حماس: إسماعيل هنية لم يكن في مكان سري أو بعيدا عن الأضواء.. واغتياله ليس منجزا استخباريا
وقال القيادي في حركة حماس خليل الحية: إن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية توفي في ظروف استثنائية وسيفتقده شعبه وأمته.
وأضاف في مؤتمر صحفي في طهران الأربعاء أن إسماعيل هنية لم يكن في مكان سري أو بعيدا عن الأضواء.
وشدد على أن عملية الاغتيال ليست إنجازا استخباراتيا يمكن للاحتلال أن يتباهى به، مؤكدا أن إسرائيل تتحدى العالم كله باستهداف لبنان وإيران لأنها تعلم أن عملها لن يفشل.
وأوضح أن الطاقم كان يفر إلى الأمام بمحاولة إدخال المنطقة في حالة من الاضطراب بعد فشلهم على الأرض، معتبراً أن الطاقم يستحق ثمناً باهظاً لجريمتهم النكراء.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية، “إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران عقب حضوره حفل تنصيب رئيس إيران الجديد”.
من جانبها، أدانت جمهورية مصر العربية سياسة التصعيد الخطيرة التي اتبعتها إسرائيل خلال اليومين الماضيين، وذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية اليوم الأربعاء 31 يوليو.
واعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير ينذر بمخاطر المواجهة في المنطقة والتي سيكون لها عواقب مدمرة على الأمن، ويحذر من عواقب سياسة القتل وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتفاقم الصراع في المنطقة.
ودعت مصر مجلس الأمن والقوى الدولية المؤثرة إلى تحمل مسؤولياتها لوقف هذا التصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ومنع خروج الأوضاع الأمنية في المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة المخاطرة.