قضية ابن السفير.. النيابة العامة عن المتهمين: “لا تأخذكم منهم شفقة ولا رحمة”

منذ 18 ساعات
قضية ابن السفير.. النيابة العامة عن المتهمين: “لا تأخذكم منهم شفقة ولا رحمة”

استمعت دائرة “22” محكمة جنايات الشيخ زايد، التي انعقدت اليوم الاثنين، عند الكيلو 10.5، برئاسة المستشار أشرف الهواري، إلى مرافعة النيابة في الواقعة التي تناقلتها وسائل الإعلام على أنها “مقتل نجل السفير” معروف في مجمع سكني بالشيخ زايد، والمتهمون هما الطالبان “مارك ويوسف” و”إبراهيم سايس”.

وطالب ممثل النيابة العامة في بداية مرافعته أمام المحكمة الجزئية، بإنزال أقصى عقوبة على المتهمين “مارك ويوسف”، استنادا إلى صياغة المادة 430 من قانون العقوبات، والتي على أساسها ويستند إلى أن جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد عقوبتها الإعدام، كما طالب بمعاقبة المتهم الثالث “إبراهيم” بنفس عقوبة المتهمين.

وفي بداية محاكمته، شرح ممثل النيابة الحادثة بالتفصيل، وفي نهاية محاكمته أرسل رسالة إلى المجني عليه يدعو المتهمين “مارك ويوسف وإبراهيم”. وقال: “كل أحلامي في الحياة أن أعيش في أمان، ولو طلبت مني المساعدة لن أبخل معك بقدر ما أستطيع، لكنك أخذت روحي وكان عندي أمل في أن تعيش سعيداً وتحقق النجاح”. “، مضيفًا: “لا تدع الشفقة أو الرحمة تأخذك بعيدًا”.

واستعانت النيابة بالمعاونة الفنية لعرض فيديو توضيحي عن آلية القبض على المتهمين، أوضح فيه ممثل النيابة محتوى الفيديو وقال إنه تم عرض العصا على المتهم الثاني “يوسف” الذي وهاجم المجني عليه “عمرو مطابق لفم المتهم الثاني يوسف.

واستجوبت المحكمة المتهمين وواجهتهم بالتهم الواردة في أمر النقل. واستمعت إلى أقوال دفاع المتهمين، واستمعت إلى أقوال رئيس التحقيق. كما ناقش الطبيب الشرعي الحادث ونفى أن يكون المتهم قد ارتكب اعتداء جنسيا، كما ادعى دفاع طالبان أنه الضحية وأكد أن الوفاة حدثت نتيجة طعنات في الصدر والبطن.

وبدأ دفاع الطالبين طلباته أمام المحكمة بعرض موكليهم على مستشفى العباسية للأمراض النفسية والعصبية لمدة 45 يومًا لإعداد تقرير شامل عن حالتهم النفسية وتحديد ما إذا كان على هذا الأساس أن وقدم دفاع الأول حقيبة تحتوي على خمس وثائق تبين أن موكله كان يعاني من مرض عقلي وأنه تلقى الرعاية في منشأة للعلاج النفسي قبل عامين من الجريمة.

وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين مارك ويوسف، الطالبان، اتفقا على قتل جارهما نجل سفير مصري سابق، يسكن في شقة بأحد العمارات بالشيخ زايد، من أجل سلبه خطتهما. وأكملوا جريمتهم بقتل جارهم بعد أن تسلل عبر نافذة المنزل.

وكشفت تحريات النيابة أن المتهمين قاما بمصادرة سيارة المجني عليه وتوجههما إلى أحد المراكز التجارية الشهيرة بالشيخ زايد بعد سرقة منقولات المجني عليه (هاتف ومبلغ مالي). 20 ألف جنيه مصري مقابل مساعدته في التخلص من الجثة.

وألقت المباحث القبض على المتهم من خلال تحديد مكان هاتف الضحية وسيارته. وبمواجهته اعترفا بارتكابهما جريمة السرقة، وأحيلا إلى محكمة الجنايات.

وتتهم النيابة العامة المتهمين بقتل الضحية عمداً على خلفية السرقة.


شارك