بالرياض.. انطلاق فعاليات الاجتماع العربي والدولي لدعم الاستقرار في سوريا
بدأت اليوم في العاصمة السعودية الرياض فعاليات الاجتماع العربي والدولي لبحث الوضع في سوريا بهدف تحقيق الاستقرار بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية تركيا وسوريا ودول مجلس التعاون الخليجي والعراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا، فيما تشارك الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نواب وزراء الخارجية. وكذلك الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كلاس، والأمين العام لجامعة الدول العربية: أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي. المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن – بحسب قناة العربية.
ويأتي هذا اللقاء استكمالاً للاجتماع الذي استضافته مدينة العقبة الأردنية في 14 كانون الأول/ديسمبر الماضي لبحث التصورات الدولية حول آليات دعم الحكومة السورية الجديدة. وتتمحور جدول الأعمال الأساسي للاجتماع حول الخطوات الواجب اتخاذها لضمان الاستقرار والأمن في سوريا، في وقت تدعو فيه الحكومة السورية الجديدة بقيادة… أحمد الشرع إلى رفع العقوبات الدولية عن سوريا طالب.
وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في تصريحات لقناة العربية أن بلاده ستقوم بتقييم القيادة السورية الجديدة من أجل بناء العلاقات معها.
وأكد أن اجتماع الرياض مع وزراء الخارجية مهم لتقييم الوضع في سوريا.
وعن احتمال زيارته لدمشق قال لامي إن القرار يعتمد على لقائه اليوم مع وزير الخارجية السوري.
وفرضت القوى الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عقوبات على حكومة الأسد بسبب حملتها الوحشية على المظاهرات المناهضة للمظاهرات في عام 2011.
وتواجه سوريا والحكومة الجديدة العديد من التحديات والمشاكل الكبرى، بما في ذلك رفع العقوبات الغربية والسيطرة على السلاح في يد الدولة وحل الفصائل المسلحة، فضلاً عن عقد مؤتمر حوار وطني وإعداد دستور جديد للبلاد تمهيداً للانتخابات الرئاسية المقبلة. إجراء الانتخابات.
وقال مسؤول سعودي لوكالة فرانس برس أمس السبت، إن القمة ستنقسم إلى جلستين، الأولى ستجمع مسؤولين عرب والثانية ستعقد بمشاركة أوسع تشمل تركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة.