قبيل تنصيب ترامب.. محادثات بين إيران ودول أوروبية بشأن البرنامج النووي
ومن المقرر أن تعقد محادثات جديدة بين إيران وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة يومي 13 و14 يناير في مدينة جنيف السويسرية لبحث القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وبحسب قناة الجزيرة نت، فإن هذه المحادثات تأتي قبل أسبوع من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في وقت تتزايد فيه المخاوف الغربية بشأن التقدم الذي أحرزه البرنامج النووي الإيراني.
وشددت الخارجية الألمانية على أن هذه اللقاءات ليست “مفاوضات”، فيما وصفتها إيران بـ”المشاورات”.
من جانبها، أشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن هذه المحادثات تهدف إلى “إيجاد حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني الذي يشكل التقدم فيه مصدر قلق كبير”.
وفي أوائل ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، أعلنت إيران عن تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة في محطة فوردو للطاقة النووية، وهو ما قد يؤدي، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى زيادة كبيرة في إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
ومع ذلك، أعربت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة عن “قلقها العميق” ودعت طهران إلى “الوقف الفوري للتصعيد النووي”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن المحادثات ستتناول مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية مع الاتحاد الأوروبي والملف النووي.
وأضاف أن الاجتماعات جاءت استكمالا لاجتماعات سابقة عقدت في ديسمبر الماضي مع الدول الأوروبية الثلاث ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي.
من جانبه، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم “يقترب من نقطة اللاعودة” وحث الشركاء الأوروبيين على النظر في إعادة فرض العقوبات إذا لم يتم إحراز تقدم. وردت الخارجية الإيرانية بدعوة باريس إلى “مراجعة نهجها غير البناء”.
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على “