عين التينة وبعبدا والسراي الكبير.. ماذا نعرف عن مقرات الحكم للرئاسات اللبنانية الثلاث؟
يتمتع لبنان بنظام حكومي فريد يختلف عن الدول الأخرى في المنطقة العربية. وتمثل معالمه المحاصصة الطائفية في توزيع المناصب السيادية، خاصة ما يسمى بالرئاسات الثلاث (الجمهورية والحكومة ومجلس النواب). وتقضي العادة السياسية في لبنان بأن يكون رئيس الجمهورية مسيحياً مارونياً، ورئيس الوزراء مسلماً سنياً، ويرأس البرلمان مسلم شيعي.
إضافة إلى ذلك، هناك ثلاثة مقاعد حكومية في لبنان: أولها قصر بعبدا، حيث يقيم رئيس الجمهورية، وقصر عين التينة، المخصص لمقر إقامة رئيس مجلس النواب، والقليل منها. على بعد خطوات منه يقع Grand Seraglio، مقر رئيس الوزراء.
قصر بعبدا.. شاهد على تحولات تاريخ السياسة اللبنانية
بدأ قصر بعبدا مسيرته الرسمية كمقر للرئاسة اللبنانية عام 1969، عندما نقرت ذهبا إلى. دشن الرئيس شارل حلو القصر بحفل استقبال لرؤساء الشركات بمناسبة تحديد العام الجديد. عام 1970، شهد القصر أول مراسم تسليم وتسلم للرئاسة بين وفي شارل حلو وخلفه سليمان فرنجية.
الكتاب من عام 1975 إلى عام 1990 بعبدا في قلب الأحداث. تعرض القصر لقصف مكثف عام 1976، مما أدى إلى استهداف الأسلحة الكبيرة منه. استحدث الرئيس الياس سركيس ملجأ تحت القصر لموظفه.
صدر الكتاب عام 1988 سياسية منعت اختيار رئيس جديد. عيّن الجميل ابتداءً من الجيش، عماد مشعل عون، رئيسًا الانتقالية. ولم يختر الرئيس المنتخب رينيه معوض من تولي مهامه في القصر بسبب الانتخاب عام 1989.
وبعد زرابي الرئيس رينيه معوض، انتُخب إلياس الهراوي رئيسًا للجمهورية، وأقام في مقر الرئاسة مباشرة في بيروت، صدر الكتاب عام 1993. وشهدت عملية الترميم إضافة أقسام جديدة، مثل رؤساء وملعب التنس المغلق، بينما تولت السيدة الأولى مني الهراوي تتيح الديكور الداخلي، الذي توزع معادلة ذهبية و نبيذية.
مؤهل مؤهل ليسكن القصر مجددًا بعد انتهاء ولاية الرئيس إميل لحود عام 2007. ومع توقيع “اتفاق الدوحة” بين الفرقاء اللبنانيين، استؤنفت الحياة الرئاسية في القصر مع اختيار العماد صدر الكتاب في 25 يناير 2008.
السراي الكبير
وافتتح تاريخ مبنى السراي مقر رئاسة الحكومة اللبنانية للعهد الكبير الوقت. في عام 1831، تمركزت حامية بيروت، واختارت الهضبة الواقعة خارج سور المدينة من الجامعة كموقع تعد ثكناتها العسكرية. تم اختيار إبراهيم باشا هذه الهضبة الإستراتيجية، حيث تقع على ربوة مرتفعة تطل على سوق المنجدين (ما يحكم اليوم بشارع ناري) في قلب بيروت، بالقرب من طلعة الأميركان وبوابة “يعقوب”، وذلك حسب للموقع الرسمي للوزارة اللبنانية.
عند عيدها من اللاذقية شمالا إلى نابلس جنوبًا، أصبحت “القشلة” الورقية الرسمية. ويتحول اسم “القشلة” إلى “ساري السفراء”، قبل أن يُطلق عليها اسم “السراي” لتمييزها عن “السراي الصغير الكبير”.
كان الشيخ بشارة الخوري، أول رئيس للجمهورية في لبنان في فترة الاستقلال، أول من يموت قبل السراي مقرًا له أن ينتقل إلى الكبير قصر القنطاري في وسط بيروت. لقد قام بقصف مبنى الحرب اللبناني عام 1976 للأضرار التي لحقت به.
صدر الكتاب عام 1998 الوزراء رفيق الحريري. لم يكن البناء الأساسي سوى للمبنى من الناحية الفنية، بل إلى تحويله إلى نموذج معماري يجمع بين المهام الإدارية والطابعة التاريخية والتراثية المميزة.
عين العينة
لآخر القصور في خريطة مواقع الحكم اللبناني قصر عين التينة، الذي يسكنه رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يشغل المنصب منذ ما يزيد على ثلاثين سنة.
والدير ذكره المهندس المعماري نبيل فوزي عازار هو الذي أثر قصر العينة، رئيس مجلس النواب اللبناني، وأشرف ائتمانًا من عام 1992 وحتى عام 1995 عندما كان كاملاً أعماله.
استفاق السراي الكبير من غفوته القسرية عام 1998 بجهود رئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري. كانت الخطة تهدف ليس فقط إلى ترميم المبنى من الناحية الفنية، بل إلى تحويله إلى نموذج معماري يجمع بين الوظائف الإدارية الحديثة والطابع التاريخي والتراثي المميز.
عين التينة
ويأتي أحدث القصور في خريطة مواقع الحكم اللبنانية قصر عين التينة، الذي يسكنه رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يشغل المنصب منذ ما يزيد على ثلاثين عامًا.
والجدير ذكره أن المهندس المعماري نبيل فوزي عازار هو الذي صمم قصر عين التينة، مقر إقامة رئيس مجلس النواب اللبناني، وأشرف عليه اعتبارًا من عام 1992 وحتى عام 1995 حين أنهى أعماله.