وزير الصحة: 12% نسبة السمنة بين الأطفال في مصر
عبد الغفار يوجه معهد التغذية بزيادة جهود التوعية بالسمنة عبر وسائل الإعلام
دكتور. أكد خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تضع القطاع الصحي في مقدمة أولوياتها، مع التركيز بشكل خاص على تحسين البحوث الطبية التطبيقية، وتطوير برامج التدريب الطبي المهني الحديث، وذكر أن ويمثل هذا التوجه الهدف المركزي للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية لتحقيق رؤيتها الحالية والمستقبلية من خلال توفير بيئة داعمة للإبداع والابتكار في المجال الطبي.
جاء ذلك خلال كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية الذي يعقد هذا العام تحت عنوان “السمنة.. من الطب إلى المجتمع”. ويهدف المؤتمر إلى معالجة الأبعاد الطبية والاجتماعية لمشكلة السمنة ووضع الحلول الفعالة لمكافحتها، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لإنشاء الهيئة.
وأشار الوزير إلى أن الهيئة التي أنشئت بموجب القرار الجمهوري رقم 1002 لسنة 1975، هي مؤسسة تعليمية طبية كبرى تساهم في تأهيل الكوادر الطبية وتطوير مهاراتهم وتقديم خدمات رعاية صحية متقدمة للمواطن المصري.
دكتور. وأوضح خالد عبد الغفار أن اختيار السمنة كموضوع رئيسي للمؤتمر هذا العام يعكس وعي الهيئة العامة للمستشفيات والمؤسسات التعليمية بأهمية معالجة هذه المشكلة الصحية الخطيرة وتأثيرها السلبي على صحة الأفراد وأضاف أن الهيئة باعتبارها الذراع العلمي لوزارة الصحة ظلت منارة للطب والتمريض في مصر منذ نصف قرن، لافتاً إلى دورها الفعال في تحسين جودة التدريب على الخدمات الطبية.
دكتور. وأشار خالد عبد الغفار إلى أن الهيئة العامة للمستشفيات والمؤسسات التعليمية حققت نقلة نوعية في تطوير منظومة الرعاية الصحية من خلال تقديم خدمات طبية متكاملة لملايين المواطنين، وتخفيف معاناتهم والوصول بالرعاية الصحية إلى مستوى أعلى في مصر ويبين أن الهيئة أصبحت مرجعاً مهماً لمعالجة العمليات الحرجة التي تتطلب خبرات متخصصة، مثل: مثل زراعة الأعضاء، وعلاجات السرطان، وجراحات القلب المفتوح، وجراحات المخ والأعصاب، مضيفاً أن المرافق الطبية بالهيئة أصبحت الآن مجهزة بأحدث التقنيات، مما يجعلها وجهة طبية للمرضى. من داخل وخارج مصر.
وأوضح عبد الغفار أهمية إيجاد حلول عاجلة ومستدامة لمواجهة تحديات السمنة، في ظل زيادة حالات الإصابة بهذا المرض على مستوى العالم سواء في الدول المتقدمة أو النامية، وأكد استعداد الدولة المصرية، ودورها الوطني للقيام به ضمن إطار مكافحة السمنة. الخطة العالمية لخفض معدلات السمنة وتحسين الصحة العامة، والتي تعلن أن 40% من المصريين يعانون من السمنة، بينما تصل النسبة بين الأطفال إلى 12%، والعمل مع الجميع الجهات المعنية من أجل تكثيف برامج التوعية وتعزيز العادات الغذائية الصحية. وممارسة الرياضة لتحقيق صحة أفضل للمواطنين.
ووجه نائب رئيس مجلس الوزراء خلال كلمته المعهد القومي للتغذية بتكثيف الجهود التوعوية عبر وسائل الإعلام من خلال إطلاق برامج وتنظيم ندوات دورية لتدريب المواطنين على الأكل الصحي.
