شعبة السيارات: 2024 من أصعب الأعوام التي مرت على القطاع.. والمبيعات أقل من 2023
قال المستشار أسامة أبو المجد، نائب رئيس شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية ورئيس رابطة تجار السيارات، إن عام 2024 كان من أصعب الأعوام التي مرت على قطاع السيارات في مصر.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية عبر شاشة «الحدث اليوم» مساء الجمعة، إلى أن إجمالي مبيعات السوق المتوقع صدورها قريبا عن عام 2024؛ ستكون أقل من مبيعات عام 2023، والذي كان عاما ضعيفا من حيث المبيعات.
ولفت إلى بلوغ مبيعات السيارات في مصر 240 ألف سيارة خلال عام 2010، مضيفا أن التوقعات كانت تشير إلى وصولها لمليون سيارة سنويا بحلول عام 2020.
وأرجع تراجع المبيعات إلى ما وصفه بـ«اللخبطة في السوق، والحملات الممنهجة ضد قطاع السيارات، وحملات مقاطعة الشراء منذ عام 2019»، والتي أدت إلى ارتفاع أسعار السيارات بشكل كبير ودفع فاتورتها المستهلك.
ورفض اتهامات «جشع التجار»، مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار يرجع إلى عوامل عالمية مثل الحروب، مشاكل التصنيع، التضخم، سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وأزمات الطاقة، قائلا: «الكلمة السخيفة (جشع التجار) جهل؛ لأنك عندما تطلع على الأجندة العالمية وتقول إن العربيات في ظل هذا المناخ مش هتغلى؛ يبقى أنت انسان مش فاهم أي حاجة».
وأضاف أن السوق المحلي يعاني من مشكلة في تدبير الدولار، معقبا:« لازم نعترف أن عندنا مشكلة في تدبير الدولار، لو هناك قرارات تقلل من العرض السعر يزيد كأي سلعة أخرى، أو إذا الدولار مش موجود؛ السعر يزيد».