الجزائر.. تحقيقات في شبهات فساد تخص الألعاب الرياضية العربية
أطلقت أجهزة الأمن الجزائرية تحقيقا موسعا في شبهات فساد تتعلق بـ “الألعاب الرياضية العربية” التي أقيمت في الجزائر العاصمة وعدة ولايات في يوليو 2023. أفادت صحيفة “الشروق” الجزائرية، أنه “تم فتح التحقيقات على خلفية شكاوى تلقتها النيابة العامة للجمهورية لدى المحكمة المختصة، تتعلق بمعاملات أجرتها اللجنة التحضيرية العليا للألعاب الرياضية العربية مع عدد من الشركات والأفراد”. قد اكتمل.” وأضافت: «إن العقود التي أبرمتها اللجنة تتعلق بالنقل والإقامة والإطعام مع عدد من الفنادق والمراكز، فضلاً عن عقود الإعلام والإعلان وغيرها من الخدمات، والتي تقدر بمليارات الدنانير، لاسيما بالنظر إلى عدد الألعاب الرياضية. وأضاف: «العدد الذي خطط له اتحاد اللجان الأولمبية العربية للنسخة الـ15 من الألعاب الرياضية العربية يقدر بـ20 رياضة، لكنها لم تتسلم مساهماتها حتى الآن».
وأوضحت الصحيفة: “اتضح أن مسؤولي اللجنة التنظيمية التحضيرية للألعاب الرياضية العربية لجأوا إلى الحصول على إذن محظور قانونا من كل شركة مشاركة، بدلا من الكشف عن المعاملات وفقا لأحكام القانون، رغم أن لجنة المشتريات في ولم يمنحهم مقر وزارة المالية الترخيص باستهلاك الميزانية المخصصة لهذه الألعاب العربية، فاندفعوا وتجاهلوا قرار وزارة المالية الذي أرادوه، دون الخضوع للقواعد والإجراءات القائمة.
وأشارت: “إلى جانب ذلك، وبحسب نتائج التحقيق الأولي، فإن الشباب الذين تم نشرهم لإنجاح هذا الحدث الرياضي الأكبر لم يتلقوا رواتبهم أيضاً، مما أفسد الكأس عندما حاولوا الاتصال بالشركة”. مسؤولو اللجنة التحضيرية للألعاب الرياضية العربية لكنهم فشلوا: “الحياة لمن تسميه”.
من جهة أخرى، رد وزير الرياضة الجزائري الجديد وليد السعدي على الأمر، ودعا اللجنة المنظمة العليا للتحضير للألعاب الرياضية العربية إلى دراسة الملف كاملا مع كافة المستندات ورفعه إلى السلطات لمعالجة المشكلة. المشكلة وإيجاد الحلول اللازمة.
وزير الرياضة وليد السعدي أكد فور توليه منصبه أن “الوزارة لن تتوانى عن محاربة الفساد بكافة أشكاله، سواء على المستوى المركزي أو في المؤسسات الخاضعة للوصاية، وكذلك على مستوى الهياكل التنظيمية وتفعيل الرياضيين من خلال وضع برنامج تفتيش سنوي تنفذه المفتشية العامة. وتشمل الوزارة الإدارة المركزية واللامركزية.