رئيس مصلحة الضرائب: لجنة عليا جديدة ستتولى دراسة مشكلات الممولين بدقة ومعالجتها
عقدت “رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية” اجتماعا مع رؤساء القطاعات والمناطق والمراكز الضريبية ومساعدي رئيس المصلحة لبحث تعليماته المتعلقة بمتابعة تنفيذ قانون الضرائب المصري. الحزمة الأولى من الإعفاء الضريبي لمصلحة الضرائب ومعالجة كافة التحديات التي تواجهها على أرض الواقع بحضور د. محمود صقر نائب رئيس الهيئة بمركز التدريب بالوزارة عقب اجتماع وزير المالية مع رؤساء الوزارة.
وذكر بيان أصدرته الهيئة اليوم أن متابعة وزير المالية المستمرة والدقيقة لتنفيذ هذه الحزمة تعبر عن ثقته الكاملة في كفاءة موظفي الهيئة وحماسهم في تطبيق هذه الإعفاءات وتنفيذها بفعالية .
وناقشت خلال اللقاء توجيهات وزير المالية بشأن تغيير العلاقة بين الممولين والهيئة وتحسين الصورة الذهنية، خاصة بعد الإعلان عن الحزمة الأولى من الإعفاء الضريبي، لافتة إلى أهمية أن يكون لدى الجميع نوايا جادة لتحقيقها. هذا الهدف وكذلك تغيير الموروثات السلبية.
وأضافت أن تغيير الثقافة يتطلب تضافر الجهود ورغبة قوية من الجميع في الدائرة لتقديم نموذج مختلف يعكس الشفافية والمرونة.
وشددت على أهمية هذه التسهيلات ليس فقط للممولين ولكن أيضا للهيئة وموظفيها، لأنها ستساعد في تخفيف العبء على كاهل الهيئة وتوفر الوقت والجهد على الموظفين في حل المشاكل والنزاعات.
وأكد رئيس القسم أن التنفيذ الناجح لهذه المرافق يتطلب وضع خطط تنفيذ واضحة ومرنة وفعالة بالإضافة إلى وضع آليات متابعة دقيقة لضمان تحقيق الأهداف.
وشددت على أهمية التزام الجميع بتنفيذ السياسات الجديدة والعمل على مواجهة التحديات، وأن تنفيذ هذه الحزمة سيتم بشكل تدريجي لضمان التزام كافة القطاعات والمناطق والضرائب، وسيتم الإعلان عن هذه الآليات قريباً بهدف تحسين تجارب دافعي الضرائب وزيادة الشفافية في التعامل مع القضايا الضريبية.
وقالت إن هناك لجنة عليا متخصصة ستقوم بدراسة القضايا بعناية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها بسرعة وكفاءة حتى يتم ضمان حقوق دافعي الضرائب وتعزيز الثقة بينهم وبين السلطات الضريبية في نطاق الإجراءات الجارية. الجهود الرامية إلى تحسين الخدمات الضريبية وتخفيف الأعباء الإدارية على دافعي الضرائب، مع ضمان تقديم الدعم اللازم لمواجهة التحديات التي قد تواجههم.
وأضافت أن من أهم أولويات هذه المرحلة الاهتمام بتدريب العاملين سواء من خلال ورش عمل حول التعريف بهذه الإعفاءات الضريبية والتوعية بها أو من خلال تنفيذ برامج تدريبية على التغييرات التشريعية اللازمة لتنفيذ الحزمة.
وقالت رشا عبد العال، إنه بالإضافة إلى ذلك، سنعمل على تعزيز البنية التحتية الرقمية من خلال إطلاق برامج إلكترونية جديدة تسهل تنفيذ حزمة الإعفاء الضريبي.
وأضافت أنه بعد أتمتة الهيئة، أصبح استخدام التكنولوجيا محوراً أساسياً في تطوير العمل الضريبي، حيث يتم تطوير أنظمة البيانات واستثمار البيانات المتوفرة لدى الهيئة في إيجاد آليات أكثر دقة وشفافية للتعامل مع تؤدي الضرائب إلى خلق مشاكل ضريبية وحل النزاعات دون وضع عبئا إضافيا على مسؤولي الرقابة.