نقيب الفلاحين: تغيرات المناخ والمساحات المحدودة سبب ارتفاع أسعار الليمون
قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن ارتفاع أسعار الليمون بشكل كبير هذا الموسم يعود إلى عدة عوامل، أبرزها التغيرات المناخية التي أثرت على إنتاج المحصول.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «بتوقيت العاشرة»، مع الدكتور أيمن عطالله، المذاع على قناة «الشمس 2»، أن الليمون يستغرق تسعة أشهر من الإزهار وحتى الحصاد، ما يجعله عرضة للتأثر بالعوامل الجوية.
وأوضح أن الإنتاج هذا العام شهد تراجعًا ملحوظًا بسبب التغيرات المناخية وظهور بعض الأمراض النباتية مثل عفن الجذور، كما أن المساحات المزروعة بالليمون أصبحت قليلة بعد عزوف بعض المزارعين عن زراعته في السنوات الماضية، مما قلل من المعروض مقابل زيادة الطلب، خاصة في فصل الشتاء حيث يزداد استهلاك الليمون بشكل كبير.
وأوضح أبو صدام، أن الأسعار الحالية للليمون تتراوح بين 45 و60 جنيهًا للكيلو جرام، وتصل في بعض الأماكن إلى 80 جنيهًا، وهو سعر مرتفع جدًا لكنه يعكس ندرة المعروض.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن تبدأ الأسعار في الانخفاض بعد شهر رمضان المقبل، مع زيادة الإنتاج من مناطق مثل المنيا، كما أن الحل طويل المدى يكمن في تشجيع زراعة أشجار الليمون، حيث تحتاج الشجرة ثلاث سنوات لتصل إلى مرحلة الإنتاج.
واختتم أبو صدام بأنه من المتوقع ارتفاع أسعار الطماطم، خلال شهر رمضان بسبب الفاصل بين العروات الزراعية وزيادة الطلب خلال هذا الموسم.
ولفت إلى أن هناك احتمالية لارتفاع أسعار بعض الخضروات الأخرى مثل البطاطس والخيار، بينما توقع استقرار أسعار معظم المنتجات الزراعية الأخرى.
