كيف يختار المسلم الفتوى التي يعمل بها؟.. المفتي يحسم الجدل

القرار الدكتور نظير عياد، مفتى الديار القضائية، جدل الحقوق المسلم عند تعدد الفتاوى، وذلك من خلال رده على سؤال يقول: كيف يختار المسلم الرأي الذي يعمل به؟.

وفي رده، أوضح مفتي الديار المصرية، من خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر قنوات صدى البلد، يوم الجمعة، أن الفطرة السوية التي فطر الله عليها الإنسان هو القاسم بين جميع البشر، وهي السبيل الأصيل والوصول إلى الحق والاطمئنان النفسي، وداعًا إلى ذلك فطرية هي هبة إلهية موجودة في كل إنسان منذ خلق الله عز وجل، غامض رغم الاختلافات في مستويات العلم بين الناس، إلا أن الفطرة تمكنهم من إدراك الكون الكونية.

الحيوان إلى أن الله ساهم في كتابه الكريم على أن الفطرة هي واستناداً إلى المعرفة، استشهدا بقول الله تعالى: “وإذ أخذ ربك من بني آدم”. ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم بلاء”، حيث يوضح ذلك الله تعالى أن الفطرة السليمة هي الطريق إلى الإيمان به والإقرار به، لافتة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما ولدت إلا”. ويولد على الفطرة”، حيث يشير هذا الحديث إلى أن الإسلام هو الفطرة، وأن الإنسان إذا حافظ على نقاء فطرته، فإنه سيسير في الطريق المستقيم دون حاجة إلى مرشد.

وفيه سياق الحديث عن اللجوء إلى الفطرة السوية، ذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلحت أريدها أن هذه الفطرة يجب أن تبقى نقية لكي يبدأ الإنسان من ممارسة الحق والباطل، بالتأكيد، أن الشكوك أو القلق الذي قد يشعر به الإنسان في مسألة دينية يجب أن تدفع رسوم الرجوع إلى العلماء الثقات الذين يمكنهم توجيههم نحوهم الصواب.

وأوضح أن أهم مقاصد الشريعة الإسلامية هي جذب الاعتبار المفاسد، وهي المقاصد التي يجب أن يتم الاعتراف بها في الفتاوى والتفسيرات الشرعية، وداعية إلى أن الإنسان، سواء كان عامًا أو من أهل العلم، يجب عليه أن يطهر فطرته ويعزز إيمانه بالأعمال الصالحة والعبادات، مما يساعده على التمييز بين الحق والخطأ.

ودعا فضيلة المفتي إلى من يريد المسلم الفطرة السليمة ويعزز من طاعته لله، مشيرًا إلى الرجوع إلى العلماء الثقات وتفعيلها فطرية من خلال الاجتهاد في أصحاب الأعمال والابتعاد عن المنكرات هو السبيل للاطمئنان النفسي والكري.

اقرأ أيضًا:
ومعيبي في محرمات لم تصل خط للزنى فما كفارة ذلك؟.. نصيحتان من علي جمعة