تفاصيل جديدة بصفة تبادل الأسرى.. ماذا تتضمن؟
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مسؤول فلسطيني قوله إن المسؤول عن ملف الأسرى في السلطة الفلسطينية قدورة فارس سافر إلى قطر لبحث قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الصفقة.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن العدد النهائي للسجناء الفلسطينيين المفرج عنهم أو هوياتهم لم يتضح بعد، لكن إسرائيل تطالب بترحيل السجناء الرئيسيين إلى الخارج، وأن يتم الترحيل فور بدء الاتفاق. بحسب وكالة معا الفلسطينية.
كما أفادت التقارير أن الاتفاق يتضمن “انسحاباً تكتيكياً” لجيش الاحتلال الإسرائيلي من عدد من المواقع في قطاع غزة، مما سيسمح له بمهاجمة أي نشاط يعتبر ذو طبيعة عسكرية.
من جانبها، دعت إسرائيل إلى توسيع كبير للمنطقة العازلة على طول الحدود مع قطاع غزة إلى مسافة حوالي 1.6 كيلومتر، وإلى بقاء الجيش هناك. وبحسب وكالة معاً، فإن هذا يتناقض مع الوضع قبل الحرب، عندما كانت المنطقة العازلة 300 متر فقط ولم تكن هناك قوات إسرائيلية متواجدة.
أما بالنسبة للصفقة، فمن المتوقع أن تستمر المرحلة الأولى من الاتفاقية 42 يومًا. وفي إطار ذلك سينسحب جيش الاحتلال من المناطق المكتظة بالسكان إلى الشرق، بما في ذلك إخلاء قواته من وادي غزة.
وفي الوقت نفسه، سيكون من الممكن إعادة الفلسطينيين النازحين إلى منازلهم في شمال قطاع غزة والحصول على مساعدات إنسانية كبيرة منذ اليوم الأول لتنفيذ الاتفاق.
وبحسب المصادر، وعدت حماس بإطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا في المرحلة الأولى. وفي المقابل، مقابل كل أسير إسرائيلي تطلق سراحه، ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال.
وأضافت حماس مطلبها بعدم اعتقال هؤلاء السجناء بعد إطلاق سراحهم.
وتقول إسرائيل إن هناك طلبًا إسرائيليًا جديدًا يؤخر الصفقة حتى الآن، وهو مطالبة إسرائيل بالحصول على معلومات حول الجندي هدار غولدين المحتجز لدى حماس منذ عام 2014.