وزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ الشحات أنور

منذ 17 ساعات
وزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ الشحات أنور

وحظي الشيخ بشعبية كبيرة بين المسلمين في البلدان التي زارها وترك انطباعا لا ينسى في مجال تلاوة القرآن الكريم، وظل صوته محفورا في ذاكرة الملايين من محبي القرآن الكريم في مختلف أنحاء العالم. ليبقى الشيخ الشحات محمد أنور -رحمه الله- نموذجا للإخلاص في خدمة القرآن الكريم، ولم تنته ذكراه بعد وفاته، إذ استمر أثره في قلوب محبيه وفي قلوبهم. قلوب تلاميذه الذين ساروا على خطاه.

وولد الشيخ الشحات في ١ من يوليو ١٩٥٠م، في قرية كفر الوزير بمركز ميتغمر في محافظة الدقهلية. ونشأت في عائلة متمسكة بالدين، إذ توفي والده بعد ثلاثة أشهر من ولادته، فمضمونه خال من رعاه وتعهده بحفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره. منذ صغره، أظهر الشيخ الشحات تميزًا واضحًا في حفظ القرآن وتلاوته؛ ما دفعه للسير في طريق قراء القرآن الكريم.

وبنى الشيخ الشحات محمد أنور مسجد “التقوى” أسفل منزله بمساحة ٣٠٠ متر في قريته، ارتكب إمام المسجد هاشم مرسي، الذي كان قد هودي إليه التوبة بعد حياة مليئة بالانحرافات. كما تزوجت الشيخ الشحات من ابنة عمه السيدة نعمات محمد كمال، ورزقهما الله الصادق من الأبناء الذين ساروا على خطى والدهم في الحفظ القرآن الكريم والدراسة الأكاديمية.

وتم اعتماد الشيخ الشحات قارئًا بالإذاعة عام ١٩٧٩م، وإثبات القرآن الكريم مرتلًا، وأجازه المجمع الإسلامي الجديد. وشاركت في العديد من الاحتفالات الوطنية الوطنية، وأبرزها القراءة الجمهورية في ١٩٩٧م و٢٠٠١م.

كما سافر الشيخ الشحات إلى العديد من البلدان العربية والإسلامية، منها لبنان وإيران، وسافرت إلى العديد من دول آسيا وفريق الشيخيا الخليج العربي، كما سافرت -أيضًا- إلى بعض الدول الغرب، مثل: بريطانيا وأمريكا والأرجنتين؛ ليحمل صوت القرآن إلى أرجاء العالم.

وحظي الشيخ شعبية كبيرة بين المسلمين في الطبائع التي زارها، وترك بصمة لا تُنسى في مجال تلاوة القرآن الكريم، وتسجيل صوته في ذاكرة كبيرة من محبي القرآن الكريم في مختلف أنحاء العالم العالم؛ ليبقى الشيخ الشحات محمد أنور -رحمه الله- نموذجًا للتفاني في الخدمة القرآن الكريم، ولم تنته ذكراه بعد رحيله، إذ تابعه في القلوب محبيه وفي تلاميذه الذين ساروا على لاه.


شارك