اعتقال موظفين اثنين في مولدوفا بتهمة التجسس لصالح روسيا
وقال ممثلو الادعاء في مولدوفا في بيان إن اثنين من موظفي الحكومة اعتقلا بتهم الخيانة والتآمر لصالح دولة أجنبية بعد مداهمات على البرلمان في العاصمة تشيسيناو.
ولم تكشف السلطات عن هوية المشتبه بهما، اللذين وصفا بأنهما موظفان في أمانة البرلمان وعضو في شرطة الحدود. لكن وسائل إعلام محلية قالت إن أحدهما عميل للمخابرات الروسية “جي آر يو” ويعمل تحت غطاء دبلوماسي.
تواجه السلطات في مولدوفا موجة ضخمة من الهجمات والاستفزازات من روسيا قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في مولدوفا والاستفتاء على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في 20 أكتوبر المقبل.
ووفقاً لزعماء مولدوفا المؤيدين للاتحاد الأوروبي، فإن هذه التحركات هي جزء من محاولة لزعزعة استقرار البلاد ومنعها من الاقتراب من الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس البرلمان إن المداهمات التي وقعت يوم الأربعاء استهدفت مكتب إيون كرينجا، رئيس الدائرة القانونية بالبرلمان.
وبحسب قناة TV 8 نقلاً عن مصادر، كان كرينجا كاتبًا برلمانيًا منذ عام 1992 وتم القبض عليه متلبسًا مساء الثلاثاء الماضي وهو ينقل معلومات إلى عميل روسي.
وفي بيان مشترك، قال مسؤولو المخابرات والادعاء العام إن أحد المشتبه بهم اتهم بالخيانة لجمع معلومات “ضد مصالح مولدوفا” وتسليمها إلى موظف في سفارة أجنبية.
وأضاف البيان أن المسؤول الثاني يشتبه في قيامه بالتآمر ضد مولدوفا من خلال محاولته تمرير معلومات حساسة إلى نفس المسؤول بالسفارة لتحقيق مكاسب شخصية.