قانون الإجراءات الجنائية.. مجلس النواب يوافق على ضوابط حضور المحامي مع المتهم في النيابة
وشدد فنغري على أن حق الدفاع مقرر لمصلحته أولاً، ولمصلحة التحقيق ثانياً، مضيفاً: “موافقة المتهم ضرورية وهذا مقبول كتابياً ومضمون له عند الحاجة. واعتمد المشرع في كثير من الأحوال المادة 63 التي اعتمدها المجلس أمس، والتي تنص على جواز استجواب المتهم عند الضرورة من قبل ضابط الشرطة دون الحاجة إلى محام.
من جانبه قال مستشار مجلس القضاء الأعلى الذي شارك في الجلسة العامة: “بالاتفاق مع وزير العدل نصت المادة على منع استجواب المتهم دون حضور محام. وقالت محكمة التمييز، بحسب ما جاء في تقريرها، إن “الواقع العملي قد تأكد”. نأمل أن يضمن النص ذو الصلة الصادر عن مكتب المدعي العام إجراء تحقيق في غياب محام وأن تسمح الأضرار بالمحظورات.
فيما قال وزير شئون المجلس النيابي والقانوني المستشار محمود فوزي، إن صياغة المادة كما وردت في التقرير تعكس الضمانات الدستورية المنصوص عليها في المواد 54 و96 و98، وتنص الفقرة الثالثة من المادة 54 على أن ولا يجوز التحقيق معه إلا بحضور محاميه. إذا لم يكن لديه محام، فسيتم تعيين محامٍ يقدم المساعدة الطارئة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف: “من مميزات مشروع قانون الإجراءات الجزائية الالتزام بالمعايير الدولية في ضمان حق الدفاع وضمان المحاكمة العادلة. إن مسألة الضرورات العملية والطارئة هي مسألة يتم تفسيرها من خلال التطبيقات القضائية وقد طرحها زميلي في مجلس القضاء الأعلى مع حرصه على تقديم تفسيراته على الواقع العملي لأهميتها الجديرة بالاعتبار، لكنه أكد وأن المادة 104 من المشروع تتفق مع الدستور والمعايير الدولية ومفهوم حقوق الإنسان. نحن بحاجة لمناقشة الاحتياجات العملية ودراسة ما إذا كانت التطبيقات القضائية كافية في هذا الصدد.
قال رئيس مجلس النواب المستشار د. وتساءل حنفي الجبالي: “من يتفق مع وزير العدل؟ المادة مفصلة ومهمة جداً؟” مع وزير العدل ثم قال: “الحكومة توافق على المادة كما وردت من اللجنة المشتركة. وإذا كانت هناك حاجة لإضافته فسيتم عرضه على المجلس الموقر.
من جانبه، أكد نقيب المحامين عبد الحليم علام، احترام النص كما ورد في تقرير اللجنة المشتركة، قائلاً: “لدينا 400 ألف محامٍ ونقابة في كل محكمة ونيابة عامة. سيتم التنسيق ونتعهد بتوفير ضعف عدد المحامين المنتدبين الذين تطلبهم النيابة العامة في كل محكمة جزئية، كما نتعهد بتزويد النقابة بالكشوفات والقوائم وكذلك ضعف عدد المناقشات التي يطلبها الجمهور. النيابة العامة أو المحكمة “المادة 104 فتحت الباب أمام عروض لا تعد ولا تحصى”. أما النائب مصطفى بكري فقال إن هذه المادة كانت مثيرة للجدل في اللجنة الفرعية، مضيفا: “نحن أمام مسألتين. الأول هو طلب من النيابة العامة لتسهيله في غياب محامٍ “لا يوجد دليل مفقود ولا يتم إلغاء مذكرة التوقيف خلال 24 ساعة”.
