم كشف لبنان أمام الاعتداءات الإسرائيلية التي لا يستطيع الجيش حماية لبنان منها وقد رأينا هذا عبر العقود الماضية”.

تحديات مصيرية تواجه الرئيس اللبناني الجديد بدءًا من إدارة الانهيار المالي غير المسبوق الذي يعصف بالبلاد، مرورًا بمعالجة الانقسامات السياسية العميقة، وصولًا إلى ملفات حساسة كإعادة هيكلة الاقتصاد وضبط السلاح وتعزيز سيادة الدولة.

وفي ظل تصاعد الأزمات الاجتماعية والتدهور المعيشي، يبقى التحدي الأكبر هو استعادة ثقة الشعب بالدولة، والعمل على بناء توافق داخلي يتيح إنقاذ لبنان من أزماته المتشابكة وإعادة وضعه على مسار الاستقرار.


شارك