وأشار وزير الصحة إلى أن الهيئة ساهمت في إعداد أجيال من الكوادر الطبية المتميزة من خلال برامج تدريبية متقدمة وكذلك الشراكات مع الجامعات والمؤسسات الطبية العالمية، مؤكدا أن الهيئة أنشأت معاهد ومراكز تدريب متخصصة للأطباء والممرضين والأطباء. الفنيين الذين يضمنون تحديث مهاراتهم باستمرار لمواكبة أحدث التطورات العلمية. كما تعد الوكالة أيضًا في طليعة المؤسسات التي تدعم البحث العلمي التطبيقي، حيث أصدرت عشرات الدراسات التي كان لها تأثير عميق على صياغة السياسة الصحية.
وانتهت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بتكريم د. خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، د. محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمؤسسات التعليمية تقديراً لدوره المتميز في تطوير نظام الرعاية الصحية في مصر، بينما قام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان بتكريم المراكز الخمسة الأولى في مسابقة الهيئة الدولية للنشر: د. محمد بكر شلبي، د. محمد أسامة عدلي، د. محمد عمرو حسين و د. حلمي عبد الفتاح الأسود، د. أحمد يحيى حجاب و د. عبد الحميد أباظة، تقديرًا لإسهاماتهم العلمية المتميزة.
وعلى هامش الجلسة الافتتاحية تحدث د. ألقى الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، محاضرة افتتاحية عن السمنة تناول فيها الأسباب المتعددة لزيادة الوزن، مع التركيز على الآثار الصحية الخطيرة لمرض السكري، وقصور الشريان التاجي، وآلام العظام والمفاصل. مشاكل. تعرف على خيارات العلاج المختلفة، بما في ذلك الأدوية والجراحة، لعلاج حالات السمنة المرضية.
من جانبه، الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والتقنيات التعليمية، الاحتفال باليوبيل الذهبي يأتي هذا العام في اتفاقية المؤتمر يسلط الضوء على المتفوق القضايا الصحية التي تشغل الساحة الصادرة، توضح أن المؤتمر تناول جسده، الذي لم يضطر بعد إلى الإصابة بالجريمة على الفرد فقط، بل إلى الأسرة والمجتمع لما تمثله من البدائية والنفسية.
السعر 50 أو 300 محاضرة، بالإضافة إلى 15 ورشة عمل تشمل جميع التخصصات الطبية، مشيرًا إلى المجلس المصري لساعات المؤتمر العلمية، حيث بدأت المشاركين بشهادة معتمدة بجمالي 16 ساعة وفقا لمعايير CPD/CME، ودعا رئيس الهيئة العظيمة العديد بقضايا الصحة والسمنة تشارك في هذا الحدث الهام، والذي يقدم محتوى غنيًا وموثوقًا من نخبة من الخبراء والمتخصصين.
اختتمت الجلسة الدستورية للمؤتمر بتكريم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، من قبل الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والتقنية التعليمية، مصنفة لدوره التكاملية في تطوير المنظومة الصحة في مصر، حيث قام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان بتكريم الجراحين السادس في مسابقة الهيئة للنشر الدولي، وهم: الدكتور محمد بكر شلبي، والدكتور محمد أسامة عدلي، والدكتور محمد عمرو حسين، والدكتور حلمي عبد الفتاح الأسود، الدكتور أحمد يحيى حجاب، والدكتور عبدالحميد أباظة، ثمينًا لتخصصاتهم العلمية المختلفة.
وعلى محمد للمؤتمرات الافتتاحية، الدكتور مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية، محاضرة افتتاحية حول الرغبة، مفتوحة للجميع وبالتالي الوزن، مع التركيز على تأثيرها الصحي على الأمراض السكري، وناقص عدم حذف، وأشكال العظام والمفاصل، كما يستعرض الطبائع المختلفة، بما في ذلك العلاج الدوائي والجراحي، للتعامل مع الحالات المستفيدة.