وتابع: “نحن نقدر نقابة المحامين ونقيبه، ونعلم أنهما يهتمان بالمتهمين وأن كل متهم يجب أن يكون له محام، ولو واجهت حالة طارئة الآن سنضمن ذلك”. “”وجود محام ولكن جريمة قتل وقعت في قرية بصعيد مصر ليس بها نقابة فرعية، ويجب أن أحسم الأمر خلال 24 ساعة وإلا سيطلق سراحي نيابة عن المتهمين”.” ودعا بكري إلى تغيير النص بإعادة الفقرة إلى نص المادة 124 من قانون الإجراءات الجزائية، موضحا أنها حالة الضرورة، وهي اللحظة التي لا يوجد فيها دليل. وقال: “من 2014 إلى الآن عملنا هكذا وعندما تأتي النيابة الأمر لن يؤثر على حق المتهم أو المحامي. لدينا 10 سنوات لتنفيذ ذلك. لا أحد ذهب إلى المحكمة الدستورية واستأنف، ولا أحد ذهب إلى محكمة التمييز واستأنف. الإبقاء على شرط الضرورة.
وأضاف: “من حسنات مشروع القانون لاتخاذ التدابير اللازمة بالمعايير الدولية في كفالة حق الدفاع باستثناءات المحاكمة الليبرالية، مسألة الضرورات العملية وحالة العلماء مسألة تفسرها التطبيقات لأنها مريضة زميلها في مجلس القضاء الأعلى، محكمة النقض مع الجهود التي قدمتها في تفسيراتها في الواقع العملي لما لها من سمو وعلو ما طرحه الوزير يفكر بالتفكير لكن شدد على أن المادة 104 المشروع تتفق مع الدستور المعاير العالمية ومفهوم حقوق الإنسان نحتاج للمناقشة اللازمات العملية وهل تكفي التطبيقات في الكون.
وسأل رئيس مجلس النواب، المستشارين الدكتور حنفي جبالي “متفق مع الوزير العدل من إضافة؟ هل ترغب في الإجابة على تخصيص الميزة ومهمة جدا؟” الحكومة توافق على المادة كما وردت من اللجنة المشتركة لو في حاجة إلى تحديد التقدم بها لمجلس الموقر”.
من الضروري، حرصب النقيب المحامين عبد الحليم علام التمسك بالنص كما ورد في تقرير اللجنة المشتركة، قررت: “عندنا 400 ألف محامي ونقابة في الكل محكمة ونيابة جزئية ويتوقعون تقديم ضعف ما تطلبه المحكمة في كل المحكمة الجزئية من عدد المحامين المنتدبين وملتزم في نقابة المحامين يقدم الكشوف والقوائم وضعف العدد اللي يطلبه النيابة العامة، فتح الحديث في المادة 104 باب زيادات لا حصر لها”. وقال النائب مصطفى بكري، هذه المادة كانت مثار جدل في اللجنة هيكل، هيكلا: “نحن أمام أمرين الأول لأمر النيابة العامة أن يكون هناك تيسير يمسحها في حالة عدم وجود محامي حتى لا تغيب الأدلة ولا تسقط أمر حبس خلال 24 ساعة”.
وتابع: “نحن نقدر نقابة المحامين ونقيب المحامين وعرف حرصهم على المتهمين وضرورة وجود محامي بكل ما يهم الآن، ضمانتنا في وجود محامي لكن جريمة قتل في القرية في الصعيد مفيهاش قسم فرعي ولازم يحسم الأمر خلال 24 ساعة وإلا أفرج عنه متهم”. 124 من القانون واتخاذ الإجراءات اللازمة لاتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة، جاء في بيانها للبلاغ عن الحالة من 2014 لغاية دلوقتي شغالين كده فلما تيجي النيابة العامة صاحبة الولاية فرانسيسكو الأمينة على هذا الأمر لا تقص من حق المتهم أو المحامي لينا 10 سنين نطبق ده لا حدا للحكم الدستوري وطعن ولا راح “المحكمة النقض وطعن أنا مع البقاء على حكم القاضي”.