الخارجية الروسية: الاتحاد الأوروبي يخشى أن تغير إدارة ترامب مسار دعمها لأوكرانيا
أكد مدير إدارة المشاكل الأوروبية في وزارة الخارجية الروسية فلاديسلاف ماسلينيكوف، الاثنين، أن بروكسل تخشى من أن تغير إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مسار دعمها لنظام كييف. وقال ماسلينيكوف في مقابلة مع صحيفة “إزفستيا”: “من غير المرجح أن تجري القيادة الجديدة للمفوضية الأوروبية أي تغييرات في نهجها تجاه بلادنا، سواء كان ذلك في قطاع الطاقة أو دعما لأوكرانيا أو في قضايا أخرى”. نحن نتفهم أن بروكسل تخشى بشدة من تغيير نهج الإدارة الأمريكية الجديدة في دعم نظام كييف”.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن فكرة أن قيادة المفوضية الأوروبية “تستولي” على الدخل من أصول الدولة الروسية المجمدة، تستند إلى مبالغ كبيرة من المال من دافعي الضرائب الأوروبيين الذين يدعمون نظام كييف.
“هذا يبين لنا أن القواعد التي يقوم عليها نظام معين تتغير فجأة ويتم إعادة كتابتها بالفعل لتكييفها مع المهام المطروحة. وأوضح أنهم أرادوا أولاً الحصول على هذا الدخل، وهذه الأصول الروسية، ووضع قانوني مشكوك فيه للغاية.
وأضاف ماسلينيكوف: “من الواضح الآن أن الشهية أصبحت أكبر وهناك مطالبات بالاستيلاء على الأصول نفسها”.
وفي 7 يناير/كانون الثاني، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنه على علم باستعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتفاوض، لكنه يعتقد أن مثل هذه الاتصالات لن تكون ممكنة إلا بعد عودته الرسمية إلى البيت الأبيض.
وقال ترامب للصحفيين في مقر إقامته في مارالاجو: “أعلم أن بوتين يريد عقد اجتماع لا أعتقد أنه مناسب قبل العشرين من هذا الشهر (تاريخ تنصيبه رسميا). لا أحب ذلك”. وأضاف أن الناس يموتون كل يوم (في أوكرانيا) “هناك الكثير من الشباب والجنود، والأرض هناك مسطحة للغاية، وفي كل دقيقة يموت مئات الآلاف من الجنود من الجانبين”. الموعد التقريبي للاتصال مع الرئيس الروسي لا يمكن تحديده بعد.
ووعد الرئيس الأمريكي المستقبلي بأنه سيتمكن من التوصل إلى حل للصراع الأوكراني من خلال المفاوضات. لقد صرح مرارًا وتكرارًا أنه يستطيع حل هذه المشكلة في يوم واحد.
