استشارات “رئاسة الحكومة اللبنانية”: نواف سلام يتقدم بالجولة الأولى وميقاتي يواجه معارضة واسعة
وتقول إنه في المقابل، هناك أيضاً من يؤيد ميقاتي، إذ أن وصول سلام هو «استسلام كامل لما يسمونه بالوصاية الأميركية والسعودية على البلاد».
اتفاقيات خلف الكواليس
وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس إن الحزب وحليفته حركة أمل التي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري، يؤيدان إعادة تعيين ميقاتي رئيسا للوزراء.
وأوضح أن إعادة التسمية هي “جزء من الاتفاق مع المبعوث السعودي إلى لبنان يزيد بن محمد بن فهد آل فرحان، الذي أدى إلى تقدم حزب الله على أمل انتخاب عون رئيسا يوم الخميس 9 كانون الثاني/يناير”.
ونفى ميقاتي، الذي سبق له أن قاد ثلاث حكومات في لبنان ويعتبر من أغنى أغنياء لبنان، وجود اتفاق مماثل.
وقال على هامش جلسة الانتخابات الرئاسية، الخميس، إنه مستعد “إذا كانت هناك حاجة” “لخدمة البلاد”.
ويحتفظ ميقاتي، الذي قادت حكومته البلاد لأكثر من عامين كرئيس خلال فترة شهدت انهيارا اقتصاديا عميقا وحربا مدمرة بين حزب الله وإسرائيل، بعلاقات جيدة مع القوى السياسية ويحتفظ بعلاقات خارجية مع عدة أطراف.
ويعتقد معارضو حزب الله ومن يعارضون ترشيح ميقاتي أنه جزء من النظام السياسي القديم الذي زاد من خلاله حزب الله نفوذه، وأن تعديل ميزان القوى السياسي في الداخل بعد انتكاسات حزب الله عزز ترشيح نظام جديد يتطلب شخصية.
وقال رئيس حزب القوات المسلحة اللبنانية سمير جعجع الأسبوع الماضي: “لقد بدأ عهد جديد.. شئنا أم أبينا، الرئيس ميقاتي كان من المجموعة الأخيرة”.
وبحسب الدستور اللبناني، يتولى رئيس الجمهورية، بالتشاور مع رئيس مجلس النواب، تعيين رئيس الوزراء المكلف بعد اطلاعه على نتائج الاستشارات النيابية.
تعيين رئيس جديد لتشكيل الحكومة لا يعني أن الولادة باتت وشيكة. وكثيراً ما كانت هذه المهمة تستغرق أسابيع أو حتى أشهر، بسبب الانقسامات والظروف السياسية والظروف المضادة في بلد يقوم نظامه على مبدأ المحاصصة.
تحديات كبيرة تنتظر الحكومة المقبلة، لا سيما إعادة الإعمار بعد الحرب الأخيرة التي دمرت أجزاء من جنوب وشرق البلاد وكذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلا عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي يقضي بانسحاب إسرائيل من لبنان. المناطق التي دخلتها في الجنوب وتتضمن الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لعام 2006. وينص أحد شروطه على مغادرة حزب الله الحدود ونزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان. ويقتصرها فقط على القوات الشرعية.
ويتمثل التحدي الآخر في تنفيذ إصلاحات عاجلة لإعادة تشغيل الاقتصاد بعد أكثر من خمس سنوات من الانهيار غير المسبوق.
أنا شعبي، فترصد مراسلة بي بي سي في بيروت متحمسًا بدرجة كافية لنواف سلام من قبل قطاعات كبيرة لا اعتباره شخصيًا من خارج أمريكا اللاتينية مع سجل الاتفاق وقانوني مرخص للغاية.
وتقول إنه في المقابل، هناك من يدعم أيضًا ميقاتي معتبرًا أن يصل سلام هو “تكريس كامل لما يصفونه بالوصاية الأمريكية والسعودية على البلاد”.
أحداث خلف الكواليس
وقال مصدر مقرب من حزب الله فرانس برس إن الحزب الليبرالي حركة أمل بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري، يدعمان إعادة تكليف ميقاتي رئاسة الحكومة.
وأوضح أن إعادة التسمية هي “جزء من الاتفاق الذي يتعلق به”. الموفد السعودي إلى لبنان يزيد بن محمود بن فهد آل فرحان، والذي حضر إلى حزب الله وأمل بانتخاب عون رئيسًا” الخميس 9 يناير حاليا.
و نفى ميقاتي الذي سبق وترأس ثلاث حكومات في لبنان، ويتنوع من أكبر تكملة لبنان، هناك أي نتيجة.
الرئيس الخميس إنه يدرس “إذا كانت هناك “أي شخص” من أجل “خدمة البلد”.
وميقاتي الذي قادت حكومته في جميع أنحاء البلاد خلال أكثر من عامين من شغور سدة كريمة، في فترة تعمّق فيها الانهيار الاقتصادي وشهدت الحرب مدمرة بين حزب الله وإسرائيل، وعلاقاته جيدة مع قوى سياسية ويحظى بعلاقات خارجية مع مجموعة جهات الاتصال.
ويرى خصوم حزب الله والمعارضون لكليف ميقاتي جزء من جزء من المنظومة الكلاسيكية التي أحكم حزب الله قبضتها عليها، وأن تعديل موازين القوى العاملة في مجال القوى السياسية في الداخل على التوقيع على النكسات التي مُني حزب الله متجه لتسمية شخصية جديدة.
وقال زعيم حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أسبوع الماضي “ثمّة عهد جديد بدأ… الماضي”.
وفقا للدستور اللبناني، يسمي رئيس الجمهورية رئيس الحكومة عاد، بالتشاور مع رئيس الهيئة، بعد اطلاعه على النتائج استشارات نيابية.
ولا يعني تكليف رئيس حكومة حكومة جديدة أن ولادتها باتت قريب. يستغرق ما يصل إلى هذه الأسابيع أو حتى أشهر، بسبب سياسة السفريات والشروط والشروط المميزة في بلد يقوم بنظامه على المحاصة.
وتنتظر القضاء على التحديات الكبرى، وأبرزها الإعمار بعد الحرب الأخيرة التي دمرت أجزاءً في جنوب البلاد وشرقها وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، وتطبيقات تحدث وقف إطلاق النار الذي تطلقه وشكرًا على تأكيدها على المناطق التي دخلتها في الجنوب بالتزامها بقرار المجلس الأمني الدولي 1701 في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة فيه لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
ومن المهام أيضًا تنفيذ إصلاحات ملحّة للدفع بعجلة الاقتصاد بعد أكثر من خمس سنوات من الانتظار.