مشاورات للرئيس اللبناني لتسمية رئيس الحكومة

منذ 6 ساعات
مشاورات للرئيس اللبناني لتسمية رئيس الحكومة

يبدأ الرئيس اللبناني المنتخب جوزف عون، اليوم الاثنين، سلسلة مشاورات مع الكتل النيابية لتعيين رئيس للحكومة خلفاً لرئيس الحكومة المؤقتة نهيب ميقاتي.

وتجري الاستشارات النيابية الملزمة دستوريا بعد أربعة أيام من انتخاب عون رئيسا تحت ضغط خارجي، بحسب موقع الجزيرة.

تداولت قوى إعلامية وسياسية لبنانية أسماء عدة مرشحين لمنصب عضو الطائفة السنية في لبنان.

ومن بين المرشحين رئيس الوزراء الحالي نجيب ميقاتي والشخصي المعارض في حزب الله فؤاد مخزومي والسفير السابق نواف سلام الذي تم تداول اسمه في الساعات القليلة الماضية.

وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس إن الحزب وحليفته حركة أمل بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه بري يؤيدان إعادة ميقاتي إلى رئاسة الحكومة.

وأوضح أن إعادة التسمية هي “جزء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الموفد السعودي إلى لبنان يزيد بن محمد بن فهد الفرحان، والذي أدى إلى تقدم حزب الله الخميس الماضي على أمل انتخاب عون رئيسا”.

ونفى ميقاتي، الذي سبق له أن رأس ثلاث حكومات في لبنان ويعتبر من أغنى الأشخاص في لبنان، وجود اتفاق مماثل.

وعلى هامش جلسة الانتخابات الرئاسية، قال إنه مستعد «لخدمة الوطن إذا لزم الأمر».

لكن ممثلين عن قوى المعارضة، التي تضم كتلة الجيش اللبناني وكتل صغيرة أخرى، أعلنوا أول من أمس قرارهم بترشيح النائب فؤاد مخزومي، وهو رجل أعمال ثري يتمتع بعلاقات جيدة في دول الخليج حيث أسس شركته. ومع الولايات المتحدة عندما زاره الأسبوع الماضي المبعوث الأميركي إلى لبنان عاموس هوكشتاين الذي التقى وفداً من ممثلي المعارضة.

واقترح نواب آخرون ترشيح نواف سلام الذي يرأس حاليا محكمة العدل الدولية في لاهاي وهو دبلوماسي كبير محترم في لبنان ويذكر اسمه في كل استشارة نيابية.

وبحسب الدستور اللبناني، يتولى رئيس الجمهورية، بالتشاور مع رئيس مجلس النواب، تعيين رئيس الوزراء المكلف بعد اطلاعه على نتائج الاستشارات النيابية. لكن الأخذ بعين الاعتبار الخلافات السياسية والشروط التي وضعتها القوى السياسية ستعقد مهمة تشكيل الحكومة.


شارك