أشعل فيه النار حياً وسدد له عدة طعنات.. الإعدام شنقًا لقاتل خاله في الأقصر

حكمت محكمة جنايات الأقصر، اليوم الاثنين، بالإعدام شنقاً على بتهمة بإدانة شعال النيران في خاله حيًا وسد له عدة طعنات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

حتى يحكم بعد وصول رأي فضيلة مفتي الجمهورية بالموافقة شرعًا على حكم الاتفاق، حيث يحكم الحكماء باسم عبد المنعم دسوقى رئيس المحكمة جنايات الأقصر وعضوية كل من المستشارين أحمد محمد عبدالفتاح والمستشار محمد سمير الطماوى والمستشار محمد فتحى بدر، بحضور محمود محمد عز الدين الممثل النائب العام، وأمانة سر مصطفى العمدة ومصطفى جلال وحسين حرب.

السعر 30 سنة في 2024 عندما نجح ضباط قسم شرطة الأقصر من ضبط المدعو “محمد ا.ع.ح” 36 سنة عامل مقيم العوامية بندر الأقصر بدولة الإمارات العربية المتحدة بقتل خاله المجني عليه صالح أثناء خروجه من المسجد الأقصى صلاة التراويح بالعوامية وذلك حدوث خلافات أخرى.

جاء القبض عليه من قبل رجال الشرطة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وضح الأمر، كما تم نقل الجثة إلى مشفى مستشفى الكرنك الدولى لإنتداب الطبيب الشرعى ومن ثم الكمية الكاملة بالدفن وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة.

وقرر المحامي العام ليابات قصر الكلية بالإحالة إلى محاكمتهم، وذلك بعد الإطلاع على الأوراق وما فيها من تحقيقات حيث تهم النيابة العامة بدائرة قسم الأقصر المتهم بقتل المجنى عمدا مع سبق الإصرار ورصد ذلك العقد العزم على قتله، وأعد لهذا الحصاد مادة معجلة للاشتعال “بنزين” وسلاح أبيض “سنجة”، والتوجه نحو المكان الذي أيقن سلفا المجنى عليه وما أن مرور ظفر به حتى سكب المادة المعجلة للاشتعال على الملابس المجنى عليه وأوصله بمصدر حراري سريع ذو لهب التبريد، وما أن اشتعلت بجسده حتى سدد له عدة عداد بسلاحه الأبيض فأحدث به الموصوفة بتقرير الصفة التشريحة والتي أودت بحياته قاصدا من ذلك قتله على النحو المبين بالتحقيقات.

وأوضح المدعي العام أنه حكم على الجناية والأجنحة المحكم عليها عليها بالمواد ۲۳۰ و۲۳۱ و۲۳۲ من القانون الجنائي نتيجة لأضرار مادية معجلة للاشتعال الجازولين مما تستخدم بنجاح على الأشخاص، كما هو موضح في الطب الشرعي احترافية أو حرفية وعليه وبعد الإطلاع على المادة ٢/٢١٤ من تقرر اتخاذ إجراءات قضائية بالقانون رقم 170 بحكم 1981 إحالة القضية إلى محكمة جنايات بالأسى للمحاكمة المتهمة بلاغاً لمواد متهمة بأمر الإحالة إلى المتهم بتهمة المتهم على ذمة المحاكمة وتوالت المحاكمات حتى قررت محكمة جنايات الأقصر حكمها سلف العقل بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتى الجمهورية ثم نطقت بالحكم عليه بالإعدام شنقا.